- العصفور: الوقوف صفاً واحداً في وجه المؤامرات يعكس الحس الوطني
ـ محافظ الشمالية: نؤيد إجراءات الداخلية بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة
عبر أهالي "المالكية" عن استنكارهم ورفضهم إلى ما بدر من فئة أساءت إلى رموز الوطن، موضحين أن أهالي المالكية ومؤسسات القرية تشجب هذا العمل، ليس لكونه دخيلا على المجتمع فحسب، بل لأنه دخيل على الأخلاق الإسلامية وعلى المبادئ والشعائر الحسينية.
وقال محافظ الشمالية علي العصفور، إن حرص الجميع على الوقوف صفاً واحداً في وجه ما يحاك من مؤامرات ضد الوطن ومنها ما حدث في التاسع من محرم من جانب فئة ضئيلة وضالة تنوي بالبلاد شرًا وإساءتها لرموز الوطن يعكس الحس الوطني والموقف الثابت الذي أبداه الأهالي في تعبيرهم عن تقدير جهود القيادة والدولة في تقديم كل التسهيلات لموسم عاشوراء وتلبية احتياجاته.
وأثنى العصفور الذي التقى الثلاثاء، بوفد من أهالي قرية المالكية يمثل مؤسسات القرية على الروح الوطنية والمواقف المشرفة لأهالي قرية المالكية في تأكيد الولاء والانتماء للوطن وللقيادة السياسية.
ونقل محافظ الشمالية، تحيات وتقدير وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، على مواقفهم الوطنية الغيورة على مصلحة بلادهم وصون مكانة رموزهم، مشدداً على أن أهالي المالكية وعموم أهالي البحرين يمثلون أسرة متماسكة ملتفة حول قيادتها.
وقالت النائب جميلة السماك: "إنه في الوقت الذي نحتاج إلى التماسك والتآزر والتعاون من أجل بناء البلد، نتفاجأ بمثل هذه الإساءة المرفوضة".
وأضافت أن من يستهدف أكبر رمز في الوطن لا يستحق العيش في هذا البلد، مشيرةً إلى أنه لا توجد دولة من دول مجلس التعاون الخليجي تقدم ما تقدمه مملكة البحرين لإحياء موسم عاشوراء.
وتابعت السماك "لسنا على استعداد للرجوع إلى الوراء بسبب تصرفات هوجاء من فئة لا تهمها مصلحة الوطن".
فيما أبدى عضو المجلس البلدي حسين الخياط، اتفاقه التام على شجب واستنكار ورفض مثل هذه الأفعال التي تكشف جانبًا من نوايا الإساءة إلى الوطن ككل.
وعبر رئيس نادي المالكية الثقافي والرياضي جاسم عبدالعال، عن رفض واستنكار الإساءة لرموز الوطن، قائلًا: "إن هذه الإساءة أساءت لقرية المالكية ولأهلها، وهي لا تمثل توجهات القرية".
وأضاف "ما حدث هو عمل مجموعة صغيرة في قرية يصل تعداد سكانها إلى 18 ألف نسمة، وما فعلوه لا يمثل الشعائر الحسينية ولا علاقة له بالمواكب".
وتابع عبدالعال "أتت به مجموعة عصبية "فلتانة سياسيًا" ولا علاقة لأهدافها ونواياها لا بالشعائر ولا بالمواكب وإنما استغلوا الشعائر للقيام بفعلهم المرفوض".
وأشاد كل من المتولي المنتدب لرئاسة مأتم الإمام الرضا محمد الشواي، والناشط الاجتماعي د. نزار البصري بالجهود الشخصية للمحافظ في التواجد ميدانيًا لمتابعة الحدث والتصدي لمثل هذه الأفعال التي تعكر صفو المجتمع.
وقالو: إن أهالي المالكية ومؤسسات القرية تشجب هذا العمل، ليس لكونه دخيلا على المجتمع فحسب، بل لأنه دخيل على الأخلاق الإسلامية وعلى المبادئ والشعائر الحسينية.
وشكر العصفور الحضور الذي بادروا بالإجماع بالمصادقة لشجب واستنكار والإساءة لرموز الوطن الصادر عن جميع مآتم ومواكب ومؤسسات وأهالي قرية المالكية.
وقال: إن الأهالي أجمعوا على تثمين جهود القيادة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على صيانة ورعاية الحريات الدينية ومنها موسم عاشوراء، وفق اتفاق على رفض ممارسات هذه الفئة الضالة والتصدي لها بالأوجه القانونية.
وشدد العصفور، على ضرورة استغلال المنبر الحسيني للترشيد التربوي والاجتماعي والفكري لتوعية فئة الأطفال والشباب والناشئة، مؤيداً الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.