- الدوريات وصلت إلى موقع المبنى المنهار بالسلمانية خلال 3 دقائق
- الدفاع المدني أنقذ عدداً كبيراً من المصابين والعالقين تحت الأنقاض
..
شدد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، على مسؤولية ملاك المباني السكنية عن توفير اشتراطات السلامة العامة، يما يحمي حياة القاطنين.
وواصل رجال الدفاع المدني، جهودهم في موقع المبنى السكني الذي انهار مساء الثلاثاء، إثر تسرب في إحدى اسطوانات الغاز في منطقة السلمانية، بتأمين كامل المنطقة، والتأكد من سلامة المباني المحيطة بالموقع التي تضرر بعضها وكذلك عدد من المركبات، في أعقاب وقوع الحادث، وبلغت الحصيلة النهائية لحالات الوفاة، أربع حالات، بينما لا يزال عدد من المصابين يتلقون العلاج في المستشفيات، وتراوحت إصاباتهم بين متوسطة وبليغة.
وأشاد رئيس الأمن العام، بمتابعة صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، للحادث وتوجيهات سموه، بالتحقيق في الأسباب التي أدت لوقوع المبنى، ورفع تقرير فوري إلى سموه بشأنه، والتنسيق لتجاوز آثار الحادث على المصابين وعوائلهم، وبتوجيهات وزير الداخلية، ومتابعته أولاً بأول لتداعيات الحادث، وتأكيده على ضرورة تأمين المنطقة، وإخلاء المصابين في أسرع وقت ممكن، وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة لسرعة الإنقاذ.
وكان رئيس الأمن العام، انتقل مساء الثلاثاء، إلى موقع الحادث وتابع عن كثب، الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات المشاركة، لاسيما الدفاع المدني، في السيطرة على الموقف، وسرعة إنقاذ المصابين ونقلهم للمستشفيات وانتشال جثث المتوفين، حيث تم إنقاذ عالقين تحت الأنقاض، بعد رصدهم بواسطة طائرة بدون طيار تابعة لوزارة الداخلية، كما تم الاستعانة بالكاميرات الحرارية والكلاب البوليسية في أعمال البحث والإنقاذ.
وأدت سرعة الاستجابة وارتفاع معدل الجاهزية، الاستعداد لدى جميع الجهات، من خلال التنسيق المحكم بينها، لمعالجة تداعيات الحادث، وتلقت غرفة العمليات الرئيسية بلاغاً بالواقعة الساعة 7:20 من مساء الثلاثاء.
وتمكنت الدوريات من الوصول إلى الموقع في غضون 3 دقائق، وبدأت بفرض طوق أمني حول موقع الحادث، وتنظيم عملية السيطرة المرورية، على الشوارع المؤدية لموقع الحادث والمحيطة به، وباشرت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني عملها فور وصولها برفع الأنقاض وإخراج العالقين.
وباشرت الأطقم الطبية المتواجدة، تصنيف حالات المصابين ميدانياً، وإجلائهم إلى المستشفيات حسب الخطط والإجراءات، التي تم وضعها مسبقاً، وتم تفعيل غرفة عمليات ميدانية في الموقع وتفعيل خطة الطوارئ، وخطة الإخلاء، ونقل عدد ممن تم إخلاؤهم إلى دار الكرامة للرعاية الاجتماعية.
وأكد رئيس الأمن العام، أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة، معرباً عن شكره وتقديره لجميع الجهات والوزارات، التي شاركت في التعامل مع الحادث، وأبدت تعاوناً كبيراً في الموقع، كان نتيجته سرعة إنقاذ المصابين، ومعالجة تداعيات الحادث بأسرع وقت ممكن، الأمر الذي أدى للحد من الآثار السلبية للحادث.
وأعرب رئيس الأمن العام، عن تقديره للدفاع المدني، الذي تعامل مع الحادث منذ اللحظة الأولى، وتمكنه من إنقاذ عدد كبير من المصابين والعالقين تحت الأنقاض، حيث تطلبت إزالة الأنقاض جهداً بدنياً كبيراً لعدم استخدام الآليات الضخمة، تحسباً لوجود أشخاص تحت الأنقاض.
وأشاد بسرعة استجابة الأطقم الطبية من مختلف المستشفيات، حيث شاركت في أعمال البحث والإنقاذ 11 آلية دفاع مدني و15 دورية أمنية، و60 ضابطاً وفرداً و19 سيارة إسعاف، فيما تم إخلاء ونقل 24 مصاباً إلى المستشفى.
وحثت الإدارة العامة للدفاع المدني، مجدداً، المواطنين والمقيمين، على ضرورة الالتزام باشتراطات السلامة العامة، فيما يتعلق بتوصيلات الغاز، حرصاً على أمن وسلامة الجميع.
- الدفاع المدني أنقذ عدداً كبيراً من المصابين والعالقين تحت الأنقاض
..
شدد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، على مسؤولية ملاك المباني السكنية عن توفير اشتراطات السلامة العامة، يما يحمي حياة القاطنين.
وواصل رجال الدفاع المدني، جهودهم في موقع المبنى السكني الذي انهار مساء الثلاثاء، إثر تسرب في إحدى اسطوانات الغاز في منطقة السلمانية، بتأمين كامل المنطقة، والتأكد من سلامة المباني المحيطة بالموقع التي تضرر بعضها وكذلك عدد من المركبات، في أعقاب وقوع الحادث، وبلغت الحصيلة النهائية لحالات الوفاة، أربع حالات، بينما لا يزال عدد من المصابين يتلقون العلاج في المستشفيات، وتراوحت إصاباتهم بين متوسطة وبليغة.
وأشاد رئيس الأمن العام، بمتابعة صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، للحادث وتوجيهات سموه، بالتحقيق في الأسباب التي أدت لوقوع المبنى، ورفع تقرير فوري إلى سموه بشأنه، والتنسيق لتجاوز آثار الحادث على المصابين وعوائلهم، وبتوجيهات وزير الداخلية، ومتابعته أولاً بأول لتداعيات الحادث، وتأكيده على ضرورة تأمين المنطقة، وإخلاء المصابين في أسرع وقت ممكن، وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة لسرعة الإنقاذ.
وكان رئيس الأمن العام، انتقل مساء الثلاثاء، إلى موقع الحادث وتابع عن كثب، الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات المشاركة، لاسيما الدفاع المدني، في السيطرة على الموقف، وسرعة إنقاذ المصابين ونقلهم للمستشفيات وانتشال جثث المتوفين، حيث تم إنقاذ عالقين تحت الأنقاض، بعد رصدهم بواسطة طائرة بدون طيار تابعة لوزارة الداخلية، كما تم الاستعانة بالكاميرات الحرارية والكلاب البوليسية في أعمال البحث والإنقاذ.
وأدت سرعة الاستجابة وارتفاع معدل الجاهزية، الاستعداد لدى جميع الجهات، من خلال التنسيق المحكم بينها، لمعالجة تداعيات الحادث، وتلقت غرفة العمليات الرئيسية بلاغاً بالواقعة الساعة 7:20 من مساء الثلاثاء.
وتمكنت الدوريات من الوصول إلى الموقع في غضون 3 دقائق، وبدأت بفرض طوق أمني حول موقع الحادث، وتنظيم عملية السيطرة المرورية، على الشوارع المؤدية لموقع الحادث والمحيطة به، وباشرت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني عملها فور وصولها برفع الأنقاض وإخراج العالقين.
وباشرت الأطقم الطبية المتواجدة، تصنيف حالات المصابين ميدانياً، وإجلائهم إلى المستشفيات حسب الخطط والإجراءات، التي تم وضعها مسبقاً، وتم تفعيل غرفة عمليات ميدانية في الموقع وتفعيل خطة الطوارئ، وخطة الإخلاء، ونقل عدد ممن تم إخلاؤهم إلى دار الكرامة للرعاية الاجتماعية.
وأكد رئيس الأمن العام، أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة، معرباً عن شكره وتقديره لجميع الجهات والوزارات، التي شاركت في التعامل مع الحادث، وأبدت تعاوناً كبيراً في الموقع، كان نتيجته سرعة إنقاذ المصابين، ومعالجة تداعيات الحادث بأسرع وقت ممكن، الأمر الذي أدى للحد من الآثار السلبية للحادث.
وأعرب رئيس الأمن العام، عن تقديره للدفاع المدني، الذي تعامل مع الحادث منذ اللحظة الأولى، وتمكنه من إنقاذ عدد كبير من المصابين والعالقين تحت الأنقاض، حيث تطلبت إزالة الأنقاض جهداً بدنياً كبيراً لعدم استخدام الآليات الضخمة، تحسباً لوجود أشخاص تحت الأنقاض.
وأشاد بسرعة استجابة الأطقم الطبية من مختلف المستشفيات، حيث شاركت في أعمال البحث والإنقاذ 11 آلية دفاع مدني و15 دورية أمنية، و60 ضابطاً وفرداً و19 سيارة إسعاف، فيما تم إخلاء ونقل 24 مصاباً إلى المستشفى.
وحثت الإدارة العامة للدفاع المدني، مجدداً، المواطنين والمقيمين، على ضرورة الالتزام باشتراطات السلامة العامة، فيما يتعلق بتوصيلات الغاز، حرصاً على أمن وسلامة الجميع.