استنكرت المؤسسات الدينية، والمآتم الحسينية، في جدحفص، بأشد عبارات الاستنكار والتنديد، ما أقدم عليه بعض المغرضين، والمندسين، والمشبوهين وأصحاب الأغراض السياسية، من تجاوزات للشرع والقانون، مجددة موقفها الثابت والتاريخي من استغلال المنابر والشعائر الدينية لأغراض خارجة عليها ولا تمت إليها بصلة، وهو الموقف الذي لطالما حذر منه العلماء منذ القدم.
وأوضحت أنَّ ما تتمتع به البحرين من حريات دينية لا نجد لها مثيلاً في المنطقة، بشهادة القاصي والداني، وهو ما يستوجب الشكر والتقدير والامتنان على الدوام، والمحافظة على الشعائر وقدسيتها من الاستغلال والتسييس.
وطالبت في بيان الجميع، خاصة العلماء وقادة المجتمع والقيِّمين على المآتم والمواكب والحسينيات، بالتصدي لكل من سوَّلت له نفسه الإضرار بالشعائر الحسينية، بإقحامها في تجاوزات مرفوضة شرعًا وقانونًا وخلقًا، والوقوف في وجه أولئك المخربين المندسين، وأخذ كل ما يلزم لوقف جميع التجاوزات والتوظيفات السياسية والحزبية للمنابر والمواكب، التزامًا بالأطر الشرعية والقانونية والأخلاقية، وصيانةً للحريات والشعائر الدينية، وحفاظًا على أمننا الوطني والاجتماعي، فضلاً عما يفرضه الواجب والشرف من التقدير والامتنان لقادة البلاد ورموزها وحكومتها على رعاية الشعائر الحسينية ودعمها.
وتقدمت بالشكر بمناسبة انتهاء موسم عاشوراء، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على رعاية جلالته للحريات والشعائر الدينية في البحرين، وصونها ودعمها واحترامها، سيرًا على مسيرة الآباء والأجداد الكرام، وما تبذله الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وجميع الجهات الرسمية التي كان لها دوراً بارزاً في خدمة موسم عاشوراء، وعلى رأسها وزارة الداخلية، والمحافظات، ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزارة الأشغال، ووزارة الصحة.
وشملت قائمة الموقعين على البيان، كل من الشيخ محمد طاهر المدني إمام الجمعة والجماعة بجامع جدحفص رئيس مجلس أمناء مؤسسة العلامة المدني الإسلامية، والشيخ منصور علي حمادة إمام الجمعة والجماعة بجامع جدحفص المتولي الشرعي لمدرسة الشيخ عبدالحسن للعلوم الدينية، والنائب علي العطيش عضو مجلس النواب رئيس مجلس إدارة جمعية جدحفص الخيرية.
كما ضمت، كل من جاسم أحمد الوافي رئيس التعليم الديني في جدحفص، الحاج أحمد السبع رئيس مأتم المشرف بجدحفص وموكب عزاء أهالي جدحفص، السيد ناصر القصاب رئيس مأتم الطويل بجدحفص، الحاج جعفر فردان رئيس حسينية شهداء الطف بالمصلى، السيد هادي آل أسعد رئيس مأتم عين الدار، السيد محمود العلوي رئيس مأتم الشاري بجدحفص، السيد عبدالله الكامل رئيس مأتم الكامل بجدحفص، والحاج مصطفى الحواج رئيس مأتم القائم بإسكان جدحفص.
وأوضحت أنَّ ما تتمتع به البحرين من حريات دينية لا نجد لها مثيلاً في المنطقة، بشهادة القاصي والداني، وهو ما يستوجب الشكر والتقدير والامتنان على الدوام، والمحافظة على الشعائر وقدسيتها من الاستغلال والتسييس.
وطالبت في بيان الجميع، خاصة العلماء وقادة المجتمع والقيِّمين على المآتم والمواكب والحسينيات، بالتصدي لكل من سوَّلت له نفسه الإضرار بالشعائر الحسينية، بإقحامها في تجاوزات مرفوضة شرعًا وقانونًا وخلقًا، والوقوف في وجه أولئك المخربين المندسين، وأخذ كل ما يلزم لوقف جميع التجاوزات والتوظيفات السياسية والحزبية للمنابر والمواكب، التزامًا بالأطر الشرعية والقانونية والأخلاقية، وصيانةً للحريات والشعائر الدينية، وحفاظًا على أمننا الوطني والاجتماعي، فضلاً عما يفرضه الواجب والشرف من التقدير والامتنان لقادة البلاد ورموزها وحكومتها على رعاية الشعائر الحسينية ودعمها.
وتقدمت بالشكر بمناسبة انتهاء موسم عاشوراء، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على رعاية جلالته للحريات والشعائر الدينية في البحرين، وصونها ودعمها واحترامها، سيرًا على مسيرة الآباء والأجداد الكرام، وما تبذله الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وجميع الجهات الرسمية التي كان لها دوراً بارزاً في خدمة موسم عاشوراء، وعلى رأسها وزارة الداخلية، والمحافظات، ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزارة الأشغال، ووزارة الصحة.
وشملت قائمة الموقعين على البيان، كل من الشيخ محمد طاهر المدني إمام الجمعة والجماعة بجامع جدحفص رئيس مجلس أمناء مؤسسة العلامة المدني الإسلامية، والشيخ منصور علي حمادة إمام الجمعة والجماعة بجامع جدحفص المتولي الشرعي لمدرسة الشيخ عبدالحسن للعلوم الدينية، والنائب علي العطيش عضو مجلس النواب رئيس مجلس إدارة جمعية جدحفص الخيرية.
كما ضمت، كل من جاسم أحمد الوافي رئيس التعليم الديني في جدحفص، الحاج أحمد السبع رئيس مأتم المشرف بجدحفص وموكب عزاء أهالي جدحفص، السيد ناصر القصاب رئيس مأتم الطويل بجدحفص، الحاج جعفر فردان رئيس حسينية شهداء الطف بالمصلى، السيد هادي آل أسعد رئيس مأتم عين الدار، السيد محمود العلوي رئيس مأتم الشاري بجدحفص، السيد عبدالله الكامل رئيس مأتم الكامل بجدحفص، والحاج مصطفى الحواج رئيس مأتم القائم بإسكان جدحفص.