-التورط الإيراني مثبت بالأدلة الدامغ باستخدامها الأسلحة والمتفجرات
..
أكد سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، أن المملكة برؤية حكيمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تمكنت من بناء آليات وطنية قادرة على التصدي للتدخلات الإيرانية، وحفظ المكتسبات الوطنية.
وشدد الشيخ عبدالله بن راشد، في الفعالية السنوية "قمة إيران 2018"، التي نظمتها منظمة "متحدين ضد إيران نووية UANI"، الثلاثاء، على هامش الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة في نيويورك، على أهمية العمل المستمر والتعاون الحثيث مع حلفاء المملكة، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.
وأشاد السفير، بالاستراتجية الأمريكية حيال النظام الإيراني، وقرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، داعياً أعضاء المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية، والسير في ركب الإدارة الأمريكية الصديقة.
ونوه الشيخ عبدالله بن راشد، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تواجه خمسة تهديدات رئيسة هي انتشار الأسلحة النووية، والصواريخ الباليستية، والإرهاب، والهجمات السيبرانية، وتعطيل حرية الملاحة؛ والتي يقودها النظام الإيراني وشبكته الواسعة من التنظيمات الإرهابية.
وأشار السفير إلى حقيقة التهديد الإيراني ومحاولات نظام طهران المستمرة في زعزعة الأمن من خلال دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة على مدى العقود الأربع الماضية.
وأوضح أن التورط الإيراني مثبت بالأدلة الدامغة، من خلال استخدامها لشعارات الحرس الثوري الإيراني ووسائل الدعاية الإيرانية من جهة، والأسلحة والمتفجرات؛ التي يتم العثور عليها والواردة من جهات مدعومة من النظام الإيراني، بما فيها ذات المكونات المصنوعة في إيران؛ والتي يتم استخدامها من قبل الحوثيين في اليمن من جهة أخرى.
يذكر أن الفعالية خاطبها كل من وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، عادل الجبير، ووزير خارجية الجمهورية اليمنية الشقيقة، خالد حسين محمد اليماني، وسفير الإمارات العربية الشقيقة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، يوسف العتيبة، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني.
وألقى وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، السفير جون بولتون، كلٍ على حدة، كلمة بينا فيها سياسة الإدارة الأمريكية حيال النظام الإيراني.
{{ article.visit_count }}
..
أكد سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، أن المملكة برؤية حكيمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تمكنت من بناء آليات وطنية قادرة على التصدي للتدخلات الإيرانية، وحفظ المكتسبات الوطنية.
وشدد الشيخ عبدالله بن راشد، في الفعالية السنوية "قمة إيران 2018"، التي نظمتها منظمة "متحدين ضد إيران نووية UANI"، الثلاثاء، على هامش الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة في نيويورك، على أهمية العمل المستمر والتعاون الحثيث مع حلفاء المملكة، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.
وأشاد السفير، بالاستراتجية الأمريكية حيال النظام الإيراني، وقرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، داعياً أعضاء المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية، والسير في ركب الإدارة الأمريكية الصديقة.
ونوه الشيخ عبدالله بن راشد، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تواجه خمسة تهديدات رئيسة هي انتشار الأسلحة النووية، والصواريخ الباليستية، والإرهاب، والهجمات السيبرانية، وتعطيل حرية الملاحة؛ والتي يقودها النظام الإيراني وشبكته الواسعة من التنظيمات الإرهابية.
وأشار السفير إلى حقيقة التهديد الإيراني ومحاولات نظام طهران المستمرة في زعزعة الأمن من خلال دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة على مدى العقود الأربع الماضية.
وأوضح أن التورط الإيراني مثبت بالأدلة الدامغة، من خلال استخدامها لشعارات الحرس الثوري الإيراني ووسائل الدعاية الإيرانية من جهة، والأسلحة والمتفجرات؛ التي يتم العثور عليها والواردة من جهات مدعومة من النظام الإيراني، بما فيها ذات المكونات المصنوعة في إيران؛ والتي يتم استخدامها من قبل الحوثيين في اليمن من جهة أخرى.
يذكر أن الفعالية خاطبها كل من وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، عادل الجبير، ووزير خارجية الجمهورية اليمنية الشقيقة، خالد حسين محمد اليماني، وسفير الإمارات العربية الشقيقة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، يوسف العتيبة، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني.
وألقى وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، السفير جون بولتون، كلٍ على حدة، كلمة بينا فيها سياسة الإدارة الأمريكية حيال النظام الإيراني.