* وكلاء طهران يثيرون العنف في البحرين
* إيران تقوض المصالح الأمريكية في المملكة
* طهران تكثف الصراعات في البحرين
* إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم
* طهران تتوحش وتتحول إلى خطر عالمي
* إيران و"القاعدة" و"داعش" تهديدات إرهابية للعالم
واشنطن - نشأت الإمام، (وكالات)
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية إن "إيران لا تزال أكبر دولة في العالم ترعى الإرهاب مع شبكات تمويل وخلايا تشغيلية تعمل في جميع أنحاء العالم"، مشيرة إلى أنها "مسؤولة عن تكثيف الصراعات المتعددة وتقويض المصالح الأمريكية في سوريا واليمن والعراق والبحرين وأفغانستان ولبنان"، مضيفة أن "طهران توفر الأسلحة والدعم والتدريب للجماعات الشيعية في البحرين".
واتهمت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الإرهاب العالمي طهران "بإذكاء الصراعات ومحاولة تقويض الحكومات في الشرق الأوسط".
وذكرت الخارجية الأمريكية أن "إيران ووكلاءها مسؤولون عن إثارة العنف في أفغانستان والبحرين والعراق ولبنان واليمن".
وأفرد التقرير مساحة واسعة لإيران كأحد التهديدات الإرهابية الثلاثة للشرق الأوسط والعالم إلى جانب "القاعدة" و"داعش".
واستعرض التقرير أنشطة إيران في توفير الأسلحة، والدعم والتدريب للجماعات الشيعية في البحرين ودعمها لما سمي "الجماعات الإرهابية الشيعية العراقية"، التي ارتكبت في العراق انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خاصة ضد السنة، بحسب التقرير.
كما لفت إلى الدور الإيراني في تعزيز نظام الأسد في سوريا، عبر إشراك المقاتلين الشيعة من أفغانستان وباكستان و"حزب الله" في الحملة الوحشية" التي يقودها النظام.
وأشار التقرير السنوي إلى تزويد إيران لحزب الله بالآلاف من الصواريخ والقذائف والأسلحة الصغيرة، في انتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ودعمه بمئات الملايين من الدولارات وتدريب الآلاف من مقاتليه في معسكرات في إيران.
إيران والقاعدة
وكان اللافت أيضا، ليس فقط ذكر إيران كداعم للإرهاب إلى جانب القاعدة وداعش، وإنما ذكر مواصلة رفض تقديم إيران لكبار أعضاء تنظيم القاعدة ممن يقيمون على أرضها إلى العدالة، أو حتى القبول بالكشف عن هوية الأعضاء المحتجزين لديها، وتمكين التنظيم من نقل الأموال والمقاتلين إلى جنوب آسيا وسوريا.
وأشار التقرير الأمريكي إلى التهديد الذي بات يمثله البرنامج الإلكتروني الإيراني، الذي كان راعيا لهجمات إلكترونية ضد حكومات أجنبية وبعض كيانات القطاع الخاص.
وأضاف أن إيران تعتمد الإرهاب كأداة من أدوات حكمها، وليس لديها أي تحفظ حول استخدام تلك الأداة في أي مكان، حيث تنشط شبكات نشطة لجمع التبرعات لها في أماكن مثل إفريقيا وأمريكا الجنوبية، وأنشطة لإرهابيين مدعومين لها في قلب أوروبا.
وكان المبعوث الأمريكي إلى إيران برايان هوك قد حذر خلال ندوة في واشنطن عن برنامج إيران الصاروخي، من أن إيران تعمل على "لبننة" الشرق الأوسط، وأنها تساعد حزب الله على بناء منشآت لصناعة الصواريخ في لبنان كما تساعد على نقل تقنية صناعة الصواريخ إلى الحوثيين في اليمن.
هذا وتواصل إدارة الرئيس ترامب ضغطها على إيران منذ انسحابها من الاتفاق النووي في مايو الماضي، حيث أعادت فرض العقوبات المرتبطة بهذا البرنامج تدريجيا، لتصل إلى ذروتها في الخامس من نوفمبر المقبل، حيث تسعى لقطع تصدير النفط الإيراني تماما.
وأضاف المصدر أن المقاتلين الإيرانيين والجماعات المسلحة التي تدعمها إيران مثل جماعة حزب الله في لبنان، خرجت بمزيد من الجرأة من الحرب في سوريا، واكتسبت خبرة ميدانية كبيرة تسعى للاستفادة منها في مواقع أخرى.
واتهم التقرير السنوي للحكومة الأمريكية إيران بأنها "ظلت أول دولة داعمة للإرهاب في العالم". وأكد التقرير أن "طهران مسؤولة عن تصعيد العديد من النزاعات حول العالم وان سياسات طهران تسبب تهديدا عالميا".
وحمل التقرير الذي أعدته وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب العالمي "إيران تبعات تكثيف العديد من النزاعات ومحاولة إعاقة الحكومات في الشرق الأوسط وأماكن أخرى".
وقالت منسقة قسم مكافحة الإرهاب ناثان سيل إن "شبكات جمع الأموال المرتبطة بإيران في غرب إفريقيا، ومخابئ الأسلحة في أمريكا الجنوبية، والنشاط العملياتي في أوروبا تظهر أن الجمهورية الإسلامية ليس لديها أي تحفظات بشأن استخدام الإرهاب في أي قارة".
وأكدت سيل أن "إيران لا تزال الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب وهي مسؤولة عن تكثيف الصراعات المتعددة وتقويض المصالح الأمريكية في سوريا واليمن والعراق والبحرين وأفغانستان ولبنان".
ووصمت الولايات المتحدة إيران بأنها دولة ترعى "الإرهاب" في عام 1984. وتشمل الدول الأخرى المدرجة حاليًا على القائمة الأمريكية كوريا الشمالية وسوريا.
وأبان التقرير بأن "إيران حافظت وداومت على أنشطتها بدعم الأشخاص الذين يثيرون المشاكل ويوصفون بأنهم إرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وظلت تدعم على الدوام لجماعات مثل "حزب الله" في لبنان وسوريا والميليشيات الشيعية في العراق".
واستشهد التقرير على وجه التحديد "بأنشطة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال الإيراني قاسم سليماني".
وقال التقرير إن "الهجمات في جميع أنحاء العالم انخفضت بنسبة 23 % في العام الماضي مقارنة مع عام 2016. ويعزى الانخفاض إلى حد كبير إلى المكاسب التي تحققت ضد "داعش" في العراق". كما انخفض عدد حوادث العنف في عام 2016 مقارنة بالعام السابق.
وأشار التقرير إلى أن ""داعش" فقدت الكثير من الأراضي في سوريا والعراق وكانت مسؤولة عن وفيات أقل بنسبة 53 % عن العام السابق، لكنها ما زالت تنفذ هجمات في 20 دولة في عام 2017".
وعلى الرغم من انخفاض العنف، وصف التقرير التهديدات بالهجوم على الولايات المتحدة وحلفائها في جميع أنحاء العالم بأنها "أكثر تعقيدًا". وكان تنظيم الدولة "داعش"، وتنظيم القاعدة، وجماعات مماثلة قد تبنت تكنولوجيات جديدة مثل الأسلحة الكيماوية البسيطة وأنظمة الطائرات بدون طيار الصغيرة. وقال التقرير "أصبحوا أكثر تشتتا وسرية، وانتقلوا إلى الإنترنت لإلهام أتباع بعيدون، ونتيجة لذلك، جعلوا أنفسهم أقل عرضة للعمل العسكري التقليدي".
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة وشركاءها قطعوا شوطاً كبيراً ضد المتطرفين في 2017 لكن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وأتباعهما تمكنوا من التكيف مع الأمر بالتفرق، الأمر الذي جعل التحرك العسكري ضدهم أكثر صعوبة.
وذكر أن هجمات الجماعات المتشددة تراجعت على مستوى العالم بنسبة 23 % خلال 2017 مقارنة بعام 2016، بينما تراجعت نسبة القتلى بنحو 27 %.
* إيران تقوض المصالح الأمريكية في المملكة
* طهران تكثف الصراعات في البحرين
* إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم
* طهران تتوحش وتتحول إلى خطر عالمي
* إيران و"القاعدة" و"داعش" تهديدات إرهابية للعالم
واشنطن - نشأت الإمام، (وكالات)
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية إن "إيران لا تزال أكبر دولة في العالم ترعى الإرهاب مع شبكات تمويل وخلايا تشغيلية تعمل في جميع أنحاء العالم"، مشيرة إلى أنها "مسؤولة عن تكثيف الصراعات المتعددة وتقويض المصالح الأمريكية في سوريا واليمن والعراق والبحرين وأفغانستان ولبنان"، مضيفة أن "طهران توفر الأسلحة والدعم والتدريب للجماعات الشيعية في البحرين".
واتهمت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الإرهاب العالمي طهران "بإذكاء الصراعات ومحاولة تقويض الحكومات في الشرق الأوسط".
وذكرت الخارجية الأمريكية أن "إيران ووكلاءها مسؤولون عن إثارة العنف في أفغانستان والبحرين والعراق ولبنان واليمن".
وأفرد التقرير مساحة واسعة لإيران كأحد التهديدات الإرهابية الثلاثة للشرق الأوسط والعالم إلى جانب "القاعدة" و"داعش".
واستعرض التقرير أنشطة إيران في توفير الأسلحة، والدعم والتدريب للجماعات الشيعية في البحرين ودعمها لما سمي "الجماعات الإرهابية الشيعية العراقية"، التي ارتكبت في العراق انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خاصة ضد السنة، بحسب التقرير.
كما لفت إلى الدور الإيراني في تعزيز نظام الأسد في سوريا، عبر إشراك المقاتلين الشيعة من أفغانستان وباكستان و"حزب الله" في الحملة الوحشية" التي يقودها النظام.
وأشار التقرير السنوي إلى تزويد إيران لحزب الله بالآلاف من الصواريخ والقذائف والأسلحة الصغيرة، في انتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ودعمه بمئات الملايين من الدولارات وتدريب الآلاف من مقاتليه في معسكرات في إيران.
إيران والقاعدة
وكان اللافت أيضا، ليس فقط ذكر إيران كداعم للإرهاب إلى جانب القاعدة وداعش، وإنما ذكر مواصلة رفض تقديم إيران لكبار أعضاء تنظيم القاعدة ممن يقيمون على أرضها إلى العدالة، أو حتى القبول بالكشف عن هوية الأعضاء المحتجزين لديها، وتمكين التنظيم من نقل الأموال والمقاتلين إلى جنوب آسيا وسوريا.
وأشار التقرير الأمريكي إلى التهديد الذي بات يمثله البرنامج الإلكتروني الإيراني، الذي كان راعيا لهجمات إلكترونية ضد حكومات أجنبية وبعض كيانات القطاع الخاص.
وأضاف أن إيران تعتمد الإرهاب كأداة من أدوات حكمها، وليس لديها أي تحفظ حول استخدام تلك الأداة في أي مكان، حيث تنشط شبكات نشطة لجمع التبرعات لها في أماكن مثل إفريقيا وأمريكا الجنوبية، وأنشطة لإرهابيين مدعومين لها في قلب أوروبا.
وكان المبعوث الأمريكي إلى إيران برايان هوك قد حذر خلال ندوة في واشنطن عن برنامج إيران الصاروخي، من أن إيران تعمل على "لبننة" الشرق الأوسط، وأنها تساعد حزب الله على بناء منشآت لصناعة الصواريخ في لبنان كما تساعد على نقل تقنية صناعة الصواريخ إلى الحوثيين في اليمن.
هذا وتواصل إدارة الرئيس ترامب ضغطها على إيران منذ انسحابها من الاتفاق النووي في مايو الماضي، حيث أعادت فرض العقوبات المرتبطة بهذا البرنامج تدريجيا، لتصل إلى ذروتها في الخامس من نوفمبر المقبل، حيث تسعى لقطع تصدير النفط الإيراني تماما.
وأضاف المصدر أن المقاتلين الإيرانيين والجماعات المسلحة التي تدعمها إيران مثل جماعة حزب الله في لبنان، خرجت بمزيد من الجرأة من الحرب في سوريا، واكتسبت خبرة ميدانية كبيرة تسعى للاستفادة منها في مواقع أخرى.
واتهم التقرير السنوي للحكومة الأمريكية إيران بأنها "ظلت أول دولة داعمة للإرهاب في العالم". وأكد التقرير أن "طهران مسؤولة عن تصعيد العديد من النزاعات حول العالم وان سياسات طهران تسبب تهديدا عالميا".
وحمل التقرير الذي أعدته وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب العالمي "إيران تبعات تكثيف العديد من النزاعات ومحاولة إعاقة الحكومات في الشرق الأوسط وأماكن أخرى".
وقالت منسقة قسم مكافحة الإرهاب ناثان سيل إن "شبكات جمع الأموال المرتبطة بإيران في غرب إفريقيا، ومخابئ الأسلحة في أمريكا الجنوبية، والنشاط العملياتي في أوروبا تظهر أن الجمهورية الإسلامية ليس لديها أي تحفظات بشأن استخدام الإرهاب في أي قارة".
وأكدت سيل أن "إيران لا تزال الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب وهي مسؤولة عن تكثيف الصراعات المتعددة وتقويض المصالح الأمريكية في سوريا واليمن والعراق والبحرين وأفغانستان ولبنان".
ووصمت الولايات المتحدة إيران بأنها دولة ترعى "الإرهاب" في عام 1984. وتشمل الدول الأخرى المدرجة حاليًا على القائمة الأمريكية كوريا الشمالية وسوريا.
وأبان التقرير بأن "إيران حافظت وداومت على أنشطتها بدعم الأشخاص الذين يثيرون المشاكل ويوصفون بأنهم إرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وظلت تدعم على الدوام لجماعات مثل "حزب الله" في لبنان وسوريا والميليشيات الشيعية في العراق".
واستشهد التقرير على وجه التحديد "بأنشطة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال الإيراني قاسم سليماني".
وقال التقرير إن "الهجمات في جميع أنحاء العالم انخفضت بنسبة 23 % في العام الماضي مقارنة مع عام 2016. ويعزى الانخفاض إلى حد كبير إلى المكاسب التي تحققت ضد "داعش" في العراق". كما انخفض عدد حوادث العنف في عام 2016 مقارنة بالعام السابق.
وأشار التقرير إلى أن ""داعش" فقدت الكثير من الأراضي في سوريا والعراق وكانت مسؤولة عن وفيات أقل بنسبة 53 % عن العام السابق، لكنها ما زالت تنفذ هجمات في 20 دولة في عام 2017".
وعلى الرغم من انخفاض العنف، وصف التقرير التهديدات بالهجوم على الولايات المتحدة وحلفائها في جميع أنحاء العالم بأنها "أكثر تعقيدًا". وكان تنظيم الدولة "داعش"، وتنظيم القاعدة، وجماعات مماثلة قد تبنت تكنولوجيات جديدة مثل الأسلحة الكيماوية البسيطة وأنظمة الطائرات بدون طيار الصغيرة. وقال التقرير "أصبحوا أكثر تشتتا وسرية، وانتقلوا إلى الإنترنت لإلهام أتباع بعيدون، ونتيجة لذلك، جعلوا أنفسهم أقل عرضة للعمل العسكري التقليدي".
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة وشركاءها قطعوا شوطاً كبيراً ضد المتطرفين في 2017 لكن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وأتباعهما تمكنوا من التكيف مع الأمر بالتفرق، الأمر الذي جعل التحرك العسكري ضدهم أكثر صعوبة.
وذكر أن هجمات الجماعات المتشددة تراجعت على مستوى العالم بنسبة 23 % خلال 2017 مقارنة بعام 2016، بينما تراجعت نسبة القتلى بنحو 27 %.