حوراء يونس

شكا عدد من المواطنين التوزيع العشوائي لحاويات جمع الملابس المستعملة في المحافظة الشمالية.

وقال محمد عبدالله إن موقع الحاويات غير مناسب في البديع، مقترحاً استغلال المساحات على الشارع الرئيسي أو عند المساجد بشكل لا يعيق الخدمات أو يحجب الرؤية.

وقالت ماجدة صالح إن "حاويات مدينة حمد مصدر تجمع للقطط، ما يؤدي لاتساخ الملابس وتجمع القاذورات عليها وجذب الحشرات. كما أن بعضها يقع في أماكن تحجب الرؤية".

فيما لفتت زهراء عبدالله إلى أن "الملابس تتجمع في الحاويات أشهر دون تفريغها ما يؤدي لانعدام صلاحيتها بسبب الطقس الحار والرطوبة والحشرات، كما أن بعضها يشكل إعاقة لعمليات إصلاح الطرق".

وطالب المواطنون بإزالة الحاويات من الشوارع ووضعها داخل المساجد والجمعيات الخيرية وتفريغها من الملابس دورياً.

فيما قال عضو المجلس البلدي حمد الدوسري إن "وضع حاويات جمع الملابس المستخدمة عملية إنسانية يتخللها الاستغلال، إذ يضع أشخاص لا يمثلون أي جمعية خيرية حاويات لجمع الملابس بجانب حاويات الجمعيات الخيرية مما يشكل عائقاً للرؤية أو الخدمات".

وأضاف الدوسري "تخصيص الجمعيات الخيرية حافلات تمر على البيوت لجمع الملابس المستخدمة إلى جانب رقم للاتصال سيشكل حلاً لعملية الحاويات بعيداً عن الاستغلالات والعوائق، ولتجنب تشويه المنظر العام".

وكان عضو المجلس البلدي طه جنيد اقترح اشتراطات لضبط وتنظيم حاويات جمع الملابس المنتشرة في المحافظة بعد تلقي المجلس البلدي شكاوى عدة. وينتظر المجلس إصدار آلية تنظيمية.

فيما أفادت بلدية المنطقة الشمالية بعدم وجود آلية لترخيص حاويات جمع الملابس، وأن عدد صناديق الملابس المستخدمة في المحافظة 30 تابعة لجمعية مدينة حمد الخيرية، وأن معايير تنظيم عملية الترخيص هي عدم إعاقة حركة المرور وحركة المشاة ويدرسها قسم الخدمات البلدية وقسم النظافة بإدارة الخدمات الفنية.