أكد عضو مجلس الشورى عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، فؤاد أحمد الحاجي، أن الحركة الكشفية في مملكة البحرين أسهمت في تعزيز انتماء الشباب والناشئة للمملكة، واستثمار جهودهم وعطائهم لخدمة المجتمع البحريني في شتى المجالات.وأشاد بما تحظى به الحركة الكشفية في البحرين من اهتمام كبير من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى جانب الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.ونوّه الحاجي بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وحرصهما على دعم الشباب ومشاركتهم في المحافل المحلية والإقليمية والعالمية، وتحقيق العديد من الإنجازات الشبابية.جاء ذلك خلال حضور فؤاد أحمد الحاجي، حفل افتتاح الملتقى العربي لتفعيل الدور المجتمعي لرواد الكشافة والمرشدات، والذي أقيم، السبت، في مقر جمعية الكشافة الكويتية بدولة الكويت الشقيقة، وبرعاية د. عبدالله الطريجي، رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.وأشار الحاجي، إلى أن وجود الجمعيات والمنظمات الكشفية يعد ضرورة لترسيخ قيم ومبادئ العمل المجتمعي والتطوعي، وتعزيز الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن الشباب والناشئة في المراحل الأولى من أعمارهم يحتاجون إلى جهات وطنية تحتضنهم، وتنمي عقولهم وثقافاتهم بعيدًا عن الأفكار المضللة التي يُراد منها النيل من الشباب وحرفهم عن الطريق الصحيح.وأعرب الحاجي، عن الفخر والاعتزاز بالمستوى المتقدم من التعاون والتنسيق بين الجمعيات والمنظمات الكشفية في الوطن العربي، وهو الأمر الذي يُسهم في تبادل الخبرات، والتعرف على أحدث السبل والآليات للنهوض بالعمل الكشفي الخليجي والعربي.وفي السياق ذاته، شارك فؤاد الحاجي، في الحوار المفتوح الذي عقد ضمن الملتقى العربي لتفعيل الدور المجتمعي لرواد الكشافة والمرشدات، وأكد في مداخلة له على أهمية أن تدعم المجالس التشريعية والبرلمانات في الدول العربية الحركة الكشفية، من خلال تطوير التشريعات والقوانين التي تجعلها قادرة على أداء دورها ورسالتها في المجتمع.إلى ذلك، شارك الحاجي في تكريم عدد من رواد الكشافة، حيث قلّد الشارة الدولية والخشبية لعدد من الكشافة والمرشدات الذين لهم إسهامات متعددة في العمل الكشفي.