مروة أشكناني
قال عضو المجلس البلدي علي النصوح إن شارع ريا "آرادوس سابقاً" سيشهد تغييرات جذرية، منها إضافة مسار أيمن وآخر أيسر ليصبح مجموع المسارات أربعة، للحد من مشكلة التجاوزات الخاطئة والسرعة المفرطة التي راح ضحيتها شاب، منتصف رمضان الماضي.
وقال النصوح "في ظل الحلول المؤقتة إلى حين إرساء الميزانية المتوقعة للمشروع والموافقة الرسمية من وزارة الاشغال، جرت إضافة أربعة مرتفعات جديدة قرب منحنى المطار وهو نفس الموقع الذي وقع فيه الحادث، لتسهيل عملية الخروج والدخول لمنافذ القرى الفرعية لأن الأهالي كانوا يشكون سرعة القادمين، ما يؤدي إلى ازدحامات مرورية عند منافذ القرى الثلاث خاصة المنفذ الثانوي في منطقة البسيتين الواقع عند منحنى المطار وشركة DHL، مع إضافة أعمدة إسمنتية على الجهة الغربية من الشارع مقابل المطار لمنع التجاوزات في أوقات الذروة، وإضافة العلامات المرورية التي تمنع التجاوز عند منحنى المطار".
ويوجد في قلالي 3 مداخل رئيسة و7 فرعية و3 ترابية تتفرع من الأحياء السكنية وصولاً للشارع الرئيسي.
وفي سماهيج يوجد مدخلان رئيسان وأربعة فرعية، وفي الدير مدخل رئيسي واحد وثلاثة فرعية جميعها متصلة بالشارع الرئيسي وصولاً إلى البسيتين حيث يتصل شارع ريا بأول مدخل فرعي للبسيتين انتهاء بأول إشارة ضوئية متصلة بالمدخل الرئيسي للمنطقة.وقال إبراهيم العشيري، من سكان الدير"أساساً شارع ريا لا سرعة مفرطة فيه، والسبب يعود إلى المرتفعات الموجودة من قبل، والمشكلة الأساسية هي التجاوزات الخطيرة التي تحدث لكن إضافة المرتفعات الجديدة ساهمت في انسياب الحركة المرورية عند منفذ البسيتين الأول، وهي حركة ناجحة كون الازدحام يمتد إلى داخل المنطقة بسبب سرعة القادمين من القرى الثلاث.
وأضاف، أن سكان قريته يعانون من الحركة البطيئة في الشارع، بسبب وجود المنحنيات والمرتفعات التي تسهم في إبطاء السرعة، داعياً إلى سرعة حل التجاوزات خاصة من يستغلون المساحة الترابية الواقعة شرق الشارع لتفادي الازدحامات أو لتخطي السواق الملتزمين بالسرعة القانونية.
فيما قالت مريم من سكان قلالي، إن الشارع يعاني ازدحاماً شديداً في الفترة الصباحية كل أيام الأسبوع بسبب منافذ قلالي المتفرعة والكثيرة، ويحدث ذلك حينما يسمح لسيارة واحدة بالعبور تلحقها جميع السيارات التي تقف خلفها ما يسبب ازدحاماً مرورياً يمتد إلى مدخل قلالي الرئيسي الثاني "قرب مجمع الخليج".
وأضافت مريم، أن ممارسات السائقين الخاطئة من أسباب الازدحام في الشارع، لأنهم يسدون مساراً كاملاً للدخول للمسار الثاني، ويعمد البعض إلى سلوك طرق مختصرة، كالمساحة الترابية الواقعة بين المطار والشارع مسببين زحمة سيارات عند نقطة نهاية القطعة الترابية وبداية الشارع الأسفلتي.