قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إن الوزارة، باشرت أعمال تطوير شارع 41 من طريق 4109 إلى 4103 في المنطقة التعليمية بمدينة عيسى، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لوضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحامات وزيادة انسيابية الحركة على شبكة الطرق الرئيسية في المملكة .
وأوضح الوزير، أنه سيتم إنشاء شارع مزدوج باتجاهين يحمل الحركة المرورية على شارع الشيخ سلمان وصولاً الى الطريق 4103، وهو ما سيسهل الحركة المرورية الداخلة والخارجة من المنطقة التعليمية باتجاه شارع الشيخ سلمان.
ويبلغ عدد المركبات المستخدمة للشارع يومياً نحو 10 آلاف مركبة في الاتجاهين، بمعدل 2000 مركبة في الساعة في أوقات الذروة، وسيضاعف المشروع بعد اكتماله، الطاقة الاستيعابية للشارع ويزيد من انسيابية الحركة المرورية علىه بنحو 70%.
ويعتبر هذا المشروع جزء من خطة شاملة لتطوير طرق المنطقة التعليمية، تم البدء فيها مطلع العام الماضي، بتغيير اتجاهات المرور وتوسعة الطريق الذي يمر بين وزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الإعلام، وتبع ذلك فتح منفذ جديد للمنطقة التعليمية من جهة شارع الشيخ سلمان، ضمن مشاريع الحلول العاجلة الحزمة الأولى، ويعتبر هذا المشروع استكمالاً لهذه الخطة التطويرية.
وذكر خلف أن أهمية هذا المشروع الحيوي، تكمن في تسهيل الحركة المرورية في المنطقة التعليمية، التي تعاني ازدحامات مرورية خانقة في فترات الذروة، وربطه للحركة المرورية القادمة من وإلى جامعة البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" ومعهد البحرين للتدريب والمدارس الخاصة وتقنين عملية الدخول من البوابات الرئيسة المطلة على وزارة شؤون الإعلام، وربط الحركة المرورية لشارع 16 ديسمبر بشارع الشيخ سلمان، عبر توسعة الشارع لطريق مزدوج لمسارين وتحسين التقاطعات الرئيسية عليه وتوسعة الدوارات الموجودة عليه.
يذكر أن المنطقة التعليمية، تحظى بنصيب وافر من الاهتمام من قبل وزارة الأشغال، من خلال تنفيذ مشاريع الطرق التي تهدف الى تحسين الحركة المرورية فيها، وتخفيف الازدحامات خلال فترة الذروة، حيث تضم هذه المنطقة المهمة 10 مدارس تعليمية، ومبان تابعة لجامعة البحرين وجامعة البحرين التقنية "بوليتكنيك البحرين"، ومباني وزارة التربية والتعليم، ووزارة شئون الإعلام، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ومؤسسات أخرى.
وتأتي هذه المشاريع العاجلة، كجزءٍ من خطة أشمل لتطوير شبكة الطرق الاستراتيجية الكبرى، التي أطلقتها الوزارة وتستغرق من 3 إلى 5 سنوات، بتمويل من برنامج التنمية الخليجي.
وتعتبر أحد أهم الروافد التي تعزز النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها البحرين، وتمثل نقلة نوعية لخفض الازدحامات المرورية على شبكة الطرق بالمملكة.
وأوضح الوزير، أنه سيتم إنشاء شارع مزدوج باتجاهين يحمل الحركة المرورية على شارع الشيخ سلمان وصولاً الى الطريق 4103، وهو ما سيسهل الحركة المرورية الداخلة والخارجة من المنطقة التعليمية باتجاه شارع الشيخ سلمان.
ويبلغ عدد المركبات المستخدمة للشارع يومياً نحو 10 آلاف مركبة في الاتجاهين، بمعدل 2000 مركبة في الساعة في أوقات الذروة، وسيضاعف المشروع بعد اكتماله، الطاقة الاستيعابية للشارع ويزيد من انسيابية الحركة المرورية علىه بنحو 70%.
ويعتبر هذا المشروع جزء من خطة شاملة لتطوير طرق المنطقة التعليمية، تم البدء فيها مطلع العام الماضي، بتغيير اتجاهات المرور وتوسعة الطريق الذي يمر بين وزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الإعلام، وتبع ذلك فتح منفذ جديد للمنطقة التعليمية من جهة شارع الشيخ سلمان، ضمن مشاريع الحلول العاجلة الحزمة الأولى، ويعتبر هذا المشروع استكمالاً لهذه الخطة التطويرية.
وذكر خلف أن أهمية هذا المشروع الحيوي، تكمن في تسهيل الحركة المرورية في المنطقة التعليمية، التي تعاني ازدحامات مرورية خانقة في فترات الذروة، وربطه للحركة المرورية القادمة من وإلى جامعة البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" ومعهد البحرين للتدريب والمدارس الخاصة وتقنين عملية الدخول من البوابات الرئيسة المطلة على وزارة شؤون الإعلام، وربط الحركة المرورية لشارع 16 ديسمبر بشارع الشيخ سلمان، عبر توسعة الشارع لطريق مزدوج لمسارين وتحسين التقاطعات الرئيسية عليه وتوسعة الدوارات الموجودة عليه.
يذكر أن المنطقة التعليمية، تحظى بنصيب وافر من الاهتمام من قبل وزارة الأشغال، من خلال تنفيذ مشاريع الطرق التي تهدف الى تحسين الحركة المرورية فيها، وتخفيف الازدحامات خلال فترة الذروة، حيث تضم هذه المنطقة المهمة 10 مدارس تعليمية، ومبان تابعة لجامعة البحرين وجامعة البحرين التقنية "بوليتكنيك البحرين"، ومباني وزارة التربية والتعليم، ووزارة شئون الإعلام، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ومؤسسات أخرى.
وتأتي هذه المشاريع العاجلة، كجزءٍ من خطة أشمل لتطوير شبكة الطرق الاستراتيجية الكبرى، التي أطلقتها الوزارة وتستغرق من 3 إلى 5 سنوات، بتمويل من برنامج التنمية الخليجي.
وتعتبر أحد أهم الروافد التي تعزز النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها البحرين، وتمثل نقلة نوعية لخفض الازدحامات المرورية على شبكة الطرق بالمملكة.