موزة فريد

أكدت المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية في جلسة حوارية لوسائل الإعلام، تعزيز الثقافة ونشر الوعي لأهمية السلامة المائية، وأشارت سمو الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة إلى التزايد الملحوظ في عدد الوفيات الناجمة من الغرق في المملكة، مما استدعى اتخاذ خطوات واقعية بهذا الصدد.

وقالت سمو الشيخة نيلة: هناك تعاون بين كل من المؤسسة والهيئات الحكومية والمجتمع لتكثيف نشر الوعي لضمان السلامة المائية لمرتادي الشواطئ والسواحل في المملكة بما يحقق سلامة كافة المواطنين والسياح والمقيمين. وأضافت في الجلسة المقامة بفندق فورسيزنز خليج البحرين، أنه تم طرح العديد من الدورات التدريبية التي تعمل عليها المؤسسة في جهود الإنقاذ عند السواحل وإرشادات النجاة من الغرق لتهيئة أكبر عدد ممكن من الأفراد في المجتمع البحريني بالمهارات الأساسية للسباحة الآمنة لاستمتاع الجميع بالأنشطة المائية.

وتناولت الجلسة العديد من المسائل المختلفة المتعلقة باستراتيجية السلامة المائية والتي تندرج ضمن محاولات ترسيخ ثقافة السباحة والأنشطة المائية المسلية، والتشجيع على المبادرة لخدمة المجتمع والعمل التطوعي وتقليل نسبة الحوادث داخل المياه والتي تفضي إلى الإصابة أو خسائر الأرواح على حد سواء، فضلاً عن زيادة الإقبال على الأنشطة السياحية المائية لتعزيز المحافظة على الشواطئ وما تضمه البيئة البحرية الغنية في البحرين.

يذكر أن المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية حائزة على عضوية الاتحاد الدولي للإنقاذ وهي الهيئة الدولية المعنية بالوقاية من الغرق وتعتبر المؤسسة الوحيدة في الخليج التي حازت على العضوية الدولية.