أعلن وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل جميل حميدان، تشكيل فريق عمل متكامل من الوزارة مكون من مفتشي السلامة المهنية والمعنيين بشؤون الرعاية الاجتماعية لمتابعة أحوال المتضررين، من حادث انهيار أحد المباني بالسلمانية، والترتيب لتوفير مأوى مؤقت لهم.
يأتي ذلك، استجابة للتوجيهات العاجلة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، للوزارات المعنية بالتحقيق الفوري في أسباب وقوع الحادث، والتنسيق لاتخاذ الإجراءات العاجلة لمساعدة المتضررين، ومعالجة أوضاعهم الإنسانية والمعيشية والصحية.
وكان حميدان، تفقد أحوال المتضررين من الحادث، الذين تم إيواؤهم في دار الكرامة للرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة، حيث التقى بهم، وتعرف على احتياجاتهم، واطمأن على أحوالهم المعيشية والصحية والنفسية، معرباً عن أسفه البالغ لوقوع الحادث، مقدماً تعازيه إلى أسر الضحايا، داعياً المولى أن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل، مشدداً على أهمية التزام كافة أصحاب العمل باشتراطات الأمن والسلامة في مساكن العمالة الوافدة، لضمان عدم تكرار وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة.
وأوضح حميدان خلال الزيارة، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية باشرت إجراءاتها فور تلقيها بلاغاً من الجهات الأمنية بشأن وقوع الحادث الأليم، بارسال وحدة من مفتشي السلامة المهنية إلى موقع الحادث لمعاينته، تمهيداً لإعداد التقرير المشترك مع الجهات المختصة حسب التوجيهات الصادرة عن سمو رئيس مجلس الوزراء، ولمتابعة أحوال المتضررين.
وقال الوزير إن إدارة الرعاية الاجتماعية، قامت بإيواء 14 عاملاً من ذوي الإصابات البسيطة والمتوسطة في دار الكرامة للرعاية الاجتماعية، ليتلقوا العناية اللازمة والرعاية الصحية والنفسية والمعيشية، لحين قيام أصحاب العمل بتوفير السكن الملائم لعمالهم.
وأشار إلى أن دار الكرامة للرعاية الاجتماعية مجهزة لاستقبال بقية العمال، الذين يتلقون العلاج حالياً في مجمع السلمانية الطبي بمجرد تعافيهم، وفي حالة احتياجهم لسكن مؤقت، لافتاً إلى أن الدار جاهزة لاستيعاب كافة المصابين المحتاجين للسكن المؤقت، حسب التنسيق الذي تم مع إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، حرص البحرين على تنفيذ التزاماتها الدولية والإنسانية تجاه فئة العمالة الوافدة، التي تشكل الغالبية العظمى من القوى العاملة، وتساهم بصورة مؤكدة في النمو الاقتصادي.
ولفت إلى أن الوزارة من واقع مسؤوليتها المجتمعية والإنسانية، أسست دار الكرامة للرعاية الاجتماعية لتقوم بدورها في إيواء الحالات الطارئة وتوفير كافة سبل الإعاشة الكريمة لهم إلى حين توافر المأوى المناسب، من منطلق إيمان البحرين بحقوق الإنسان والعمالة الوافدة وفق أعلى المستويات الإنسانية وفي إطار القوانين والتشريعات الوطنية المنظمة.
يأتي ذلك، استجابة للتوجيهات العاجلة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، للوزارات المعنية بالتحقيق الفوري في أسباب وقوع الحادث، والتنسيق لاتخاذ الإجراءات العاجلة لمساعدة المتضررين، ومعالجة أوضاعهم الإنسانية والمعيشية والصحية.
وكان حميدان، تفقد أحوال المتضررين من الحادث، الذين تم إيواؤهم في دار الكرامة للرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة، حيث التقى بهم، وتعرف على احتياجاتهم، واطمأن على أحوالهم المعيشية والصحية والنفسية، معرباً عن أسفه البالغ لوقوع الحادث، مقدماً تعازيه إلى أسر الضحايا، داعياً المولى أن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل، مشدداً على أهمية التزام كافة أصحاب العمل باشتراطات الأمن والسلامة في مساكن العمالة الوافدة، لضمان عدم تكرار وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة.
وأوضح حميدان خلال الزيارة، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية باشرت إجراءاتها فور تلقيها بلاغاً من الجهات الأمنية بشأن وقوع الحادث الأليم، بارسال وحدة من مفتشي السلامة المهنية إلى موقع الحادث لمعاينته، تمهيداً لإعداد التقرير المشترك مع الجهات المختصة حسب التوجيهات الصادرة عن سمو رئيس مجلس الوزراء، ولمتابعة أحوال المتضررين.
وقال الوزير إن إدارة الرعاية الاجتماعية، قامت بإيواء 14 عاملاً من ذوي الإصابات البسيطة والمتوسطة في دار الكرامة للرعاية الاجتماعية، ليتلقوا العناية اللازمة والرعاية الصحية والنفسية والمعيشية، لحين قيام أصحاب العمل بتوفير السكن الملائم لعمالهم.
وأشار إلى أن دار الكرامة للرعاية الاجتماعية مجهزة لاستقبال بقية العمال، الذين يتلقون العلاج حالياً في مجمع السلمانية الطبي بمجرد تعافيهم، وفي حالة احتياجهم لسكن مؤقت، لافتاً إلى أن الدار جاهزة لاستيعاب كافة المصابين المحتاجين للسكن المؤقت، حسب التنسيق الذي تم مع إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، حرص البحرين على تنفيذ التزاماتها الدولية والإنسانية تجاه فئة العمالة الوافدة، التي تشكل الغالبية العظمى من القوى العاملة، وتساهم بصورة مؤكدة في النمو الاقتصادي.
ولفت إلى أن الوزارة من واقع مسؤوليتها المجتمعية والإنسانية، أسست دار الكرامة للرعاية الاجتماعية لتقوم بدورها في إيواء الحالات الطارئة وتوفير كافة سبل الإعاشة الكريمة لهم إلى حين توافر المأوى المناسب، من منطلق إيمان البحرين بحقوق الإنسان والعمالة الوافدة وفق أعلى المستويات الإنسانية وفي إطار القوانين والتشريعات الوطنية المنظمة.