تنظم جامعة البحرين بالتعاون مع جامعة نورثمبريا البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الأسبوع المقبل، المؤتمر الدولي الأول للاستدامة: مواجهة المخاطر والتخطيط للطوارئ.

وأعلنت الجامعة أن المؤتمر العلمي سيعقد يومي 15 و16 أكتوبر، بفندق روتانا آرت أمواج، ومن المنتظر أن يشارك في الحدث نحو 200 خبير ومهني ومهندس من مختلف الشركات والمؤسسات والوزارات المعنية بموضوع المؤتمر.

ويبحث المؤتمر، المتخصص في التنمية المستدامة، قضايا متعددة نحو: الطاقة والهندسة، والعلوم الصحية، والأمن الإلكتروني والشبكات، ونظراً لأن مناقشة هذه القضايا يعد أمراً بالغ الأهمية، فهي تأتي في مقدمة الأولويات البحثية الوطنية والإقليمية والعالمية.

ويساعد المؤتمر، الذي تنظمه عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة، على مواجهة التحديات والمخاطر، والتخطيط للطوارئ في قطاعات حيوية، وذلك في سبيل إنجاز الأهداف الإنمائية.

وقال عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة د.محمد قادر، إن استقطاب الخبراء والمهنيين المتمرسين في موضوعات المؤتمر سيثري النقاشات، وسيساعد على ابتكار حلول لعلاج المشكلات التنموية، وصياغة مرئيات لدفع عجلة التنمية في القطاعات المختلفة، مؤكداً أهمية التخطيط المقترن بأدوات القياس والمؤشرات العلمية الدقيقة.

وشدد على أهمية الانخراط في النقاش الدائر بشأن أبرز قضايا وتحديات التنمية المتعلقة بالطاقة والصحة والأمن الإلكتروني، في سبيل المساعدة على معالجة تلك التحديات ومواجهتها في الحاضر والمستقبل، بالاستفادة من جميع التجارب والتطبيقات.

ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر بحفل افتتاح تتصدره كلمة لرئيس الجامعة أ.د. رياض يوسف حمزة، تليها كلمة لممثل جامعة نورثمبريا البريطانية، ثم كلمة لممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.

وأكد قادر أن المؤتمر سيستقطب نخبة من الأكاديميين ليكون منصة للنقاش الثري، وتبادل الحقائق والأفكار والتجارب المختلفة مع بلدان أخرى في جميع أنحاء العالم، وسيناقش نحو 50 ورقة علمية لأساتذة بالجامعات البحرينية، وجامعات أخرى من المملكة العربية السعودية، والأردن، وماليزيا، الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت إلى أن المؤتمر يسعى لإلقاء الضوء على تجارب وتطبيقات خلاقة في الطاقة والصحة والأمن الإلكتروني وصياغة خطط واستراتيجيات فعالة في هذا المجال.

ويعقد المؤتمر في اليوم الأول 3 جلسات عمل، يشارك فيها متحدثون من شركات: تطوير للبترول، وأرامكو السعودية، والمعهد الإداري لأصحاب الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة إج للاستشارات، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وغيرها.

وبحسب العميد فإن اليوم الثاني سيشهد نقاشاً وتداولاً بشأن 30 ورقة علمية سيعرضها الباحثون والأكاديميون، في حين ستعرض 20 ورقة أخرى خارج قاعة المؤتمر على شكل رسومات توضيحية للمشكلات التي تم بحثها في هذه الأوراق وما توصلت إليه من حلول.