أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة أمين الشرقاوي أن "مملكة البحرين تعتبر من أوائل الدول العربية التي صاغت استراتيجة وطنية للشباب، إذ يعود تاريخ وضع أول استراتيجية وطنية للشباب لعام 2005 عندما تعاون برنامج الامم المتحدة الانمائي مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة (وزارة الشباب لاحقًا) في وضع استراتيجة قطاعية للشباب مكونة من ثمانية محاور، وقد تم تحديث هذه الاستراتيجية لاحقًا".
والملاحظ أن استراتيجية الامم المتحدة للشباب تتقاطع مع الاستراتيجية الوطنية للشباب في عدة محاور ، حيث تضمنت هذه الاستراتيجية الدولية خمس أولويات تهدف إلى إشراك الشباب من أجل السلام؛ والتعليم والصحة؛ والتمكين الاقتصادي؛ وحماية حقوق الشباب وحمايتها؛ وبناء الشباب كعناصر محفزة للسلام والأمن والعمل الإنساني.
وأوضح أن "استراتيجية الأمم المتحدة للشباب" تهدف إلى تيسير زيادة أثر نطاق الإجراءات المتخذة على الصعيد العالمي والإقليمي والقطري لتلبية احتياجات الشباب وتعزيز دورهم والنهوض بحقوقهم بكل ما يتسمون به من تنوع في جميع أنحاء العالم؛ وضمان انخراطهم ومشاركتهم في تنفيذ واستعراض ومتابعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030، فضلا عن سائر الخطط وأطر العمل العالمية ذات الصلة.
وأشار الشرقاوي إلى أن برامج وأنشطة ووكالات الأمم المتحدة العاملة في البحرين ستواصل عملها وتعاونها التنموي مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، التي تقوم بعمل متواصل لتمكين الشباب وإشراكهم ورفع كفاءتهم من خلال مشاريعها وبرامجها وفعالياتها، سيما تلك المتعلقة بمقاربة أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، وكذلك مع كافة المعنيين بالقطاع الشبابي بمملكة البحرين، وصولً للأهداف المنشودة وتنفيذاً لما جاء في هذه الاستراتيجية الجديدة.
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنتونيو غوتيريس أعرب عن سعادته لإطلاق "استراتيجية الأمم المتحدة للشباب" تحت شعار (الشباب 2030)، وذلك خلال أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العمومية يوم 24 سبتمبر الجاري. وتهدف الاستراتيجية إلى دعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للعمل الجاد نحو تمكين الشباب وتنميتهم وإشراكهم قدر الإمكان، وصولاً لبناء عالم أفضل وأكثر استدامه وسلاما، علي النحو المتوخى في خطة التنمية المستدامة 2030.
وتمثل هذ الاستراتيجية إطارًا جامعًا يوفر التوجيه للأمم المتحدة بأسرها بينما تسعى إلى تكثيف عملها مع الشباب ومن أجلهم على نطاق ركائزها الثلاث - السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة - في جميع السياقات. والهدف منها هو أن تعزز بدرجة كبيرة قدرة الأمم المتحدة على إشراك الشباب والاستفادة من وجهات نظرهم وآرائهم الثاقبة وأفكارهم، وضمان مواصلة عمل الأمم المتحدة بشأن قضايا الشباب بطريقة منسقة وشاملة.
{{ article.visit_count }}
والملاحظ أن استراتيجية الامم المتحدة للشباب تتقاطع مع الاستراتيجية الوطنية للشباب في عدة محاور ، حيث تضمنت هذه الاستراتيجية الدولية خمس أولويات تهدف إلى إشراك الشباب من أجل السلام؛ والتعليم والصحة؛ والتمكين الاقتصادي؛ وحماية حقوق الشباب وحمايتها؛ وبناء الشباب كعناصر محفزة للسلام والأمن والعمل الإنساني.
وأوضح أن "استراتيجية الأمم المتحدة للشباب" تهدف إلى تيسير زيادة أثر نطاق الإجراءات المتخذة على الصعيد العالمي والإقليمي والقطري لتلبية احتياجات الشباب وتعزيز دورهم والنهوض بحقوقهم بكل ما يتسمون به من تنوع في جميع أنحاء العالم؛ وضمان انخراطهم ومشاركتهم في تنفيذ واستعراض ومتابعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030، فضلا عن سائر الخطط وأطر العمل العالمية ذات الصلة.
وأشار الشرقاوي إلى أن برامج وأنشطة ووكالات الأمم المتحدة العاملة في البحرين ستواصل عملها وتعاونها التنموي مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، التي تقوم بعمل متواصل لتمكين الشباب وإشراكهم ورفع كفاءتهم من خلال مشاريعها وبرامجها وفعالياتها، سيما تلك المتعلقة بمقاربة أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، وكذلك مع كافة المعنيين بالقطاع الشبابي بمملكة البحرين، وصولً للأهداف المنشودة وتنفيذاً لما جاء في هذه الاستراتيجية الجديدة.
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنتونيو غوتيريس أعرب عن سعادته لإطلاق "استراتيجية الأمم المتحدة للشباب" تحت شعار (الشباب 2030)، وذلك خلال أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العمومية يوم 24 سبتمبر الجاري. وتهدف الاستراتيجية إلى دعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للعمل الجاد نحو تمكين الشباب وتنميتهم وإشراكهم قدر الإمكان، وصولاً لبناء عالم أفضل وأكثر استدامه وسلاما، علي النحو المتوخى في خطة التنمية المستدامة 2030.
وتمثل هذ الاستراتيجية إطارًا جامعًا يوفر التوجيه للأمم المتحدة بأسرها بينما تسعى إلى تكثيف عملها مع الشباب ومن أجلهم على نطاق ركائزها الثلاث - السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة - في جميع السياقات. والهدف منها هو أن تعزز بدرجة كبيرة قدرة الأمم المتحدة على إشراك الشباب والاستفادة من وجهات نظرهم وآرائهم الثاقبة وأفكارهم، وضمان مواصلة عمل الأمم المتحدة بشأن قضايا الشباب بطريقة منسقة وشاملة.