مروة غلام

قال عباس العرادي رئيس مأتم عراد إن "المأتم على أتم الاستعداد لاستقبال موسم عاشوراء. ما يصلنا من الوقف التابع للمأتم الذي تديره الأوقاف الجعفرية يصل إلى حوالي ستة آلاف دينار لموسم محرم لكن المبلغ لا يسد حاجات المأتم فنضيف بعض المبالغ".

وأضاف "من جهة المواكب الحسينية فهي متوفرة على مدار السنة كونها من أبناء القرية حيث نتفق معهم ونرتب جدولاً خاصاً في شأن الرواديد الذين سيستلمون الموكب حسب الأيام".

فيما قال السيد جعفر علي رئيس مأتم سيد محمود بالمحرق "نحن على اتم الأستعداد لإحياء موسم عاشوراء. اعتمدنا مادياً على التبرعات التي تصلنا من أهل الخير فنحن نواجه مشكلة تجديد وقف تابع للمأتم لأن هيئه الثقافة والآثار منعت تجديده واعتبرته منطقة أثرية. لهذا ما يصلنا من وقف المأتم لا يكفي أبداً. فنحن نطبخ وجبات الغداء وتصل تكلفة القدر الواحد إلى 200 دينار". وأضاف "نحن نعتمد أيضاً على دخل عقار تابع للمأتم لكن ريعه يذهب للحساب الاحتياطي المتعلق بالأمور المستقبلية. وفي شأن المواكب الحسينية فالتنظيم يبقى نفسه المعتمد كل عام وحتى المسير يبقى كما هو حيث ينطلق العزاء في السابع من محرم في دورته الكبرى، ومن الأول حتى السادس من محرم هناك دورة مصغرة تكون قريبة من المأتم".

وقال نائب رئيس حسينية كريمي إسماعيل انصاري ان رؤساء المآتم في المحرق يجتمعون من أجل التنسيق في الأمور الأساسية المتعلقة بموسم عاشوراء مثل النظافة وتنظيم المواكب واحتياجات المآتم وغيرها من الأمور".