ناقشت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، هالة الأنصاري، مع المفوضة الأوروبية للعدالة والمساواة بين الجنسين فيرا جيروفا، بمقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، التعاون في مجال إدماج احتياجات المرأة بالتنمية.
وأطلعت الأنصاري، المسؤولة الأوروبية، على ما قامت به البحرين من خطوات أدت إلى تحقيق نتائج متقدمة على صعيد تطوير التشريعات الداعمة للمرأة والأسرة، ووضع السياسات النوعية القائمة على عدالة فرص المشاركة في الحياة العامة، ومخرجات النموذج الوطني الداعم لعمل الدولة، لتكون البحرين من الدول التي تمتلك تجارب رائدة في مجال نهوض وتقدم المرأة.
وخصصت الأنصاري حيزاً واسعاً من اللقاء للتعريف بـ "جائزةسمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية، لتمكين المرأة"، التي جاء إطلاقها على المستوى الدولي، بعد نجاح التجربة على الصعيد الوطني لأكثر من 10 سنوات، ضمن المبادرات المتعددة التي تعتمدها البحرين من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتوازن بين الجنسين.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع مجالات التعاون بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي، في مجال إدماج احتياجات المرأة في التنمية، وقياس تأثير الآليات الموجهة للتوازن بين الجنسين في سوق العمل.
وأكدت الأنصاري، اهتمام البحرين بالعمل مع حلفائها وشركائها على الصعيد الدولي من أجل تبادل أفضل الممارسات والخبرات في هذا المجال.
حوار رفيع المستوى مع الاتحاد والبرلمان الأوروبي
وكانت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، قد شاركت في العاصمة البلجيكية، بروكسل، في أعمال ندوة حوارية رفيعة المستوى مع أعضاء بارزين في الاتحاد والبرلمان الأوروبيين وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي منظمات متخصصة في مجال التوازن بين الجنسين، تحت عنوان "المرأة البحرينية وأهداف التنمية المستدامة 2030".
وأوضحت أنه بناءً على مباركة جلالة العاهل المفدى، لتوصيات المجلس الأعلى للمرأة، تبنى مجلس الوزراء، آليات هذا النموذج الوطني الذي أصبح بمثابة آلية رسمية لحوكمة عمليات تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين.
إلى ذلك قدمت، مدير عام السياسات والتطوير بالمجلس الشيخة دينا آل خليفة، عرضاً مفصلاً لما تقوم به مملكة البحرين من جهود لمواءمة أهداف التنمية المستدامة، مع سياسات وخطط الدولة الموجهة لتحقيق التوازن بين الجنسين، لضمان استدامة تقدم المرأة البحرينية.
وتخلل العرض، العديد من المؤشرات والأدلة ذات الصلة التي تبين تجاوز مملكة البحرين لمرحلة التمكين بآلياتها التقليدية، التي تنهض بالمرأة إلى مرحلة متقدمة من المشاركة المتوازنة، لتنهض المرأة بمجتمعها وتحافظ على تقدمه.
وطرح الحضور المشارك في الفعالية، العديد من الأسئلة والملاحظات والانطباعات، التي عكست اهتمام وتقدير الحضور لما تقوم به البحرين من جهود نوعية، تماثل ما تقوم به الكثير من الدول ذات الاهتمام بتقدم المرأة.
ورحب الحضور بمساهمات البحرين، في تقديم صورة متحضرة ومنصفة للمرأة في المنطقة العربية وتمنياتهم بأن تحافظ مملكة البحرين على ما تحققه من إنجازات نوعية في هذا المجال.
وأطلعت الأنصاري، المسؤولة الأوروبية، على ما قامت به البحرين من خطوات أدت إلى تحقيق نتائج متقدمة على صعيد تطوير التشريعات الداعمة للمرأة والأسرة، ووضع السياسات النوعية القائمة على عدالة فرص المشاركة في الحياة العامة، ومخرجات النموذج الوطني الداعم لعمل الدولة، لتكون البحرين من الدول التي تمتلك تجارب رائدة في مجال نهوض وتقدم المرأة.
وخصصت الأنصاري حيزاً واسعاً من اللقاء للتعريف بـ "جائزةسمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية، لتمكين المرأة"، التي جاء إطلاقها على المستوى الدولي، بعد نجاح التجربة على الصعيد الوطني لأكثر من 10 سنوات، ضمن المبادرات المتعددة التي تعتمدها البحرين من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتوازن بين الجنسين.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع مجالات التعاون بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي، في مجال إدماج احتياجات المرأة في التنمية، وقياس تأثير الآليات الموجهة للتوازن بين الجنسين في سوق العمل.
وأكدت الأنصاري، اهتمام البحرين بالعمل مع حلفائها وشركائها على الصعيد الدولي من أجل تبادل أفضل الممارسات والخبرات في هذا المجال.
حوار رفيع المستوى مع الاتحاد والبرلمان الأوروبي
وكانت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، قد شاركت في العاصمة البلجيكية، بروكسل، في أعمال ندوة حوارية رفيعة المستوى مع أعضاء بارزين في الاتحاد والبرلمان الأوروبيين وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي منظمات متخصصة في مجال التوازن بين الجنسين، تحت عنوان "المرأة البحرينية وأهداف التنمية المستدامة 2030".
وأوضحت أنه بناءً على مباركة جلالة العاهل المفدى، لتوصيات المجلس الأعلى للمرأة، تبنى مجلس الوزراء، آليات هذا النموذج الوطني الذي أصبح بمثابة آلية رسمية لحوكمة عمليات تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين.
إلى ذلك قدمت، مدير عام السياسات والتطوير بالمجلس الشيخة دينا آل خليفة، عرضاً مفصلاً لما تقوم به مملكة البحرين من جهود لمواءمة أهداف التنمية المستدامة، مع سياسات وخطط الدولة الموجهة لتحقيق التوازن بين الجنسين، لضمان استدامة تقدم المرأة البحرينية.
وتخلل العرض، العديد من المؤشرات والأدلة ذات الصلة التي تبين تجاوز مملكة البحرين لمرحلة التمكين بآلياتها التقليدية، التي تنهض بالمرأة إلى مرحلة متقدمة من المشاركة المتوازنة، لتنهض المرأة بمجتمعها وتحافظ على تقدمه.
وطرح الحضور المشارك في الفعالية، العديد من الأسئلة والملاحظات والانطباعات، التي عكست اهتمام وتقدير الحضور لما تقوم به البحرين من جهود نوعية، تماثل ما تقوم به الكثير من الدول ذات الاهتمام بتقدم المرأة.
ورحب الحضور بمساهمات البحرين، في تقديم صورة متحضرة ومنصفة للمرأة في المنطقة العربية وتمنياتهم بأن تحافظ مملكة البحرين على ما تحققه من إنجازات نوعية في هذا المجال.