- دينا بنت راشد: انعدام الفجوة في الأجور بين النساء والرجال بالمملكة
- 64% من الخريجين الجامعيين نساء و53% مشاركة المرأة في "الحكومة"
..
أكدت مدير عام السياسات والتطوير في المجلس الأعلى للمرأة، الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة انعدام الفجوة في الأجور بين النساء والرجال في البحرين، لافتة إلى أن المرأة البحرينية حققت زيادة في دخلها بنسبة 66% خلال الفترة بين 2000-2017.
وأوضحت، أن مسيرة عمل المجلس ارتكزت على الرؤية والتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بأهمية تعزيز دور المرأة البحرينية في الحياة العامة، والتي جاءت صراحة كأحد مرتكزات المشروع الإصلاحي لجلالته في 2000، حيث تم إطلاق عدد من المبادرات التي استكملت حقوق المرأة البحرينية وثبتت مكانتها.
جاء ذلك خلال عرض وفد الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، جانباً من منجزات البحرين على صعيد تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خلال المشاركة في المنتدى النسائي "الأوراسي" الثاني في مدينة سانت بطرسبورغ في روسيا، ضمن جلسة رفيعة المستوى أقيمت بعنوان "المبادرات العالمية في مجال تقدم المرأة".
وخلال عرض مرئي تفصيلي حول "المرأة البحرينية وأهداف التنمية المستدامة"، قدمت الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة، تعريفاً بالمجلس، المؤسسة الرسمية المعنية بتقدم المرأة في البحرين والتي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، وتختص في إبداء الرأي والبت في الأمور المرتبطة بمركز المرأة بصفة مباشرة أو غير مباشرة وعلى كافة الجهات الرسمية أخذ رأيه قبل اتخاذ أي إجراء أو قرار بذلك.
وفيما يتعلق بهدف التنمية المستدامة الذي ينص على "المساواة بين الجنسين" أوضحت الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة، أن المادة "5" "ب" من دستور البحرين تنص على أن "تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو الأسرة وعملها في المجتمع، ومساواتها بالرجال في ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية دون إخلال بأحكام الشريعة الإسلامية".
وتحدثت عن تمتع المرأة البحرينية بحياة صحية ونفسية جيدة، حيث وصل متوسط العمر المتوقع للنساء عند الولادة إلى 78 سنة، مع قدرة كاملة أمام المرأة على النفاذ إلى مصادر الرعاية الصحية الأولية المجانية.
وأشارت إلى المساواة في التعليم في البحرين، لافتة إلى أن 64% من الخريجين الجامعيين هن من النساء، وتحدثت عن مشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية، حيث تشارك المرأة بنسبة 53% في الوظائف الحكومية، و34% في القطاع الخاص.
وأشارت الشيخة دينا، إلى تبني المجلس الأعلى للمرأة، نظام حوكمة شاملاً لمتابعة تطبيقات تكافؤ الفرص على المستوى الوطني، إضافةً إلى اعتماد المرصد الوطني لمؤشرات التوازن بين الجنسين كمرجع رسمي لدى أجهزة الدولة لمتابعة قياس تنافسية المملكة في مجال المرأة على المستوى الإقليمي والدولي.
وقالت: "صدرت مؤخراً قوانين عصرية في مملكة البحرين من بينها قانون الأسرة وقانون الحماية من العنف الأسري".
وأكدت حرص المجلس الأعلى للمرأة على بناء شراكات من أجل التنمية المستدامة، من خلال شراكة وطنية وعالمية، كدعم الجهود الدولية في مجال تمكين المرأة، تجسدت مؤخراً في إطلاق جائزة تحمل اسم صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، توضح ما وصلت له البحرين من مستوى متقدم لدور المرأة في نهضة بلادها.
{{ article.visit_count }}
- 64% من الخريجين الجامعيين نساء و53% مشاركة المرأة في "الحكومة"
..
أكدت مدير عام السياسات والتطوير في المجلس الأعلى للمرأة، الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة انعدام الفجوة في الأجور بين النساء والرجال في البحرين، لافتة إلى أن المرأة البحرينية حققت زيادة في دخلها بنسبة 66% خلال الفترة بين 2000-2017.
وأوضحت، أن مسيرة عمل المجلس ارتكزت على الرؤية والتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بأهمية تعزيز دور المرأة البحرينية في الحياة العامة، والتي جاءت صراحة كأحد مرتكزات المشروع الإصلاحي لجلالته في 2000، حيث تم إطلاق عدد من المبادرات التي استكملت حقوق المرأة البحرينية وثبتت مكانتها.
جاء ذلك خلال عرض وفد الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، جانباً من منجزات البحرين على صعيد تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خلال المشاركة في المنتدى النسائي "الأوراسي" الثاني في مدينة سانت بطرسبورغ في روسيا، ضمن جلسة رفيعة المستوى أقيمت بعنوان "المبادرات العالمية في مجال تقدم المرأة".
وخلال عرض مرئي تفصيلي حول "المرأة البحرينية وأهداف التنمية المستدامة"، قدمت الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة، تعريفاً بالمجلس، المؤسسة الرسمية المعنية بتقدم المرأة في البحرين والتي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، وتختص في إبداء الرأي والبت في الأمور المرتبطة بمركز المرأة بصفة مباشرة أو غير مباشرة وعلى كافة الجهات الرسمية أخذ رأيه قبل اتخاذ أي إجراء أو قرار بذلك.
وفيما يتعلق بهدف التنمية المستدامة الذي ينص على "المساواة بين الجنسين" أوضحت الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة، أن المادة "5" "ب" من دستور البحرين تنص على أن "تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو الأسرة وعملها في المجتمع، ومساواتها بالرجال في ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية دون إخلال بأحكام الشريعة الإسلامية".
وتحدثت عن تمتع المرأة البحرينية بحياة صحية ونفسية جيدة، حيث وصل متوسط العمر المتوقع للنساء عند الولادة إلى 78 سنة، مع قدرة كاملة أمام المرأة على النفاذ إلى مصادر الرعاية الصحية الأولية المجانية.
وأشارت إلى المساواة في التعليم في البحرين، لافتة إلى أن 64% من الخريجين الجامعيين هن من النساء، وتحدثت عن مشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية، حيث تشارك المرأة بنسبة 53% في الوظائف الحكومية، و34% في القطاع الخاص.
وأشارت الشيخة دينا، إلى تبني المجلس الأعلى للمرأة، نظام حوكمة شاملاً لمتابعة تطبيقات تكافؤ الفرص على المستوى الوطني، إضافةً إلى اعتماد المرصد الوطني لمؤشرات التوازن بين الجنسين كمرجع رسمي لدى أجهزة الدولة لمتابعة قياس تنافسية المملكة في مجال المرأة على المستوى الإقليمي والدولي.
وقالت: "صدرت مؤخراً قوانين عصرية في مملكة البحرين من بينها قانون الأسرة وقانون الحماية من العنف الأسري".
وأكدت حرص المجلس الأعلى للمرأة على بناء شراكات من أجل التنمية المستدامة، من خلال شراكة وطنية وعالمية، كدعم الجهود الدولية في مجال تمكين المرأة، تجسدت مؤخراً في إطلاق جائزة تحمل اسم صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، توضح ما وصلت له البحرين من مستوى متقدم لدور المرأة في نهضة بلادها.