بحثت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، الإثنين، مع سفير اليابان لدى مملكة البحرين هيديكي إيتو، سبل تعزيز التعاون لتحقيق مشاريع ثقافية مشتركة.

وأشادت، بالحضور الياباني الحضاري في الحراك الثقافي البحريني، مؤكدةً أهمية بناء جسور التواصل الإنساني بما يختصر المسافات بين البلدين، وأشارت إلى متانة التعاون الثقافي البحريني الياباني.

وأعربت الشيخة مي، عن آمالها بتتويج التعاون بتشييد المقر الدائم للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي قرب مستوطنة سار؛ والذي صممه المعماري الياباني العالمي تداو آندو.

وأطلعت الشيخة مي، سفير اليابان على آخر تطورات الحراك الثقافي المحلي، ونوهت إلى استمرار هيئة الثقافة في إنجاز مشاريعها ضمن برنامج الاحتفاء بالمحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018، والتي سيكون أهمها افتتاح مركز زوار موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو أواخر نوفمبر المقبل، وتعرف السفير على برنامج الهيئة لعام 2019؛ والذي سيكون بعنوان "من يوبيل آخر" احتفاءً بالمنجزات الحضارية المختلفة لمملكة البحرين.

من جهته، شدد السفير الياباني، على ضرورة تعزيز القيم الثقافية، وأهمية دور الثقافة في الحفاظ على التراث الانساني، وأشاد بالحراك الثقافي البحريني، وقال إن اليابان ستواصل حضورها في نشاط هيئة الثقافة، حيث تقدم سفارة اليابان حفلاً للموسيقى التقليدية خلال احتفالات هيئة الثقافة بالأعياد الوطنية في ديسمبر المقبل.