عناوين:
- 4 صحف هايبر لوكال لتغطية "العاصمة" و"الجنوبية" و"الشمالية" و"المحرق"
- 64 محرراً ومصوراً ومخرج صفحات ومسؤول سوشال ميديا بفريق "سوالف"
-16 شهراً من الإعداد والتدريب والتخطيط الشامل والمتكامل لإطلاق "سوالف"
- 80% من محتوى "سوالف" يعتمد على الصور والفيديوهات و"الإنفوغرافكس"
- التفاعل المباشر مع القراء والمواطنين الركيزة الأساسية للمحتوى التحريري
- "سوالف" تُعنى بتغطية مشكلة صغيرة أمام منزل في شارع داخل فريج
- على مدار الساعة يسهر ويعمل فريق "سوالف" ليأتيكم بالأخبار العاجلة
أعلن يوسف البنخليل رئيس تحرير "سوالف" عن إصدار أربع صحف جديدة بالبحرين ضمن مفهوم صحافة "الهايبر لوكال" تُعنى بتغطية المحافظات الأربع بالمملكة: "الجنوبية والمحرق والعاصمة والشمالية" في شكل جديد ومبتكر يطبق لأول مرة بالبحرين ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك انطلاقاً من الحرص على متابعة نبض الناس وهمومهم ومعاناتهم ومشاركتهم قضاياهم في الحياة اليومية.
وأوضح رئيس تحرير "سوالف" أن صحافة الهايبر لوكال مفهوم جديد بعض الشيء على الصحافة البحرينية والإعلام العربي بشكل عام رغم محاولات بعض من القائمين على تلك الصناعة تطبيق ذلك المفهوم وتقديمه لجمهور القراء.
وأشار البنخليل إلى أن "الهايبر لوكال" وتُسمى أحياناً صحافة "الميكرو لوكال" تهدف إلى تغطية الأحداث والموضوعات الإعلامية والصحافية على نطاق ضيق، قد يكون ذلك النطاق الضيق على مستوى جغرافي كتغطية أحداث قرية صغيرة أو حي "فريج" من الأحياء، أو قد يمتد مفهوم النطاق الضيق ليشمل مجموعة مواطنين تجمعهم صفة حياتية وإنسانية مشتركة، لافتاً إلى أنه وانطلاقاً من هذا المفهوم تركز "سوالف" في صحفها الهايبر لوكال الأربع على الأخبار والأحداث التي لا تغطيها وسائل الإعلام الرئيسة الأكبر والتي تميل بطبعها إلى متابعة القصص التي تهم الجمهور على نطاق أكبر وأوسع على مستوى الدولة، وذلك بعكس صحافة الهايبر لوكال التي تهتم وتُعنى بتغطية مشكلة صغيرة جداً في شارع داخل فريج من فرجان المحرق على سبيل المثال، أو تنفرد بنشر مقابلة وحوار مطول مع مدرس يعمل بالتعليم منذ السبعينات لا أحد يعلم باسمه رغم تخرّج كبار المسؤولين والأطباء والمهندسين والمشاهير على يديه والذين يعيشون معه بدورهم في ذات الحي و"الفريج".
وأوضح رئيس تحرير "سوالف"، بأنه يشارك في تحرير صحف "سوالف" الأربع نحو 64 من المحررين والمحررات والمخرجين والصحافيين والمصورين والمسؤولين عن شبكات التواصل الاجتماعي، في خلية عمل متواصلة لتغطية كل صغيرة وكبيرة تدور أحداثها داخل المحافظات الأربع على مدار الساعة، ولكل منهم مهامه التي تدرب عليها بشكل مكثف طيلة ستة شهور كاملة حصل فيها أعضاء الفريق على دورات نظرية وعملية مكثفة هدفت لتعزيز الإدراك بمفهوم صحافة الهايبر لوكال كواقع مهني أكثر عمقاً وتخصصاً.
ولفت البنخليل إلى أن تحرير وتغطية وكتابة ونشر الأخبار والأحداث بصحف "سوالف" لن يقتصر على محرري وفريق "سوالف" فقط، بل سيتجاوزه إلى مشاركة القراء أنفسهم في أسرة التحرير بشكل كامل وفق مفهوم صحافة المواطن، فالقراء هم شركاء في التحرير، وسيتم تطوير آليات الشراكة قريباً لتكون أكثر فاعلية وتضمن أقصى درجات التحفيز.
وشدد رئيس تحرير "سوالف" على أنه رغم حرص الصحف اليومية الكبرى بالبحرين على تغطية هموم وشكاوى وأخبار المواطن والمقيم إلا أن ما تخصصه تلك الصحف من هامش على صفحاتها لتلك النوعية من الأخبار بات ينكمش يوماً وراء الآخر، خاصة وأن دائرة الاهتمام لدى صانعي القرار في إدارات التحرير وكبار المحررين في الصحف تدور حول أولوية الأحداث الرئيسة، فالقصة الإخبارية التي تتناول حدثاً ما جرى في إحدى المحافظات لا تُعامل بنفس المعايير المخصصة لحدث آخر يخص البحرين بشكل عام، إذ نجد الأولى تنشر على استحياء في مساحة صغيرة مقارنة بالحدث الثاني، رغم أهمية الحدث الأول الشديدة للقارئ، ومن هنا تنطلق أهمية "سوالف" التي تُعنى بشكل أساسي بنقل نبض الناس ومتابعة أخبارهم وشكاواهم متناهية الصغر، وكذلك مشاركة أفراحهم ونجاحات أبنائهم وأقاربهم وذويهم وأصدقائهم،. مشيراً إلى أن "سوالف" تنقل للقراء والمواطنين أيضاً ما يدور في أرجاء محافظاتهم من مشروعات تنموية، وتشرح لهم أبعادها، وتحضهم على المشاركة فيها، ومن خلالها يُعبّر السكان عن آرائهم، وبخاصة فيما يتعلق بالإدارة، والتعامل مع الأفراد بكل عناية واهتمام، كما توعي المرأة بأدوارها، وتتيح لها فرصة المشاركة في الرأي.
وذكر البنخليل أن التطور المذهل والسريع لوسائل الاتصال فرض نفسه على البحرين بقوة نتيجة القدرة التي أصبحت تمتلكها تلك الوسائل والقائمون عليها على اجتياز الحدود والمسافات والدخول إلى كل بيت ومكان في جميع البيوت والمنازل وفرجان البحرين، وهو ما دفعنا إلى التحرك سريعاً لاستيعاب ذلك التطور الهائل في كيفية انتشار الخبر الصحافي بالبحرين ومواكبة تلك الوسائل وتحجيم دورها في صناعة العقول والتأثير فيها، انطلاقاً من الحرص على حماية مناخ الحريات والرأي والرأي الآخر الذي وفره المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.
وفيما يتعلق بمحتوى "سوالف" التحريري والصحافي، قال رئيس تحرير "سوالف"، إن الصحف الأربع ستُعنى بنقل نبض الناس في المقام الأول، إلا أن طريقة نشر وتغطية الأحداث ستكون فريدة ومتميزة من نوعها، إذ سيتم الاستعانة بقوالب صحافية جديدة تعتمد على التفاعل المباشر مع القراء، سواء بالخبر السريع أو التغطيات المتكاملة وما يعرف بالملفات الصحافية، أو عبر الصور والفيديوهات والإنفوهات المعلوماتية التي تحتل نسبة تتجاوز الـ80% من إجمالي المحتوى التحريري، كما سيتم التركيز بشكل أساسي على النشر الإلكتروني للمحتوى الإخباري لمتابعة أخبار وهموم وشكاوى المواطن لحظة بلحظة، والتفاعل معها بشكل سريع عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مثل إنستغرام، وتويتر، ويوتيوب، وفيسبوك، وغيرها.
وحول مواعيد الإصدار ذكر البنخليل، أن كل صحيفة من صحف "سوالف" ستصدر تباعاً، إذ تصدر صحيفة سوالف العاصمة كل أحد، وسوالف المحرق في يوم إثنين، وتصدر سوالف الشمالية يوم الثلاثاء، أما سوالف الجنوبية فتصدر يوم الأربعاء من كل أسبوع.
واعتبر البنخليل تدشين مشروع "سوالف" إضافة إعلامية مبتكرة للصحافة والإعلام في مملكة البحرين، واستكمالاً لمسيرتها الطويلة التي تمتد لنحو 80 عاماً، معرباً عن تقديره لكافة العاملين في صحف "سوالف" على جهودهم التي بذلوها خلال أكثر من عام في التخطيط والتنفيذ لهذا المشروع الإعلامي الطموح.