أشاد النائب غازي آل رحمة، بنجاح إحياء موسم عاشوراء في العام الحالي، بفضل تكاتف الجهود الرسمية والأهلية، وتعاون مختلف المؤسسات والجهات المعنية لإظهار المناسبة بأفضل مستوى، وبما يليق مع خصوصيتها وأبعادها الدينية والاجتماعية.
وقال: "إن توجيهات وخطابات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أكدت أهمية الحفاظ على الشعائر الدينية وتقديم أوجه الدعم وتهيئة الأجواء لها لضمان ممارستها بحريّة تامّة في إطار دستور المملكة وتشريعاتها؛ والتي كفلت حرية الضمير وحرمة العبادة وحرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية وفقاً للعادات المرعية في البحرين".
وأشار آل رحمة إلى الجهود الأمنية الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية في تنظيم الشوارع والطرقات وتسهيل الحركة المرورية لضمان انسيابية سير المواكب العزائية، ووصول المعزّين لها بيسرٍ وسهولة، مشيداً بحرص الوزارة على ضمان ما يلزم لحفظ المواكب والشعائر وتأمين الإجراءات التي تقيها من أي عبث أو اعتداء.
وامتدح الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة الأوقاف الجعفرية، وما قدّمته من حزمة خدمات متكاملةٍ طوال عشرة محّرم بالتعاون مع المآتم والقائمين على الفعاليات العاشورائية.
ونوه آل رحمة، إلى النجاح الكبير الذي حقّقه مشروع نقل المعزّين إلى العزاء المركزي في المنامة، عبر توفير حافلات في نقاطٍ مختلفة بضواحي العاصمة، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تيسير التنقّل إلى المنامة والحدّ من الازدحامات المرورية.
وأشاد بحرص الإدارة على تنظيم فعاليات فنّية وبيئية وثقافية ودينية مميّزة على هامش المراسم العاشورائية بمناطق مختلفة بالمملكة، إضافة لرعايتها ودعمها للكثير من البرامج المختلفة.
ولفت آل رحمة إلى الجهود الواضحة لوزارة الأشغال والبلديات وحضورها المكثّف في المواكب المركزية للحفاظ على طابعها الحضاري، وتقديم خدمات التنظيف والتنظيم وتخصيص مراكز فرز، وتدوير للمخلفات وخلق شراكات مع المؤسسات والمآتم لاستثمار عاشوراء في التوعية البيئية.
وأكّد أن إدارات المآتم الحسينية والمواكب العزائية والمضائف ومختلف المؤسسات المساهمة في إحياء عاشوراء، قدّمت نموذجاً رائعاً في التنظيم والإعداد الجيّد لهذه المناسبة الجليلة بالتعاون مع المؤسسات الرسمية، الأمر الذي انعكس إيجاباً في إنجاح البرامج والفعاليات العاشورائية.
وشدد آل رحمة، على ضرورة استمرار التعاون والشراكة المجتمعية القويّة في تنظيم هذا الموسم الديني الكبير وغيره من المواسم الدينية، بما من شأنه الحفاظ على زخم هذه المناسبات.
ولفت إلى ما تتميّز بها المملكة من حريّة دينية في إطار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وما وفّره من أطر واضحة تضمن أداء الممارسات الدينية كافة.
{{ article.visit_count }}
وقال: "إن توجيهات وخطابات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أكدت أهمية الحفاظ على الشعائر الدينية وتقديم أوجه الدعم وتهيئة الأجواء لها لضمان ممارستها بحريّة تامّة في إطار دستور المملكة وتشريعاتها؛ والتي كفلت حرية الضمير وحرمة العبادة وحرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية وفقاً للعادات المرعية في البحرين".
وأشار آل رحمة إلى الجهود الأمنية الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية في تنظيم الشوارع والطرقات وتسهيل الحركة المرورية لضمان انسيابية سير المواكب العزائية، ووصول المعزّين لها بيسرٍ وسهولة، مشيداً بحرص الوزارة على ضمان ما يلزم لحفظ المواكب والشعائر وتأمين الإجراءات التي تقيها من أي عبث أو اعتداء.
وامتدح الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة الأوقاف الجعفرية، وما قدّمته من حزمة خدمات متكاملةٍ طوال عشرة محّرم بالتعاون مع المآتم والقائمين على الفعاليات العاشورائية.
ونوه آل رحمة، إلى النجاح الكبير الذي حقّقه مشروع نقل المعزّين إلى العزاء المركزي في المنامة، عبر توفير حافلات في نقاطٍ مختلفة بضواحي العاصمة، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تيسير التنقّل إلى المنامة والحدّ من الازدحامات المرورية.
وأشاد بحرص الإدارة على تنظيم فعاليات فنّية وبيئية وثقافية ودينية مميّزة على هامش المراسم العاشورائية بمناطق مختلفة بالمملكة، إضافة لرعايتها ودعمها للكثير من البرامج المختلفة.
ولفت آل رحمة إلى الجهود الواضحة لوزارة الأشغال والبلديات وحضورها المكثّف في المواكب المركزية للحفاظ على طابعها الحضاري، وتقديم خدمات التنظيف والتنظيم وتخصيص مراكز فرز، وتدوير للمخلفات وخلق شراكات مع المؤسسات والمآتم لاستثمار عاشوراء في التوعية البيئية.
وأكّد أن إدارات المآتم الحسينية والمواكب العزائية والمضائف ومختلف المؤسسات المساهمة في إحياء عاشوراء، قدّمت نموذجاً رائعاً في التنظيم والإعداد الجيّد لهذه المناسبة الجليلة بالتعاون مع المؤسسات الرسمية، الأمر الذي انعكس إيجاباً في إنجاح البرامج والفعاليات العاشورائية.
وشدد آل رحمة، على ضرورة استمرار التعاون والشراكة المجتمعية القويّة في تنظيم هذا الموسم الديني الكبير وغيره من المواسم الدينية، بما من شأنه الحفاظ على زخم هذه المناسبات.
ولفت إلى ما تتميّز بها المملكة من حريّة دينية في إطار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وما وفّره من أطر واضحة تضمن أداء الممارسات الدينية كافة.