أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أهمية زيادة الوعي لدى الجمعيات الخيرية بأهمية التميز في الأداء المؤسسي والعمل على تشجيع التنافس الإيجابي بينهم، من أجل الوصول إلى عمل تطوعي احترافي متميز.
وأشاد الوزير، باختيار البحرين لعقد الندوة التعريفية الخاصة بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري، وعلى تشجيع المنظمات الأهلية في العمل الخيري والإنساني.
وأعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، حيث وجه سموه بطرح المبادرات الأهلية المتميزة في العمل الاجتماعي والتطوعي، بما يسهم في تعزيز العمل التنموي والإنساني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي أقامته المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، للندوة التعريفية الأولى عن جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، تحت شعار "نحو مستقبل أفضل للعمل الخيري المؤسسي في الوطن العربي"، السبت، في فندق الدبلومات، بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني في مملكة البحرين.
وأكد حميدان، أن الجائزة ترسخ الجهود على مستوى الفكر والممارسة، لأحدث المفاهيم العالمية في العمل الخيري، التي تصب في تطوير مسار مؤسسي استراتيجي لتأسيس العمل الخيري والتطوعي في المجتمع على المستويين الفردي والجماعي.
وأعرب الوزير، عن تطلعه لتمكين كافة المنظمات الأهلية لتقوم بدورها الريادي في العمل التنموي كشريك موازِ للقطاعين الحكومي والخاص.
ولفت إلى أنه وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، قامت مملكة البحرين بتأسيس المركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية، الذي يمثل نموذجاً نتمنى تعميمه في المنطقة العربية، بهدف تقديم الدعم الفني من تدريب واستشارات وتطوير للبنى الأساسية للمنظمات الأهلية من أجل أن تخرج هذه المنظمات من نطاق العمل الخيري الدعوي ذو المردود الاجتماعي القصير الأمد إلى العمل التنموي الشامل ذي المردود الدائم الطويل الأمد.
وحضر الندوة مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية د. ناصر القحطاني، والأمين العام بمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، ومدير جامعة الأمير محمد بن فهد د. عيسى الأنصاري، إلى جانب عدد من المدعوين من الدول العربية وأعضاء الجمعية العمومية في المنظمة العربية للتنمية الإدارية وممثلي الجمعيات الأهلية في مملكة البحرين.
ويأتي تنظيم الندوة، تأكيداً على السعي الدائم الذي تنتهجه المملكة للارتقاء بالأداء المؤسسي للجمعيات الخيرية، ولما توليه البحرين من أهمية كبيرة لتطوير وتنظيم العمل المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني، لاسيما وأن الجائزة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وتهدف إلى زيادة الوعي لدى المؤسسات الخيرية بأهمية التميز في الأداء المؤسسي، وذلك من خلال محاولة استيفائها لمعايير الجائزة التي تأتي متوافقة مع أفضل المعايير العالمية في مجال العمل الخيري.
وتم خلال الندوة التعريف بالجائزة وأهدافها وشرح أبرز معايير التقييم للمؤسسات والجمعيات الخيرية المشاركة في الجائزة، بالإضافة إلى شروط وضوابط هذه المشاركة في هذا الجائزة في نسختها الأولى والتي تم إطلاقها على مستوى الوطن العربي، بهدف تطوير أداء المؤسسات والجمعيات ذات البعد الإنساني من خلال المنافسة على الفوز بالجائزة، بتطبيق معاييرها التي تعكس تقييم الأداء في العناصر المختلفة مثل خدمات المستفيدين وتخطيط الاستراتيجية والقيادة وغيرها من العناصر الأخرى، وقد شارك في الجائزة مؤسسات وجمعيات خيرية على مستوى الوطن العربي.
ونوه مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بأهمية الشراكة بين المنظمات الخيرية والمؤسسات العربية الرسمية والخاصة، لإنجاح مبادرات العمل الخيري والتنموي في الدول العربية.
وأشار إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز وتنافس المنظمات الأهلية والخيرية على تحسين أداءها وتطوير مخرجات هذه المؤسسات، وتعزيز الثقة لدى المناحين والداعمين لتلك المنظمات الخيرية، مقدماً الشكر والتقدير لمملكة البحرين على استضافتها للندوة التعريفية الأولى عن جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي.
فيما أكد الأنصاري، أن من المهمات الملقاة على عاتق القوى الاجتماعية المعنية بالتنمية الإنسانية استيعاب مقومات التجارب الحضارية، والعمل على تقديم خدمات مستدامة للمجتمع.
وقال إن الجائزة نابعة من الأسس التي قام عليها العمل الإنساني والخيري في المملكة العربية السعودية، متطلعاً إلى أن تتحول الجائزة إلى برنامج شامل يهدف إلى تأهيل العاملين في مؤسسات العمل الخيري والإنساني وتقديم الاستشارات الفنية الإدارية وإجراء البحوث والدراسات والمسوحات الميدانية التي ترتقي بالعمل الخيري في الوطن العربي.
وأشاد الوزير، باختيار البحرين لعقد الندوة التعريفية الخاصة بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري، وعلى تشجيع المنظمات الأهلية في العمل الخيري والإنساني.
وأعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، حيث وجه سموه بطرح المبادرات الأهلية المتميزة في العمل الاجتماعي والتطوعي، بما يسهم في تعزيز العمل التنموي والإنساني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي أقامته المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، للندوة التعريفية الأولى عن جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، تحت شعار "نحو مستقبل أفضل للعمل الخيري المؤسسي في الوطن العربي"، السبت، في فندق الدبلومات، بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني في مملكة البحرين.
وأكد حميدان، أن الجائزة ترسخ الجهود على مستوى الفكر والممارسة، لأحدث المفاهيم العالمية في العمل الخيري، التي تصب في تطوير مسار مؤسسي استراتيجي لتأسيس العمل الخيري والتطوعي في المجتمع على المستويين الفردي والجماعي.
وأعرب الوزير، عن تطلعه لتمكين كافة المنظمات الأهلية لتقوم بدورها الريادي في العمل التنموي كشريك موازِ للقطاعين الحكومي والخاص.
ولفت إلى أنه وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، قامت مملكة البحرين بتأسيس المركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية، الذي يمثل نموذجاً نتمنى تعميمه في المنطقة العربية، بهدف تقديم الدعم الفني من تدريب واستشارات وتطوير للبنى الأساسية للمنظمات الأهلية من أجل أن تخرج هذه المنظمات من نطاق العمل الخيري الدعوي ذو المردود الاجتماعي القصير الأمد إلى العمل التنموي الشامل ذي المردود الدائم الطويل الأمد.
وحضر الندوة مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية د. ناصر القحطاني، والأمين العام بمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، ومدير جامعة الأمير محمد بن فهد د. عيسى الأنصاري، إلى جانب عدد من المدعوين من الدول العربية وأعضاء الجمعية العمومية في المنظمة العربية للتنمية الإدارية وممثلي الجمعيات الأهلية في مملكة البحرين.
ويأتي تنظيم الندوة، تأكيداً على السعي الدائم الذي تنتهجه المملكة للارتقاء بالأداء المؤسسي للجمعيات الخيرية، ولما توليه البحرين من أهمية كبيرة لتطوير وتنظيم العمل المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني، لاسيما وأن الجائزة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وتهدف إلى زيادة الوعي لدى المؤسسات الخيرية بأهمية التميز في الأداء المؤسسي، وذلك من خلال محاولة استيفائها لمعايير الجائزة التي تأتي متوافقة مع أفضل المعايير العالمية في مجال العمل الخيري.
وتم خلال الندوة التعريف بالجائزة وأهدافها وشرح أبرز معايير التقييم للمؤسسات والجمعيات الخيرية المشاركة في الجائزة، بالإضافة إلى شروط وضوابط هذه المشاركة في هذا الجائزة في نسختها الأولى والتي تم إطلاقها على مستوى الوطن العربي، بهدف تطوير أداء المؤسسات والجمعيات ذات البعد الإنساني من خلال المنافسة على الفوز بالجائزة، بتطبيق معاييرها التي تعكس تقييم الأداء في العناصر المختلفة مثل خدمات المستفيدين وتخطيط الاستراتيجية والقيادة وغيرها من العناصر الأخرى، وقد شارك في الجائزة مؤسسات وجمعيات خيرية على مستوى الوطن العربي.
ونوه مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بأهمية الشراكة بين المنظمات الخيرية والمؤسسات العربية الرسمية والخاصة، لإنجاح مبادرات العمل الخيري والتنموي في الدول العربية.
وأشار إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز وتنافس المنظمات الأهلية والخيرية على تحسين أداءها وتطوير مخرجات هذه المؤسسات، وتعزيز الثقة لدى المناحين والداعمين لتلك المنظمات الخيرية، مقدماً الشكر والتقدير لمملكة البحرين على استضافتها للندوة التعريفية الأولى عن جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي.
فيما أكد الأنصاري، أن من المهمات الملقاة على عاتق القوى الاجتماعية المعنية بالتنمية الإنسانية استيعاب مقومات التجارب الحضارية، والعمل على تقديم خدمات مستدامة للمجتمع.
وقال إن الجائزة نابعة من الأسس التي قام عليها العمل الإنساني والخيري في المملكة العربية السعودية، متطلعاً إلى أن تتحول الجائزة إلى برنامج شامل يهدف إلى تأهيل العاملين في مؤسسات العمل الخيري والإنساني وتقديم الاستشارات الفنية الإدارية وإجراء البحوث والدراسات والمسوحات الميدانية التي ترتقي بالعمل الخيري في الوطن العربي.