أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح، جهود اللجنة الوطنية التي كان لها الدور البارز للحصول على التكريم العالمي، وأهمية العمل الجماعي والتكاتف بين مختلف الوزارات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة في المجال الصحي.
وتقدمت الوزيرة بالتهنئة لأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية، بمناسبة اختيار وزارة الصحة لجائزة فريق العمل المشترك بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، والذي يأتي نظير مساهمة الحكومة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالسيطرة على الأمراض غير المعدية.
جاء ذلك خلال ترؤسها الأربعاء، بمبنى وزارة الصحة الاجتماع التاسع للجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية، بحضور الوكيل المساعد للصحة العامة د. مريم الهاجري، للاطلاع على أبرز الجهود والإنجازات المتحققة، والتي بذلت خلال الفترة الماضية من قبل أعضاء اللجنة من ممثلي المؤسسات الرسمية والمدنية.
ورحبت الوزيرة بالحضور من أعضاء اللجنة الوطنية، متمنيةً لجميع الأعضاء التوفيق والنجاح في كافة الجهود التي يبذلونها من أجل مكافحة الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن جميع الخطط والبرامج التي تقدمها اللجنة الوطنية هي محل اهتمام ومتابعة من جانب الحكومة.
وأكدت الصالح على التوجيهات المستمرة لوزارة الصحة بأهمية مكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية، وشددت على أهمية التعاون والتواصل مع كافة المنظمات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك للوقوف على آخر المستجدات الخاصة بالأمراض المزمنة غير المعدية وطرق مكافحتها.
وأثنت الصالح على جهود اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن هذه الجائزة ثمرة للتكاتف والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد، مؤكدة أهمية التعاون من كافة مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية، وتسليط الضوء على البرامج التي يتم تنفيذها إعلامياً، وذلك من أجل اطلاع كافة المواطنين على الخدمات التي توفرها وزارة الصحة وضرورة الاستفادة منها.
وخلال الاجتماع تم التصديق على محضر الاجتماع السابق ومتابعة التوصيات التي تعني بالمواضيع الصحية المختلفة، ومن ثم تم التطرق إلى عدد من المواضيع مثل إجراء دراسة حول تكاليف الأمراض المزمنة غير السارية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وقمة الشباب "تدشين استراتيجية الشباب".
كما تم التصديق على مشروع التوعية بمرض السرطان عن طريق حملة "نهتم" ومبادرة "ابتسامة"، وكذلك صحة وسلامة التغذية بالمقاصف المدرسية، إلى جانب الاحتفال باليوم العالمي للسكري "14 نوفمبر 2018"، وقدم الحضور عروضاً مختلفة بشأن متابعات بعض البرامج والمشاريع، كما تم استعراض مستجدات المسح الصحي الوطني.