أكد رئيس مجلس الأوقاف السنية، الشيخ د. راشد الهاجري، أهيمة إعداد الدعاة والناشطين في المجال الدعوي وفق أفضل السبل سواءً بالعلم الشرعي أو الصقل الأكاديمي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل تخريج دورة العلوم الشرعية والتي أقامها تحت رعايته مركز الهداية لتوعية الجاليات بإشراف من جمعية التربية الإسلامية وتم فيها تكريم المتفوقين من بين 400 من الرجال والنساء من الجاليات الناطقة بلغة الأردو ممن أتموا الدورة بنجاح من خلال دراستهم عدة مناهج في القرآن الكريم والسنة النبوية والعقيدة والحديث واللغة العربية واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف رئيس مجلس الأوقاف السنية، أن تكاتف المؤسسات الدعوية مع بعضها والتنسيق مع المؤسسات الرسمية والأهلية الأخرى من خلال الشراكات المجتمعية لها أكبر الأثر في التأثير على إصلاح المجتمع وخاصة ما يتعلق بالوافدين، الذين يقع على عاتق المؤسسات الدعوية تثقيفهم وتعليمهم أصول هذا الدين السمح بوسطيته وعدله ومحبته لكافة الناس وحرصه على هدايتهم.
وركز الهاجري، على مبدأ الإخلاص في العمل والذي يعد ركيزة نجاح هذه المشاريع الدعوية، واتباع ما جاءت به الشريعة الغراء في الكتاب والسنة من منهج واضح وبين في دعوة الناس بكافة أطيافهم.
وقدم الهاجري شكره، إلى الجهات الداعمة لهذا المشروع وحفل التخريج، وأشاد بجهود مركز الهداية لتوعية الجاليات وجمعية التربية الإسلامية والنتائج الطيبة التي نتجت عنها.
وحضر الحفل عضو مجلس الشورى، الشيخ عادل المعاودة، ممثلاً عن جمعية التربية الإسلامية، وممثل الجمعية الإسلامية الشيخ د.أحمد آل محمود، ورئيس مركز الهداية لتوعية الجاليات الشيخ إبراهيم البراهيم، ومدير المركز الشيخ صلاح بن محمد البوحسن، وعدد من الضيوف، وجمع كبير من الجاليات.