تواصل الفرق المشاركة في مهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي الرابع للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي العزيمة، تحضيراتها الإعدادية لانطلاق الفعاليات تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة، الذي يقام بتنظيم وزارة شؤون الشباب والرياضة، خلال الفترة من 1 - 15 أكتوبر المقبل، ويأتي المهرجان ضمن مبادرات سموه الداعمة للشباب في المجالين الثقافي والإنساني.
مركز شباب الشاخورة
ويستعد فريق مركز شباب الشاخورة لعرض مسرحية XO للمخرج حمزة العصفور، وعن طبيعة الاستعداد للعرض، أوضح العصفور، أن الفريق بدأ الاستعدادات منذ ما يزيد عن شهرين في مركز شباب الشاخورة.
وأضاف:"وصلنا لمستوى جيد من الجاهزية، وكانت "البروفات" متقطعة؛ ولذلك كان من الجيد جدا البدء مبكراً"، وأن الجو الجميل والمرح بين الطاقم يسود على "البروفات، مشيرا إلى أن الفريق يعمل سوياً منذ أكثر من 6 سنوات.
تحد كبير
وحول المشاركة هذا العام، أكد العصفور، أنها تشكل تحدياً كبيراً له على المستوى الشخصي وحافزاً للتطور، لاسيما وأنه شارك كممثل في الثلاث نسخ الماضية، وفي النسخة الحالية يشارك بصفته مخرجاً.
وقال:"أعتقد أن المهرجان يشكل إضافة قيمة لكل الفرق المشاركة، لا سيما المراكز الشبابية منها، وهنا أوجه الشكر إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والقائمين على المهرجان لإعطاء فئة الشباب هذه الفرصة التي شكلت نقلة نوعية في الأعمال المسرحية الشبابية".
وتابع العصفور: "كما أعطتهم فرصة كبيرة لإبراز مواهبهم، وأقدر الجهود المبذولة لتطوير المهرجان من عام إلى آخر، ونأمل أن نساهم كمركز شباب الشاخورة في نجاح المهرجان".
طبيعة العمل
يقول العصفور:"تدور أحداث العمل حول شخصيتين تشكلان نقيضين، فكلاهما يعكس صورة الآخر في أبشع نسخة، بعيداً عن السطحية؛ كونهما عشيقين "رجل وامرأة"، فجنس كل منهما يصبح عديم الجدوى أمام الطابع الإنساني لحالة الاختلاف أو نسبية الخير والشر والتفات البشر دائماً وأبداً لنقاط الخلاف عوضاً عن التركيز على نقاط التقارب".
ويضيف:"يعبر العمل من خلال مقاربة غير واقعية في كثير من الأحيان، عن السوء والشر الموجود في ذواتنا البشرية والكامن في نفوسنا، وعن ضرورة التعامل مع ذلك كأمر واقع لا إنكار لوجوده، فيبحث العمل عن المعنى الإنساني للاختلاف متجرداً عن الاختلاف الجنسي، فالشخصيتان متشابهتان جداً كبشر لحد الاختلاف، ومختلفتين جداً كبشر إلى حد التشابه".
أهمية الترويج
ونوه العصفور إلى أهمية الترويج الإعلامي للمهرجان، بنشر ثقافة المسرح بين العوام ووصوله إلى أكبر حد ممكن؛ لتحقيق الاستفادة المثلى من مخرجات العروض المسرحية.
طاقم العمل
ويتكون طاقم عمل مسرحية مركز شباب الشاخورة من: صديقة الانصاري "ماكيرة ومصممة ملابس وديكور"، نادية الملاح "مدققة لغوية"، حسن المحاري "فني موسيقى"، عبدلله البكري "فني إضاءة"، غالب البناي "مدير إنتاج"، علي بدر "ممثل"، عقيل الماجد "ممثل"، بدر يعقوب "مساعد مخرج" وحمزة العصفور "مخرج".
يشار إلى أن فريق مركز شباب الشاخورة، سيقدم مسرحيته يوم 6 أكتوبر المقبل.
إضافات نوعية
وتشهد نسخة هذا العام تطوراً ملحوظاً في التحضيرات العامة والفعاليات المصاحبة، بإطلاق حزمة من الورش التحضيرية والندوات، التي من شأنها تعزيز مهارات المشاركين بما ينعكس إيجاباً على القيمة الفنية للعروض المشاركة.
مبادرات متنوعة
يشار إلى أن مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي، هو واحدة من المبادرات التي يرعاها سموه، دعما للشباب البحريني في المجال الثقافي، ووجه سموه في النسخ السابقة بمشاركة ذوي العزيمة في المهرجان، ليضفي سموه لفتة إنسانية على الفعالية التي تشهد مشاركة عدد كبير من الشباب البحريني من الجنسين.
مركز شباب الشاخورة
ويستعد فريق مركز شباب الشاخورة لعرض مسرحية XO للمخرج حمزة العصفور، وعن طبيعة الاستعداد للعرض، أوضح العصفور، أن الفريق بدأ الاستعدادات منذ ما يزيد عن شهرين في مركز شباب الشاخورة.
وأضاف:"وصلنا لمستوى جيد من الجاهزية، وكانت "البروفات" متقطعة؛ ولذلك كان من الجيد جدا البدء مبكراً"، وأن الجو الجميل والمرح بين الطاقم يسود على "البروفات، مشيرا إلى أن الفريق يعمل سوياً منذ أكثر من 6 سنوات.
تحد كبير
وحول المشاركة هذا العام، أكد العصفور، أنها تشكل تحدياً كبيراً له على المستوى الشخصي وحافزاً للتطور، لاسيما وأنه شارك كممثل في الثلاث نسخ الماضية، وفي النسخة الحالية يشارك بصفته مخرجاً.
وقال:"أعتقد أن المهرجان يشكل إضافة قيمة لكل الفرق المشاركة، لا سيما المراكز الشبابية منها، وهنا أوجه الشكر إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والقائمين على المهرجان لإعطاء فئة الشباب هذه الفرصة التي شكلت نقلة نوعية في الأعمال المسرحية الشبابية".
وتابع العصفور: "كما أعطتهم فرصة كبيرة لإبراز مواهبهم، وأقدر الجهود المبذولة لتطوير المهرجان من عام إلى آخر، ونأمل أن نساهم كمركز شباب الشاخورة في نجاح المهرجان".
طبيعة العمل
يقول العصفور:"تدور أحداث العمل حول شخصيتين تشكلان نقيضين، فكلاهما يعكس صورة الآخر في أبشع نسخة، بعيداً عن السطحية؛ كونهما عشيقين "رجل وامرأة"، فجنس كل منهما يصبح عديم الجدوى أمام الطابع الإنساني لحالة الاختلاف أو نسبية الخير والشر والتفات البشر دائماً وأبداً لنقاط الخلاف عوضاً عن التركيز على نقاط التقارب".
ويضيف:"يعبر العمل من خلال مقاربة غير واقعية في كثير من الأحيان، عن السوء والشر الموجود في ذواتنا البشرية والكامن في نفوسنا، وعن ضرورة التعامل مع ذلك كأمر واقع لا إنكار لوجوده، فيبحث العمل عن المعنى الإنساني للاختلاف متجرداً عن الاختلاف الجنسي، فالشخصيتان متشابهتان جداً كبشر لحد الاختلاف، ومختلفتين جداً كبشر إلى حد التشابه".
أهمية الترويج
ونوه العصفور إلى أهمية الترويج الإعلامي للمهرجان، بنشر ثقافة المسرح بين العوام ووصوله إلى أكبر حد ممكن؛ لتحقيق الاستفادة المثلى من مخرجات العروض المسرحية.
طاقم العمل
ويتكون طاقم عمل مسرحية مركز شباب الشاخورة من: صديقة الانصاري "ماكيرة ومصممة ملابس وديكور"، نادية الملاح "مدققة لغوية"، حسن المحاري "فني موسيقى"، عبدلله البكري "فني إضاءة"، غالب البناي "مدير إنتاج"، علي بدر "ممثل"، عقيل الماجد "ممثل"، بدر يعقوب "مساعد مخرج" وحمزة العصفور "مخرج".
يشار إلى أن فريق مركز شباب الشاخورة، سيقدم مسرحيته يوم 6 أكتوبر المقبل.
إضافات نوعية
وتشهد نسخة هذا العام تطوراً ملحوظاً في التحضيرات العامة والفعاليات المصاحبة، بإطلاق حزمة من الورش التحضيرية والندوات، التي من شأنها تعزيز مهارات المشاركين بما ينعكس إيجاباً على القيمة الفنية للعروض المشاركة.
مبادرات متنوعة
يشار إلى أن مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي، هو واحدة من المبادرات التي يرعاها سموه، دعما للشباب البحريني في المجال الثقافي، ووجه سموه في النسخ السابقة بمشاركة ذوي العزيمة في المهرجان، ليضفي سموه لفتة إنسانية على الفعالية التي تشهد مشاركة عدد كبير من الشباب البحريني من الجنسين.