بحث وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، خلال استقباله أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة لجمعية المهندسين البحرينية برئاسة رئيس الجمعية د. ضياء توفيقي ونائب الرئيس عبدالنبي الصباح، والأمين المالي والمقرر فؤاد الشيخ، ومديرة لجنة الأنشطة العامة وخدمة المجتمع ريم خلفان، ومديرة لجنة الإعلام والعلاقات العامة هدى سلطان تطوير الكوادر الهندسية.

وأشاد الوزير بالأهداف التي تسعى جمعية المهندسين إلى تنفيذها، مؤكداً دعم الوزارة لكافة الجهود والبرامج التي تنظمها مؤكداً ضرورة تعميق أواصر التواصل بين الجمعية والمهندسين بشتى مجالاتهم لتكون الجمعية صورة تعكس طموح المهندس البحريني المشرفة وكفاءته، داعياً جميع مهندسي الوزارة للحرص على الالتحاق بعضوية جمعية المهندسين للاستفادة مما تقدمه الجمعية من خبرات.

وتقدم وزير الأشغال بالشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء جمعية المهندسين البحرينية لسعيهم المستمر في تعزيز التواصل مع الوزارة وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وإداراتها ومهندسيها لما فيه النهوض بالقطاع الهندسي في مملكة البحرين، مشيراً إلى احتضان وزارة الأشغال نخبة من المهندسين المتخصصين في المجالات الهندسية المختلفة والذين يتمتعون بسنوات خبرة طويلة في ظل استخدام أفضل أساليب إدارة المشاريع على المستوى الدولي، وشدد على ضرورة تبني مشاريع التخرج التي يقوم بإعدادها الطلبة الخريجون مؤكداً احتواءها على بحوث ثمينة تثري المجال الهندسي.

وناقش الطرفان ضرورة التنسيق والتعاون والعمل المشترك وتطوير الكوادر الهندسية وضرورة تعميق أواصر العلاقات مع المهندسين، فضلاً عن إعداد جيل من المهندسين المدربين على القيام بمختلف الوظائف الهندسية من خلال الانخراط في قطاعات الوزارة المختلفة، كما تمت مناقشة مستوى التدريب والتأهيل الذي يتناسب مع تحقيق جودة المشاريع، ونوقشت فكرة برنامج عملي تطبيقي يعمل على إكساب المهارة والخبرة بالإضافة إلى المعرفة المكتسبة من الجامعة.

كما تم التباحث في العديد من المواضيع من ضمنها تحقيق نسبة البحرنة في الوظائف الهندسية التي تعتمد على توفير الكوادر الهندسية المدربة في سوق العمل في ظل الميزانية المحدودة للتدريب.

من جانبه أكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية، أن الجمعية تثمن التعاون المستمر بين وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والجمعية، وتقدر التجاوب المستمر من الوزير م. عصام خلف طوال الفترات السابقة، مؤكداً أن الجمعية ستسعى لتعزيز أواصر التعاون والتواصل بين مهندسي الوزارة والجمعية بوصفها الكيان الذي يمثلهم.

وشدد رئيس الجمعية على تعزيز التنسيق والتشاور مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في ضوء اعتزام الجمعية طرح برنامج تدريبي ميداني يحصل عليه خريج كلية الهندسة قبل توظيفه، فضلاً عن توسعة مبنى الجمعية واستبدال البرامج القديمة بأخرى حديثة وتوفير مكان مخصص للبحوث ومشاريع التخرج، وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها المهندسون، بجانب تشكيل لجان استشارية للمؤتمرات ولجان استشارية للتدريب.