أكد رئيس وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال"الندوة البرلمانية المعنية بالوضع العربي الراهن"، أحمد بهزاد، أن الحوار والتعاون بين الدول العربية الشقيقة، مطلب استراتيجي وأساسي لتعزيز أطر التفاهم والتكامل العربي لتحقيق السلم والأمن والازدهار في المنطقة.
وشدد بهزاد، على أهمية بناء علاقات شراكة قوية مع الدول العربية، في إطار الرؤية الشاملة التي تنتهجها البحرين، للتواصل مع دول العالم في مختلف المحافل الدولية، نظرًا لما تمثله الدول العربية الشقيقة من أهمية وعلاقة وثيقة للبحرين على كافة الأصعدة.
وأوضح في تصريح قبيل مغادرة الوفد للمشاركة في الاجتماع المقرر عقده خلال الفترة من 15 إلى 16 سبتمبر الجاري في القاهرة، أهمية الندوة وجلساتها المطروحة على طاولة الاجتماع.
ولفت إلى أن أعضاء وفد الشعبة البرلمانية المشارك لن يدخروا جهداً في سبيل المساهمة بشكل فعال ضمن الجهود العربية الرامية إلى رفد ودعم البيت العربي، بكل ما يتعلق بالجوانب التشريعية والقانونية، حيث من المنتظر أن يساهم الوفد في صوغ بعض القرارات التي سترفع إلى رؤساء المجالس البرلمانية العربية لاتخاذ اللازم.
ويأتي الاجتماع، بدعوة من رئيس مجلس النواب بجمهورية مصر العربية الشقيقة رئيس الاتحاد البرلماني العربي، د. علي عبدالعال، ومن المقرر أن تناقش محاور جلسات الندوة، النظام السياسي العربي والتهديدات الخارجية، والتحديات الداخلية للوطن العربي، والمشاكل الاقتصادية ومعوقات التنمية "الفقر والبطالة"، والحاكمية الرشيدة، ومحاربة أفكار التطرف من خلال التعليم والثقافة وسيادة القانون، والتي ستختتم بتقييم عام للمحاور التي تم بحثها في الندوة المتعلقة بالوضع العربي الراهن، والتي ستتطرق إليها أعمال الندوة ضمن سير مناقشات محاورها.
وأشار رئيس وفد الشعبة البرلمانية، إلى أن التنسيق والتشاور بين الدول العربية الشقيقة، سيعزز جهودها نحو إيجاد إطار فاعل من التعاون المشترك لاستنهاض مقومات التكامل والشراكة السياسية والاقتصادية والثقافية التي تزخر بها المنطقة العربية، ويتخذ من التباحث والحوار أساساً لبلوغ هذه الشراكة الفاعلة والمستدامة التي ترفع مكانة الدول العربية.
وعبر عن أمله، أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التفاعل العربي لما يحقق المزيد من المكاسب لشعوب المنطقة وحفظ مكتسباتها وحلحلة العديد من الملفات الشائكة التي تؤثر على وحدة البيت العربي.
وأكد رغبة السلطة التشريعية في مملكة البحرين وتصميمها على تعزيز التعاون مع أشقائها العرب، والمساهمة في الجهود الإقليمية والعالمية التي تهدف لتعزيز ثقافة السلام وحماية حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأكد بهزاد وأعضاء وفد الشعبة البرلمانية، أهمية المساهمة البرلمانية، في تعزيز السلم العربي وطرح مساع جادة، تسهم في تشخيص ومعالجة الوضع الراهن من خلال الدعوة إلى إرساء السلام والأمن عن طريق تبني مبادرات، تساهم في حل النزاع ونشر السلام في العالم، وصولاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، ودعم كافة الجهود والمبادرات التي تشجع على التعايش السلمي والانفتاح على الحضارات والثقافات المختلفة في العالم.
يشار إلى أن الوفد يضم كلا من عضو مجلس الشورى، د.منصور محمد سرحان ، والنائب جمال داوود، والنائب محمد ميلاد، ورئيس هيئة المستشارين القانونيين بمجلس النواب، د.صالح الغثيث، ورئيس قسم الإعداد والمتابعة والتوثيق بإدارة الشعبة البرلمانية بمجلس النواب، علي الوداعي، وأخصائي تواصل ومحتوى إلكتروني أول بمجلس الشورى، حسين هاشم ماجد.
وشدد بهزاد، على أهمية بناء علاقات شراكة قوية مع الدول العربية، في إطار الرؤية الشاملة التي تنتهجها البحرين، للتواصل مع دول العالم في مختلف المحافل الدولية، نظرًا لما تمثله الدول العربية الشقيقة من أهمية وعلاقة وثيقة للبحرين على كافة الأصعدة.
وأوضح في تصريح قبيل مغادرة الوفد للمشاركة في الاجتماع المقرر عقده خلال الفترة من 15 إلى 16 سبتمبر الجاري في القاهرة، أهمية الندوة وجلساتها المطروحة على طاولة الاجتماع.
ولفت إلى أن أعضاء وفد الشعبة البرلمانية المشارك لن يدخروا جهداً في سبيل المساهمة بشكل فعال ضمن الجهود العربية الرامية إلى رفد ودعم البيت العربي، بكل ما يتعلق بالجوانب التشريعية والقانونية، حيث من المنتظر أن يساهم الوفد في صوغ بعض القرارات التي سترفع إلى رؤساء المجالس البرلمانية العربية لاتخاذ اللازم.
ويأتي الاجتماع، بدعوة من رئيس مجلس النواب بجمهورية مصر العربية الشقيقة رئيس الاتحاد البرلماني العربي، د. علي عبدالعال، ومن المقرر أن تناقش محاور جلسات الندوة، النظام السياسي العربي والتهديدات الخارجية، والتحديات الداخلية للوطن العربي، والمشاكل الاقتصادية ومعوقات التنمية "الفقر والبطالة"، والحاكمية الرشيدة، ومحاربة أفكار التطرف من خلال التعليم والثقافة وسيادة القانون، والتي ستختتم بتقييم عام للمحاور التي تم بحثها في الندوة المتعلقة بالوضع العربي الراهن، والتي ستتطرق إليها أعمال الندوة ضمن سير مناقشات محاورها.
وأشار رئيس وفد الشعبة البرلمانية، إلى أن التنسيق والتشاور بين الدول العربية الشقيقة، سيعزز جهودها نحو إيجاد إطار فاعل من التعاون المشترك لاستنهاض مقومات التكامل والشراكة السياسية والاقتصادية والثقافية التي تزخر بها المنطقة العربية، ويتخذ من التباحث والحوار أساساً لبلوغ هذه الشراكة الفاعلة والمستدامة التي ترفع مكانة الدول العربية.
وعبر عن أمله، أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التفاعل العربي لما يحقق المزيد من المكاسب لشعوب المنطقة وحفظ مكتسباتها وحلحلة العديد من الملفات الشائكة التي تؤثر على وحدة البيت العربي.
وأكد رغبة السلطة التشريعية في مملكة البحرين وتصميمها على تعزيز التعاون مع أشقائها العرب، والمساهمة في الجهود الإقليمية والعالمية التي تهدف لتعزيز ثقافة السلام وحماية حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأكد بهزاد وأعضاء وفد الشعبة البرلمانية، أهمية المساهمة البرلمانية، في تعزيز السلم العربي وطرح مساع جادة، تسهم في تشخيص ومعالجة الوضع الراهن من خلال الدعوة إلى إرساء السلام والأمن عن طريق تبني مبادرات، تساهم في حل النزاع ونشر السلام في العالم، وصولاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، ودعم كافة الجهود والمبادرات التي تشجع على التعايش السلمي والانفتاح على الحضارات والثقافات المختلفة في العالم.
يشار إلى أن الوفد يضم كلا من عضو مجلس الشورى، د.منصور محمد سرحان ، والنائب جمال داوود، والنائب محمد ميلاد، ورئيس هيئة المستشارين القانونيين بمجلس النواب، د.صالح الغثيث، ورئيس قسم الإعداد والمتابعة والتوثيق بإدارة الشعبة البرلمانية بمجلس النواب، علي الوداعي، وأخصائي تواصل ومحتوى إلكتروني أول بمجلس الشورى، حسين هاشم ماجد.