أحمد خالد

أكد أعضاء بلديون، حاجة البحرين لبرنامج التوازن المالي؛ لتحقيق النمو والتطورات ومسايرة الصعوبات الاقتصادية، وأشاروا إلى أن الدعم الخليجي للبحرين أمر غير مستغرب، وشددوا على ضرورة الاسراع في تطبيق برنامج التوازن المالي، لتحسين أحوال المواطن، مع توظيف الأموال بشفافية.

وقال عضو مجلس بلدي المحرق يوسف الذوادي:" نتمنى سرعة العمل في البرنامج المالي للحكومة لكي لا يتضرر المواطن نفسياً، فنريد أفعال وتوجيه من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لمن يديرون البرنامج لتسريعه ولرؤية مايريده المواطن المتضرر، فالمبادرات الموجودة به جيدة، فأتمنى أن لايكون هناك بطئ في تنفيذ المبادرات التي به، فإن كان هناك إبطاء فيستأخر إنتاج المملكة".

وأضاف :"يجب أن تستهدف المبادرات الموجودة في البرنامج المواطنين وليس الأجنبي، باعتبار أن الأخير يستفيد من البحرين بنسبة 53%، في حين تقل نسبة المواطن البحريني عن 50%، لذلك يجب أن يوجه للمواطنين، فأشكر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على اطلاق البرنامج والمبادرات الموجودة به، واشكر الحكومة على هذه المبادرات وعلى الالتفات لحاجات المواطنين".

وقال عضو مجلس بلدي الجنوبية محمد الخال :" نتمنى أن تكون هناك شفافية في استخدام مبلغ الدعم الخليجي، فإن كانت البحرين حقيقة مديونة فيجب أن تكون المبالغ للدين العام، وأن تستخدم الأموال بالشكل الصحيح، ويجب على الحكومة أن تظهر لنا المصداقية في استخدام الأموال.

وأضاف :"الخليج وطن واحد، فإن كانت الشقيقة الكبرى للبحرين المملكة العربية السعودية لم ترفع البحرين من سيرفعها، فهذا ليس غريب عليها، وليس غريب على مجلس التعاون كونه مبني على المصير المشترك، فكلمة الشكر ليلة بحقهم، فأنا عشت 4 سنوات في المجلس البلدي، وأعلم بحاجة البحرين لهذه الأموال لإنجاز المشاريع، فأغلب المشاريع تتمحور حول الميزانية والمخصصات المالية، لذلك أتمنى أن تذهب الأموال للأماكن الصحيحة".



وأوضح رئيس اللجنة الفنية بمجلس أمانة العاصمة، مجدي النشيط :" كنا نحتاج البرنامج جداً كبلدين، لتحقيق التوازن بين الايرادات والمصروفات، فهذه الأمور كانت تعطل المشاريع، فأتمنى من البلديات والأمانة وضع خطة استتراتيجية مبينة من البرنامج الحكومي، فالميزان يجب أن يكون متوازن، فالإيرادات يجب أن تكون أكبر من المصروفات".

وأضاف :"الحدائق ومصروفاتها كالصيانة تكلف الكثير، والمواطنين والأجانب لايكترثون بذلك، فيقومون بالتخريب والتكسير، ونحن نقوم بوضع رسوم لتلبية مصاريف هذا التكسير، فالبرنامج كنا نحتاجه من قديم الزمان لتلبية المصاريف البلدية".

وتابع:" أنا شخصياً كنت أدرس في الإمارات بمنحة من قبل الشيخ زايد، فهذا الدعم الذي تم تقديمه ليس بالغريب عليهم فهذا يثبت أن القلب واحد بين الخليجين، وأنهم يطبقون الأخ للأخ، فكل الشكر لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وللشيخ خليفة بن زايد آل نهيان".

وقال رئيس مجلس أمانة العاصمة محمد الخزاعي:"في الفترة السابقة كان هناك توازن كالمصروفات، وأرى أن البرنامج متكامل والجميع يطمح فيه، فنقاط البرنامج فيها حداثة ونظريات ودراسات، وتم بناء عمل البرنامج من قبل القيادة".

وأضاف :" الدعم الخليجي للبحرين يدل على الترابط الخليجي بين البحرين وبقية الدول، وهذا الدعم سيأخذ البلاد إلى آفاق أخرى لتطويرها، مثل المرشال الخليجي الذي تم منحه للبحرين قبل عدة سنوات، فشهدت البحرين من خلاله تطور كبير كإنشاء الجسور والمباني الكبيرة، ومشاريع الشوارع كمشروع توبلي، فكل هذه المشاريع أتت من المرشال الخليجي".

وقال عضو مجلس بلدي الجنوبية يوسف الصباغ:" التوازن المالي الذي أطلقته الحكومة أتى لمصلحة المواطن، فالموازنة هي أن تكون المصروفات مقاربة للايرادات، ولا يكون بهم فرق بشكل واسع، ففي بداية الأمر قد يتضايق المواطن من الموازنة، لكن في النهاية سيستفيد بعد سنوات، فأتت الموازنة لترشيد الانفاق للوزارات وللمصلحة العامة، فأتمنى من جميع المواطنين النظر لمصلحتهم المقبلة".