أكد وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي اهتمام الوزارة بتنفيذ المشروعات التي تستهدف تطوير المواهب الطلابية في مختلف المجالات، ومن بينها مشروع مراكز الرياضة المدرسية للمرحلة الابتدائية.

وقال، إن ذلك المشروع حقق نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، من خلال اكتشاف وصقل العديد من الطلبة الموهوبين في ألعاب كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد، وهم في سنٍ مبكرة، بمن فيهم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما شكّل رافدًا أساسيًا مهمًا للأندية والمنتخبات الوطنية.

جاء ذلك خلال زيارة الوزير إلى إحدى المدارس المطبقة لمشروع مراكز الرياضة المدرسية، حيث اطّلع على جانب من أنشطة هذه المراكز، التي يبلغ عددها حاليًا 25 مركزًا موزعةً على 25 مدرسة ابتدائية للبنين والبنات، ويستفيد منها أكثر من 500 طالب وطالبة، وتحظي بإشراف نخبة من المختصين بالوزارة، بالتعاون مع عدد من الأندية والاتحادات الرياضية الوطنية.

وأشار الوزير إلى أن ما يميز هذه المراكز هي معاييرها العلمية الدقيقة في اكتشاف الطلبة الموهوبين، من خلال تنفيذ عدد من الاختبارات لهم، بما يضمن انضمام الطلبة من أصحاب المواهب المتميزة، والذين بإمكانهم تشكيل إضافة نوعية للفرق المدرسية وللأندية والمنتخبات الوطنية.

كما اطلع الوزير على أنشطة مراكز اللياقة البدنية المدرسية، ومن ضمنها البرامج المرتبطة بتعزيز صحة الطلبة، ثم التقى فريق الوزارة لخماسيات كرة القدم من الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد النعيمي اهتمام الوزارة بإشراك هذه الشريحة من الأبناء في الأنشطة الطلابية الملائمة لقدراتهم ومواهبهم، في إطار مشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية.

يذكر أن هذه المراكز الرياضية المدرسية تنقسم إلى 8 مراكز لكرة القدم، و8 مراكز لكرة السلة، و9 مراكز لكرة اليد، حيث تمارس نشاطها في المدارس على مدى 3 أيام في الأسبوع، وتستهدف طلبة صفوف الثالث والرابع والخامس الابتدائي، وعند انتقال الطالب إلى الصف السادس الابتدائي يتم ضمه إلى فريق المدرسة للمشاركة في دوري المدارس، كما يفتح له المجال للانضمام إلى الأندية الوطنية

وتنفذ هذه المراكز عددًا من المهرجانات في كل عام دراسي، للاحتفاء بالطلبة الموهوبين وإبراز قدراتهم.