- الأمير سلمان يلتقي وزراء مالية السعودية والإمارات والكويت

- البحرين تثمن مواقف الأشقاء الداعمة والمساندة على جميع الأصعدة

- ما نلمسه من مساندة الأشقاء تجاه البحرين تعكس عمقاً تاريخياً

..

قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء: "إننا نطوي صفحة وننظر بكل تفاؤل نحو تحقيق الأمن المتكامل واستمرار التنمية الشاملة".

وأكد سموه، أن مملكة البحرين تثمن مواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، الداعمة والمساندة لها على جميع الأصعدة، وهي مواقف تجسد عمق الارتباط والإيمان المطلق بوحدة الهدف والسير بخطى ثابتة نحو التكامل الذي يعود بالخير والنفع على الجميع.

جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية، الخميس، بحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية؛ لوزير المالية بالمملكة العربية السعودية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الدولة للشؤون المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة عبيد بن حميد الطاير، وزير المالية بدولة الكويت د.نايف بن فلاح الحجرف.

ونوه سموه إلى ما يوجه له دائما حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ويحرص عليه جلالته، من إعلاء لصور التعاضد.

ولفت سموه إلى أن ما نلمسه اليوم من مساندة الأشقاء تجاه مملكة البحرين تعكس عمقاً تاريخياً ممتداً وتقدم نماذج ماثلة لشكل الارتباط الأخوي الحقيقي، كما أكد جلالة الملك المفدى بأن الأشقاء في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت قد أثبتوا عبر السنوات وفي مواقف متعددة أن الاقتصاد واحد والنهضة يجب أن تكون واحدة ولا يتخلف أحدنا عن الآخر.

وأبلغ سموه وزراء المالية بنقل تحيات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، وتمنيات جلالته للدول الشقيقة بدوام النماء والازدهار، معرباً سموه عن شكر مملكة البحرين للأشقاء على ما أبدوه من دعم ومواقف تاريخية راسخة، وهو ما يعكس حرصهم على تقوية العلاقات الأخوية المشتركة المنبثقة من وحدة المصير المشترك.