أكد رئيس مجلس النواب، المستشار أحمد بن ابراهيم الملا، أن مملكة البحرين في ظل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، جسدت مثالاً يحتذى به في التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والعقائد، وستظل شريكاً فاعلاً في خدمة قضايا العالم العادلة والمساهمة في نشر الأمن والسلام والاستقرار في كل أرجاء العالم.
وقال الملا في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للسلام، إن مملكة البحرين تزخر بالتشريعات الوطنية المؤكدة على حقوق الإنسان بمختلف أنواعها ومجالاتها، التي تنطلق من ميثاق العمل الوطني، ودستور المملكة، ارتكازاً على مبادئ العدالة والمساواة، مشيراً إلى حرص المملكة على الانضمام للمعاهدات والمواثيق الدولية المتعلقة بهذا الشأن، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
و أوضح رئيس مجلس النواب، أن البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى، ماضية بكل عزم وإصرار لتحقيق المزيد من المكتسبات والمنجزات الوطنية، والالتزام بمسؤولياتها أمام المجتمع الدولي في دعم ومساندة جهود إحلال السلام، وتوفير الأمن والاستقرار.
ولفت الملا، إلى أن احتفال هذا العام يأتي بعد مرور 70 عاماً على إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يعتبر وثيقة تاريخية هامة في تاريخ حقوق الإنسان.
مشيراً إلى المشاركات الفعالة لمجلس النواب البحريني، في قضايا ومسائل حقوق الإنسان التابعة. للأمم المتحدة، وتحديداً في متابعة تنفيذ التوصيات الناتجة عن مجلس حقوق الإنسان "الاستعراض الدوري الشامل"، وهو ما يعتبر محطة أساسية لنجاح وبلوغ المجلس وآلياته الأممية غاياتها وأهدافها.