طالب البيان الختامي الصادر عن الندوة البرلمانية التي أقامها الاتحاد البرلماني العربي والمعنية بالوضع العربي الراهن المقامة في القاهرة ضمن توصياته، بضرورة التصدي للخطر الإيراني على الدول العربية عامة ودول الخليج العربية خاصة مواجهته فكرياً وايدلوجياً وسياسيًا وأمنيًا.
وأكدت التوصيات أهمية دور الإعلام العربي في دعم المواقف العربية لرفض تدخلات إيران في الشأن الداخلي للدول العربية، وتأكيد ودعم حق مملكة البحرين في الدفاع عن سيادتها من ممارسات إيران التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البحرين.
يشار إلى أن وفد الشعبة البرلمانية أثار خلال جلسات الندوة قضية التدخلات الإيرانية ومحاولات التغلغل وأعمال الإرهاب التي تدفع بها إيران من أجل زعزعة الأمن الداخلي للبحرين ومحاولاتها المستمرة لتعزيز الطائفية وشق الصف الوطني.
وشدد البيان ضمن توصياته على أن تظل القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وتحتاج لمزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية وتسخير الموارد البشرية والاقتصادية في مواجهة محاولات تصفيتها، ورفض كل المحاولات الهادفة إلى المساس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، والتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة.
كما أكد على ضرورة حل الخلافات العربية - العربية سلميًا وداخل البيت العربي بعيدًا عن التدخلات الخارجية، إضافةً إلى التأكيد على أن الاختلاف المذهبي أو الديني أو العرقي الموجود في الدول العربية هو مصدر قوة وليس ضعف والقومية تبنى على أسس سياسية ووطنية يدعمها الدين ولا يتناقص معها.
وحمل البيان الختامي، إشادة بدور التحالف العربي في جهوده لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، والعمل مع الحكومة الشرعية وفقاً للمرجعيات المتفق عليها لإحلال السلام.
ونوه بأهمية دور البرلمانيين العرب في تطوير الوحدة العربية من خلال محاربة خطاب الكراهية والتطرف وتأصيل خطاب التسامح والقبول بالآخر، ودعم جهود الوساطة والتسوية السلمية للنزاعات العربية بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، ومكافحة عمليات تمويل الإرهاب والجريمة المنظمة وغسيل الأموال، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والحوكمة وتمكين الشباب، وتطوير العلاقات البينية بين الدول العربية.
من جانبه، أكد رئيس الوفد أحمد بهزاد، أن الوفد عمل خلال جلسات الندوة إلى جانب أشقاءه البرلمانيين العرب على بلورة الأفكار والمقترحات التي يترفع إلى رؤساء المجالس البرلمانية، مشيراً إلى أن التوصيات التي قدمها وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين حازت على توافق ومؤازرة ودعم البرلمانيين العرب.
وأوضح أن كافة الوفود العربية عبروا عن تضامنهم التام ورفضهم واستنكارهم الشديد لكافة مظاهر التدخل الخارجي، إضافةً إلى كافة أشكال دعم الإرهاب التي تقوم بها ايران من أجل زعزعة أمن البحرين ودول الخليج العربي، منوهاً بحجم الدعم والمؤازرة التي تعكس وحدة البيت العربي ورفض العبث بأمنه وسلامته.
يشار إلى أن الوفد يضم كلا من عضو مجلس الشورى د. منصور محمد سرحان، والنائب جمال داوود سلمان والنائب محمد جعفر ميلاد، وسيضم من الأمانة العامة لمجلس النواب، ورئيس هيئة المستشارين القانونيين بمجلس النواب د. صالح الغثيث، ورئيس قسم الاعداد والمتابعة والتوثيق بإدارة الشعبة البرلمانية بمجلس النواب علي الوداعي، واختصاصي تواصل ومحتوى إلكتروني أول بمجلس الشورى حسين ماجد.
وأكدت التوصيات أهمية دور الإعلام العربي في دعم المواقف العربية لرفض تدخلات إيران في الشأن الداخلي للدول العربية، وتأكيد ودعم حق مملكة البحرين في الدفاع عن سيادتها من ممارسات إيران التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البحرين.
يشار إلى أن وفد الشعبة البرلمانية أثار خلال جلسات الندوة قضية التدخلات الإيرانية ومحاولات التغلغل وأعمال الإرهاب التي تدفع بها إيران من أجل زعزعة الأمن الداخلي للبحرين ومحاولاتها المستمرة لتعزيز الطائفية وشق الصف الوطني.
وشدد البيان ضمن توصياته على أن تظل القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وتحتاج لمزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية وتسخير الموارد البشرية والاقتصادية في مواجهة محاولات تصفيتها، ورفض كل المحاولات الهادفة إلى المساس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، والتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة.
كما أكد على ضرورة حل الخلافات العربية - العربية سلميًا وداخل البيت العربي بعيدًا عن التدخلات الخارجية، إضافةً إلى التأكيد على أن الاختلاف المذهبي أو الديني أو العرقي الموجود في الدول العربية هو مصدر قوة وليس ضعف والقومية تبنى على أسس سياسية ووطنية يدعمها الدين ولا يتناقص معها.
وحمل البيان الختامي، إشادة بدور التحالف العربي في جهوده لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، والعمل مع الحكومة الشرعية وفقاً للمرجعيات المتفق عليها لإحلال السلام.
ونوه بأهمية دور البرلمانيين العرب في تطوير الوحدة العربية من خلال محاربة خطاب الكراهية والتطرف وتأصيل خطاب التسامح والقبول بالآخر، ودعم جهود الوساطة والتسوية السلمية للنزاعات العربية بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، ومكافحة عمليات تمويل الإرهاب والجريمة المنظمة وغسيل الأموال، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والحوكمة وتمكين الشباب، وتطوير العلاقات البينية بين الدول العربية.
من جانبه، أكد رئيس الوفد أحمد بهزاد، أن الوفد عمل خلال جلسات الندوة إلى جانب أشقاءه البرلمانيين العرب على بلورة الأفكار والمقترحات التي يترفع إلى رؤساء المجالس البرلمانية، مشيراً إلى أن التوصيات التي قدمها وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين حازت على توافق ومؤازرة ودعم البرلمانيين العرب.
وأوضح أن كافة الوفود العربية عبروا عن تضامنهم التام ورفضهم واستنكارهم الشديد لكافة مظاهر التدخل الخارجي، إضافةً إلى كافة أشكال دعم الإرهاب التي تقوم بها ايران من أجل زعزعة أمن البحرين ودول الخليج العربي، منوهاً بحجم الدعم والمؤازرة التي تعكس وحدة البيت العربي ورفض العبث بأمنه وسلامته.
يشار إلى أن الوفد يضم كلا من عضو مجلس الشورى د. منصور محمد سرحان، والنائب جمال داوود سلمان والنائب محمد جعفر ميلاد، وسيضم من الأمانة العامة لمجلس النواب، ورئيس هيئة المستشارين القانونيين بمجلس النواب د. صالح الغثيث، ورئيس قسم الاعداد والمتابعة والتوثيق بإدارة الشعبة البرلمانية بمجلس النواب علي الوداعي، واختصاصي تواصل ومحتوى إلكتروني أول بمجلس الشورى حسين ماجد.