أقيم حفل افتتاح دورة القيادة والأركان المشتركة الحادية عشرة، تحت رعاية المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وقد أناب القائد العام لقوة دفاع البحرين رئيس هيئة الأركان، الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي، لحضور حفل افتتاح الدورة صباح الأحد، بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني.
وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني كلمة رحب فيها براعي الحفل، ووجه الشكر لرئيس هيئة الأركان على تفضله بافتتاح دورة القيادة والأركان المشتركة الحادية عشرة، وبعد ذلك تم تقديم إيجاز عن الدورة والمراحل التحضيرية لها والمناهج الدراسية، ودورها في صقل المتدربين بالتخطيط والتحليل العملياتي
وبعدها ألقى رئيس هيئة الأركان كلمة بهذه المناسبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسعدني أن أكون بينكم اليوم في حفل افتتاح دورة كلية القيادة والأركان المشتركة الحادية عشرة بالكلية الملكية للقيادة والأركان بقوة دفاع البحرين، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وأمنيات معاليه الصادقة لكم بالتوفيق والسداد، وكما يسرني أن أرحب بإخواننا من القوات المسلحة بالدول الشقيقة المشاركين في هذه الدورة.
قال تعالى في محكم التنزيل: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير"، إن هذا العلم الذي حثنا ديننا الإسلامي الحنيف على الارتقاء بدرجاته، والنهل من مختلف علومه، أصبح ضرورة هامة في عصرنا الحاضر الذي تعتمد متطلباته على التقدم العلمي في تطوره وبناء منظوماته ومؤسساته، فبالعلم تسمو الأمم وتتقدم.
والكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني التي تشهدون فيها اليوم بداية فصل جديد من فصول العلم العسكري الراقي غدت منارة للمعرفة تضاهي في جودة مناهجها ومخرجاتها أفضل الكليات العالمية، لتكون رافداً من روافد العلوم والمعارف العسكرية ذات المستوى العالي من القيادة والتخطيط.
إن مشاركتكم في دورة القيادة والأركان المشتركة تساهم في فتح آفاق المعارف، وستعمل على إثراء خبراتكم وصقلها، وستكون مناهج بإذن الله خير عون لكم لتحمل المهام والواجبات التي ستسند لكم في حياتكم العسكرية وكما ستمنحكم بعد استيفاء كافة متطلباتها درجة الماجستير في العلوم العسكرية، لتكونوا بعد اجتيازها قادرين على ممارسة الفنون القيادية المتطورة والتخطيط والتحليل على المستوى العملياتي.
وختاماً نتقدم بالشكر الجزيل لآمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، وآمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والموجهين والمعلمين على جهودهم الطيبة في كل ما من شأنه الرقي بهذا الصرح العلمي داعياً الله عز وجل أن يكون التوفيق والنجاح حليفكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
وبعدها تم الإعلان عن افتتاح الدورة من قبل رئيس هيئة الأركان الذي عبر عن تمنياته للمشاركين في الدورة كل التوفيق والسداد، مشيراً إلى أن التطور الذي تشهده دورة القيادة والأركان والدفاع الوطني في منهاجها يشكل إضافة نوعية للنهج التدريبي المتطور والمتقدم في قوة دفاع البحرين، مما يسهم في تنمية القدرات التحليلية، والإبداعية للمشاركين .
حضر حفل الافتتاح عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني كلمة رحب فيها براعي الحفل، ووجه الشكر لرئيس هيئة الأركان على تفضله بافتتاح دورة القيادة والأركان المشتركة الحادية عشرة، وبعد ذلك تم تقديم إيجاز عن الدورة والمراحل التحضيرية لها والمناهج الدراسية، ودورها في صقل المتدربين بالتخطيط والتحليل العملياتي
وبعدها ألقى رئيس هيئة الأركان كلمة بهذه المناسبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسعدني أن أكون بينكم اليوم في حفل افتتاح دورة كلية القيادة والأركان المشتركة الحادية عشرة بالكلية الملكية للقيادة والأركان بقوة دفاع البحرين، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وأمنيات معاليه الصادقة لكم بالتوفيق والسداد، وكما يسرني أن أرحب بإخواننا من القوات المسلحة بالدول الشقيقة المشاركين في هذه الدورة.
قال تعالى في محكم التنزيل: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير"، إن هذا العلم الذي حثنا ديننا الإسلامي الحنيف على الارتقاء بدرجاته، والنهل من مختلف علومه، أصبح ضرورة هامة في عصرنا الحاضر الذي تعتمد متطلباته على التقدم العلمي في تطوره وبناء منظوماته ومؤسساته، فبالعلم تسمو الأمم وتتقدم.
والكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني التي تشهدون فيها اليوم بداية فصل جديد من فصول العلم العسكري الراقي غدت منارة للمعرفة تضاهي في جودة مناهجها ومخرجاتها أفضل الكليات العالمية، لتكون رافداً من روافد العلوم والمعارف العسكرية ذات المستوى العالي من القيادة والتخطيط.
إن مشاركتكم في دورة القيادة والأركان المشتركة تساهم في فتح آفاق المعارف، وستعمل على إثراء خبراتكم وصقلها، وستكون مناهج بإذن الله خير عون لكم لتحمل المهام والواجبات التي ستسند لكم في حياتكم العسكرية وكما ستمنحكم بعد استيفاء كافة متطلباتها درجة الماجستير في العلوم العسكرية، لتكونوا بعد اجتيازها قادرين على ممارسة الفنون القيادية المتطورة والتخطيط والتحليل على المستوى العملياتي.
وختاماً نتقدم بالشكر الجزيل لآمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، وآمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والموجهين والمعلمين على جهودهم الطيبة في كل ما من شأنه الرقي بهذا الصرح العلمي داعياً الله عز وجل أن يكون التوفيق والنجاح حليفكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
وبعدها تم الإعلان عن افتتاح الدورة من قبل رئيس هيئة الأركان الذي عبر عن تمنياته للمشاركين في الدورة كل التوفيق والسداد، مشيراً إلى أن التطور الذي تشهده دورة القيادة والأركان والدفاع الوطني في منهاجها يشكل إضافة نوعية للنهج التدريبي المتطور والمتقدم في قوة دفاع البحرين، مما يسهم في تنمية القدرات التحليلية، والإبداعية للمشاركين .
حضر حفل الافتتاح عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.