قال نائب رئيس لجنة عاشوراء بوزارة الصحة ومسؤول عيادة الإمام الحسين في المنامة د.عماد البصري، إن العيادة استقبلت خلال موسم عاشوراء منذ افتتاحها في ليلة السادس من محرم حتى يوم العاشر من منه 2123.
وسجلت العيادة خلال ليلة العاشر ويوم العاشر من محرم 1912 حالة، جميعها تم علاجها بالعيادة دون الحاجة لنقلها إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي، عدا خمس حالات طارئة خلال موسم عاشوراء تم معالجتها بالعيادة حتى استقرت ومن ثم تم تحويلها بالإسعاف إلى مجمع السلمانية الطبي لاستكمال العلاج.
وأوضح البصري، أن جميع الحالات تم علاجها داخل عيادة الإمام الحسين بكل اقتدار بفضل توافر الإمكانات والكفاءات الصحية التي تتمتع بخبرة تراكمية في علاج الحالات، وبفضل توافر المكان المهيأ لاستقبال الحالات والاحتياجات والمعدات والأدوية اللازمة، التي وفرتها وزارة الصحة سعياً لتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية.
وأفاد البصري أن العيادة، استقبلت حالات مرضية مختلفة، بينها أمراض الدورة الدموية وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض العين والحساسية ،وحالات من الإجهاد العضلي وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الغدد الصماء وحالات الحروق من الدرجة الأولى، وجروح عميقة مفتوحة تم التعامل معها جراحياً في عيادة الإمام الحسين، والأمراض المزمنة الخارجة عن السيطرة تم إعادتها إلى الحالة المستقرة، بالإضافة إلى نزيف وجروح.
وأشار إلى أن عدد الحالات الطارئة التي استقبلتها العيادة وتم تحويلها إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي بلغت 5 حالات، منها 3 حالات كانت تعاني من كسور، وحالة طفلة في الرابعة من عمرها أصيبت بجرح عميق في مقدمة الرأس "الجبهة"، وحالة تعاني من قطع بعض أوتاد عضلة اليد تم تحويلهما لمجمع السلمانية الطبي بعد استقرار حالتها الصحية في العيادة، بينما لم تُسجل العيادة أي حالة حرجة أو حالة وفاة طوال أيام افتتاح العيادة لموسم عاشوراء هذا العام.
فيما قدمت رئيس اللجنة التنسيقية لموسم عاشوراء، د. لبنى الجار الشكر إلى الإدارة العليا بالوزارة، على متابعتها الحثيثة لعمل العيادة وتقديم الدعم اللازم، وإلى مسؤول عيادة الإمام الحسين، وفريق العمل من أطباء وممرضين، ومسعفين وصيادلة، ومراقبة أغذية، وسجلات ومدخلي بيانات، وحراس أمن، ومنظفين على عملهم وجهودهم المخلصة، والأطباء المتطوعين في عيادة الإمام الحسين بمنطقة المنامة، سواء من وزارة الصحة، أو من المستشفيات الخاصة، على عملهم الدؤوب لتشخيص وعلاج الحالات التي تستقبلها عيادة الإمام الحسين، مما كان له الأثر في إنجاح مهمة لجنة موسم عاشوراء على أكمل وجه.
وسجلت العيادة خلال ليلة العاشر ويوم العاشر من محرم 1912 حالة، جميعها تم علاجها بالعيادة دون الحاجة لنقلها إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي، عدا خمس حالات طارئة خلال موسم عاشوراء تم معالجتها بالعيادة حتى استقرت ومن ثم تم تحويلها بالإسعاف إلى مجمع السلمانية الطبي لاستكمال العلاج.
وأوضح البصري، أن جميع الحالات تم علاجها داخل عيادة الإمام الحسين بكل اقتدار بفضل توافر الإمكانات والكفاءات الصحية التي تتمتع بخبرة تراكمية في علاج الحالات، وبفضل توافر المكان المهيأ لاستقبال الحالات والاحتياجات والمعدات والأدوية اللازمة، التي وفرتها وزارة الصحة سعياً لتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية.
وأفاد البصري أن العيادة، استقبلت حالات مرضية مختلفة، بينها أمراض الدورة الدموية وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض العين والحساسية ،وحالات من الإجهاد العضلي وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الغدد الصماء وحالات الحروق من الدرجة الأولى، وجروح عميقة مفتوحة تم التعامل معها جراحياً في عيادة الإمام الحسين، والأمراض المزمنة الخارجة عن السيطرة تم إعادتها إلى الحالة المستقرة، بالإضافة إلى نزيف وجروح.
وأشار إلى أن عدد الحالات الطارئة التي استقبلتها العيادة وتم تحويلها إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي بلغت 5 حالات، منها 3 حالات كانت تعاني من كسور، وحالة طفلة في الرابعة من عمرها أصيبت بجرح عميق في مقدمة الرأس "الجبهة"، وحالة تعاني من قطع بعض أوتاد عضلة اليد تم تحويلهما لمجمع السلمانية الطبي بعد استقرار حالتها الصحية في العيادة، بينما لم تُسجل العيادة أي حالة حرجة أو حالة وفاة طوال أيام افتتاح العيادة لموسم عاشوراء هذا العام.
فيما قدمت رئيس اللجنة التنسيقية لموسم عاشوراء، د. لبنى الجار الشكر إلى الإدارة العليا بالوزارة، على متابعتها الحثيثة لعمل العيادة وتقديم الدعم اللازم، وإلى مسؤول عيادة الإمام الحسين، وفريق العمل من أطباء وممرضين، ومسعفين وصيادلة، ومراقبة أغذية، وسجلات ومدخلي بيانات، وحراس أمن، ومنظفين على عملهم وجهودهم المخلصة، والأطباء المتطوعين في عيادة الإمام الحسين بمنطقة المنامة، سواء من وزارة الصحة، أو من المستشفيات الخاصة، على عملهم الدؤوب لتشخيص وعلاج الحالات التي تستقبلها عيادة الإمام الحسين، مما كان له الأثر في إنجاح مهمة لجنة موسم عاشوراء على أكمل وجه.