دشن الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريس، "استراتيجية الأمم المتحدة للشباب" تحت شعار "الشباب 2030"، من خلال أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العمومية، وأعرب عن سعادته بتدشين الاستراتيجية.
وتهدف الاستراتيجية إلى دعوة الدول الاعضاء في الامم المتحدة للعمل الجاد نحو تمكين الشباب وتنميتهم واشراكهم قدر الامكان، وصولاً لبناء عالم أفضل وأكثر استدامة وسلاماً، على النحو المتوخي في خطة التنمية المستدامة 2030.
وتمثل الاستراتيجية إطارًا جامعًا يوفر التوجيه للأمم المتحدة بأسرها، بينما تسعى إلى تكثيف عملها مع الشباب، ومن أجلهم على نطاق ركائزها الثلاث - السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة - في جميع السياقات، وتهدف إلى تعزز بدرجة كبيرة قدرة الأمم المتحدة على اشراك الشباب والاستفادة من وجهات نظرهم وآرائهم الثاقبة وأفكارهم، وضمان مواصلة عمل الأمم المتحدة بشأن قضايا الشباب بطريقة منسقة وشاملة.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة، أمين الشرقاوي :"إن الاستراتيجية تهدف إلى تيسير زيادة أثر نطاق الإجراءات المتخذة على الصعيد العالمي والإقليمي والقطري لتلبية احتياجات الشباب وتعزيز دورهم والنهوض بحقوقهم بكل ما يتسمون به من تنوع في جميع أنحاء العالم؛ وضمان انخراطهم ومشاركتهم في تنفيذ واستعراض ومتابعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030، فضلا عن سائر الخطط وأطر العمل العالمية ذات الصلة".
وأضاف الشرقاوي أن :"البحرين تعتبر من أوائل الدول العربية التي صاغت إستراتيجية وطنية للشباب، إذ يعود تاريخ وضع أول استراتيجية وطنية للشباب لعام 2005 عندما تعاون برنامج الامم المتحدة الانمائي مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة - وزارة الشباب لاحقًا - في وضع إستراتيجية قطاعية للشباب مكونة من ثمانية محاور، وتم تحديث هذه الاستراتيجية لاحقًا".
وتابع الشرقاوي :"الملاحظ أن استراتيجية الأمم المتحدة للشباب تتقاطع مع الاستراتيجية الوطنية للشباب في عدة محاور ، حيث تضمنت هذه الاستراتيجية الدولية خمس أولويات تهدف إلى إشراك الشباب من أجل السلام؛ والتعليم والصحة؛ والتمكين الاقتصادي؛ وحماية حقوق الشباب وحمايتها؛ وبناء الشباب كعناصر محفزة للسلام والامن والعمل الانساني".
وقال: "إن برامج وأنشطة ووكالات الأمم المتحدة العاملة في البحرين ستواصل عملها وتعاونها التنموي مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، التي تقوم بعمل متواصل لتمكين الشباب وإشراكهم ورفع كفاءتهم من خلال مشاريعها وبرامجها وفعالياتها، لا سيما المتعلقة بمقاربة أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مع كافة المعنيين بالقطاع الشبابي بمملكة البحرين، وصولاً للأهداف المنشودة وتنفيذاً لما جاء في هذه الاستراتيجية الجديدة".
{{ article.visit_count }}
وتهدف الاستراتيجية إلى دعوة الدول الاعضاء في الامم المتحدة للعمل الجاد نحو تمكين الشباب وتنميتهم واشراكهم قدر الامكان، وصولاً لبناء عالم أفضل وأكثر استدامة وسلاماً، على النحو المتوخي في خطة التنمية المستدامة 2030.
وتمثل الاستراتيجية إطارًا جامعًا يوفر التوجيه للأمم المتحدة بأسرها، بينما تسعى إلى تكثيف عملها مع الشباب، ومن أجلهم على نطاق ركائزها الثلاث - السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة - في جميع السياقات، وتهدف إلى تعزز بدرجة كبيرة قدرة الأمم المتحدة على اشراك الشباب والاستفادة من وجهات نظرهم وآرائهم الثاقبة وأفكارهم، وضمان مواصلة عمل الأمم المتحدة بشأن قضايا الشباب بطريقة منسقة وشاملة.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة، أمين الشرقاوي :"إن الاستراتيجية تهدف إلى تيسير زيادة أثر نطاق الإجراءات المتخذة على الصعيد العالمي والإقليمي والقطري لتلبية احتياجات الشباب وتعزيز دورهم والنهوض بحقوقهم بكل ما يتسمون به من تنوع في جميع أنحاء العالم؛ وضمان انخراطهم ومشاركتهم في تنفيذ واستعراض ومتابعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030، فضلا عن سائر الخطط وأطر العمل العالمية ذات الصلة".
وأضاف الشرقاوي أن :"البحرين تعتبر من أوائل الدول العربية التي صاغت إستراتيجية وطنية للشباب، إذ يعود تاريخ وضع أول استراتيجية وطنية للشباب لعام 2005 عندما تعاون برنامج الامم المتحدة الانمائي مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة - وزارة الشباب لاحقًا - في وضع إستراتيجية قطاعية للشباب مكونة من ثمانية محاور، وتم تحديث هذه الاستراتيجية لاحقًا".
وتابع الشرقاوي :"الملاحظ أن استراتيجية الأمم المتحدة للشباب تتقاطع مع الاستراتيجية الوطنية للشباب في عدة محاور ، حيث تضمنت هذه الاستراتيجية الدولية خمس أولويات تهدف إلى إشراك الشباب من أجل السلام؛ والتعليم والصحة؛ والتمكين الاقتصادي؛ وحماية حقوق الشباب وحمايتها؛ وبناء الشباب كعناصر محفزة للسلام والامن والعمل الانساني".
وقال: "إن برامج وأنشطة ووكالات الأمم المتحدة العاملة في البحرين ستواصل عملها وتعاونها التنموي مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، التي تقوم بعمل متواصل لتمكين الشباب وإشراكهم ورفع كفاءتهم من خلال مشاريعها وبرامجها وفعالياتها، لا سيما المتعلقة بمقاربة أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مع كافة المعنيين بالقطاع الشبابي بمملكة البحرين، وصولاً للأهداف المنشودة وتنفيذاً لما جاء في هذه الاستراتيجية الجديدة".