نعت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رحيل الأديب الكويتي القدير إسماعيل فهد إسماعيل، وقالت: "غاب الكاتب والروائي إسماعيل فهد إسماعيل عن المشهد الثقافي، غير أن أعماله الرائدة لم تغب"، وأضافت "إن الفقيد كان قامةً أدبية كبيرة، وعزاؤنا اليوم أن ما يخلّد سيرة الكبار هو أعمالهم التي تبقى بيننا شاهدةً على دورهم في تأسيس وإغناء الساحة الأدبية المحلية والإقليمية".

وكانت رابطة الأدباء الكويتيين نعت الأديب إسماعيل فهد إسماعيل، بعد رحلة عطاءٍ مميزة بدأها الراحل بكتابة القصص القصيرة في مجلة الرائد الكويتية عام 1963، وقد أصدر روايته الأولى عام 1970 بعنوان: كانت السماء زرقاء، والتي لاقت نجاحًا لافتًا آنذاك. تلتها العديد من الأعمال التي تحولت مجموعةٌ منها إلى أعمال مسرحية ناجحة.

وحصل الراحل خلال مشواره الأدبي الطويل على تقديرٍ محلي وإقليمي واسع، ونال العديد من الجوائز، أبرزها جائزة الدولة التشجيعية في الرواية عام 1989، وجائزة الدولة في مجال الدراسات النقدية عام 2002، وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في دورتها الرابعة عشرة.

يُذكر أنه في العام 2014، استضاف مهرجان تاء الشباب "مبادرة كلنا نقرأ" الكاتب الراحل لمناقشة روايته "في حضرة العنقاء والخل الوفي".