أكد وزير التربية والتعليم، د. ماجد بن علي النعيمي، أن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، أحدث تطوراً كبيراً ونقلة نوعية من حيث الاستفادة من الخدمات الإلكترونية في عدة مجالات منها المنهج الدراسي، موضحاً أن المشروع جعل المنهج الدراسي أكثر اجتذاباً للطلاب.

وقال النعيمي، إن المشروع حقق الاستفادة من المنظومة الإلكترونية في التواصل المجتمعي، مؤكداً ارتفاع نسبة هذا التواصل بين المدرسين وأولياء الأمور، إذ استطاع أولياء الأمور الاطلاع على نتائج ابنائهم، وأسلوب تحصيلهم ومتابعتهم يوميا، مضيفا: "في السابق كان المدرسون يلتقون بأولياء الأمور مرة واحدة سنوياً، بينما استطاع أولياء الأمور متابعة أبنائهم يومياً عقب تطبيق المشروع".

وأكد أن منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية، ومعرض البحرين لتقنية المعلومات 2018 الذي تم افتتاحه، الأحد، برعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات، يعد فرصة لاطلاع الجمهور على الخدمات الإلكترونية، التي تقدمها الشركات والمؤسسات المختلفة، بهدف الاستفادة منها على صعيد الاستخدام الأمثل للجهد والوقت، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من هذه التقنيات.

وأشار إلى أن مشروع التمكين الرقمي، استفادت منه المنظومة التعليمية على أصعدة مختلفة منها التدريب، ومشاركة الطالب المعلم في صناعة المواد الإثرائية، لافتاً إلى أن البوابة الالكترونية للوزارة، تحتوي على المناهج الدراسية والمواد الإثرائية خصوصاً في ظل استخدام الوزارة للمختبرات الافتراضية، التي تتيح للطالب أن يرى إجراء التجربة العلمية مراراً، بعكس السابق الذي كان يرى فيه الطالب إجراء التجربة العلمية مرة واحدة داخل المختبر في أحد الفصول الدراسية.

وأكد أنه نتيجة لتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أصبحت وزارة التربية والتعليم تحصد ثمار هذه المنظومة الإلكترونية التي بدأت عام 2005 على صعيد الطالب والمعلم والخدمات التي تقدمها الوزارة في التخصصات المختلفة.

من جانبه أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، م.عصام بن عبد الله خلف،أن وزارة الأشغال باعتبارها إحدى روافد المنظومة الحكومية، ملتزمة بتطبيق كافة الإصدارات الإلكترونية، التي تطلقها الحكومة، بهدف الارتقاء بالخدمات الحكومية، وتيسيرها للمواطنين والمقيمين.

وأوضح أن خدمة التحول الالكتروني، أدت إلى تقليص النفقات وعدم اهدار الوقت، واستفاد منها المواطن والمقيم، والمقاول أيضاً، مشيداً بكافة التطبيقات الإلكترونية،التي ساعدت الوزارة على التواصل مع المختصين لإنجاز التجهيزات الهندسية، وفحص المواد وأعمال المختبر وجميع الأعمال التي تصب في مصلحة المواطن والمقيم بالمملكة.