أجرى رئيس مجلس المحرق البلدي محمد بن عبدالله آل سنان، جولة ميدانية في سوق المحرق الشعبي برفقة م. شهاب الدين شوقي من ديوان وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وذلك لمتابعة مقترح رئيس المجلس لتطوير السوق وتظليله ليكون أكبر سوق مشاة شعبي في منطقة الخليج العربي.

وأوضح آل سنان: أن الجولة هدفت إلى وضع الركائز والنقاط الأساسية لهذا المشروع وتشمل تخصيص 3 بوابات رئيسية، وتظليل السوق بالكامل مع ترك فراغات للتهوية، مع وضع مراوح لرش رذاذ الماء البارد تخفيفاً عن مرتادي السوق من زبائن وسياح في موسم الصيف، على أن يتم التنقل بسيارات مخصصة لنقل المشاة "جولف" مع تخصيص وقت معين لتفريغ البضائع إلى المحلات التجارية.

كما يشمل التصور توحيد واجهات المحلات التجارية وفقاً للطابع التراثي، مع توفير المزيد من المداخل والمخارج، وتركيب عدد من المواقف العمودية التي تفيد في استغلال المساحات الصغيرة، وإنشاء مخرج من شارع الشيخ عبدالله، وتوفير ساحات لبيع المنتوجات الطازجة وأخرى للاستراحة.

وقال آل سنان: إن المشروع يبدأ انطلاقاً من الشارع المؤدي إلى سوق القيصرية باتجاه الشرق نحو جامع الشيخ حمد، ثم باتجاه الشمال بلوغاً لجامع حمد بن عيسى، ليشكل معلماً ذا أهمية تاريخية وحضارية يتفاخر بها البحرينيون، الساعون إلى استرداد تطوير سوقهم الشعبي وهو ذو الشهرة على النطاق الخليجي بسبب تاريخه وخدماته المتميزة واحتوائه على نقاط تراثية ومهن شعبية نحافظ عليها من الاندثار.

وتقدم آل سنان، بجزيل الشكر وخالص العرفان إلى جميع من لهم علاقة واهتمام بتطوير سوق المحرق الشعبي وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وهي الجهة المعنية بتطوير سوق القيصرية "جزء أساس من سوق المحرق الشعبي"، ووزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. عصام بن عبدالله خلف، ومختلف الجهات والأفراد ذات العلاقة.