أحمد خالد
أكد صيادون محترفون، أن أصحاب المصالح يستغلون الدعم الحكومي للديزل والذي يزيد عن 1.5 مليون دينار سنوياً في أعمال الصيد الجائر، مؤكدين أن طرق الصيد الجائر الذي يقوم به بعض من البوانيش ساهم في تدمير وتخريب الطبيعة البحرية في المملكة.
وأوضحوا خلال لقاء مع "الوطن"، في فرضة الحد أن طريقة الصيد "الكراف" التي يقوم بها أصحاب المصالح تسببت لهم بخسائر كبيرة، كفقدان "القراقير" وشح في الأسماك، وتخريب للطبيعة البحرية.
وطالب الصيادون بمنع صيد الروبيان أسوة بباقي دول الخليج، متهمين في الوقت نفسه من يقومون بالصيد بطريقة "الكراف" بأنهم يسرقون قراقيرهم.
وقال جاسم بن بحر: "الصيد الجائر دمر البيئة البحرية..البوانيش تقوم بأخذ الروبيان فقط ويلقون بقية الصيد بأطنان في البحر، فكيف يحيى البحر".
وأضاف "أن الصيد الجائر يسبب ارتفاع أسعار الأسماك لشح الأسماك، فالكوفة التي يلقونها بالبحر تقوم بتكسير المرجان ومراعي الأسماك، والقراقير وجميع الأشياء الموجودة في البحر".
وتابع بن بحر: "يفترض أن يتم منع صيد الروبيان منعاً باتاً وأن تقوم الحكومة بتعويضهم عن ذلك..حالياً تلك البوانيش تقوم بتخريب البحر منذ الفجر وحتى الساعات الأخيرة من اليوم، فيجب منعهم مثلما قامت الدول المجاورة بمنعهم من صيد الروبيان".
فيما قال عبدالله التميمي: "من يقومون بالصيد الجائر يضيعون علينا قراقيرنا، وبعضهم يقوم بسرقتها، فهل من المعقول أن يذهب بانوش لصيد الروبيان ويأتي الى الفرضة محمل بكافة أنواع الأسماك وبأحجام مختلفة..من المفترض أن يقوم صاحب البانوش بمحاسبة من يستخدم بانوشه، فلا نستطيع حساب كمية القراقير التي خسرناها".
وأضاف: "أن القرقور الكبير بـ 150 دينار والمتوسط بـ 40 دينار، فكيف يعقل أن القي 200 قرقور، وبالنهاية ما أحصل عليه سوى 6 قراقير، فهذه المشكلة ليست وليدة صيد الروبيان بل منذ قديم الزمن، لأن البوانيش لا يملكون نوخذة بحرينية، فما يفعلونه هو الاتفاق مع الأجانب النصف بالنصف، فيقوم الأجنبي بتدمير البيئة البحرية".
وقال أحد الحضور: "خسرت 70 قرقور بسبب البوانيش والصيد الجائر"، فيما قال آخر: "البوانيش تلقي القراقير الصغيرة، وحينما نذهب ألى السوق نرى أسماكاً كبيرة لا تدخل إلى هذه القراقير الصغيرة، فما يفعلونه هو سرقة اسماكنا من قراقيرنا ليلاً".
من جهته، قال إبراهيم البوعينين :"كرف البحر سبب شح الأسماك..الكرف تحصد البحر حيث تذهب الأسماك إلى دول الجوار حال تدمير البيئة البحرية".
وتابع قائلاً: "الجزاف هو من يتحكم بأسعار السوق فهو الذي يقوم برفع الأسعار ليربح، أما البحار عكسه تماماً..كنا سابقاً نأتي بكميات الأسماك الكبيرة ونبيع 60 ثلاجة في بداية الالفية اما الان لا توجد أسماك".
أما عبدالله التميمي، قال "لا يوجد حالياً بحار يذهب الى البحر ويحصل على أرباح، قمنا بالدخول الى البحر وصرفنا 60 دينار، اما بيعنا فلم يتعد 6 دنانير، فكل ذلك بسبب الكراف الذي يدمر البيئة البحرية ويدمر القراقير الموجودة بالبحر".
وعن دعم البحارة تسائال بن بحر، عن التميز بين بحار وبحار، ولماذا يقومون باعطاء البوانيش على كل رخصة 300 دينار ولا يعطون الآخرين، فيما قال التميمي "إن البانوش يدخل مرة واحدة في الشهر ويستلم مبالغ الدعم فالبانوش يستخدم الديزل فالديزل لايصرف".
وقال أحد الحضور للاجتماع: "يوجد تطبيق اسمه find fish، فهذا التطبيق يتابع اين تذهب الطراريد في البحر بمجرد ما يقوم المستخدم بإدخال رقم الطراد..هذا التطبيق يساهم في سرقة قراقيرنا، وسرقة الأماكن التي يتواجد بها الأسماك".
وعن مشاكل فرضة الحد، أنه لا يوجد مواقف خارج البحر للطراريد، مؤكدين في الوقت نفسه ان الفرضة تفتقد إلى أبسط المتطلبات المتمثلة في توفير المياه العذبة والصنابير".
أكد صيادون محترفون، أن أصحاب المصالح يستغلون الدعم الحكومي للديزل والذي يزيد عن 1.5 مليون دينار سنوياً في أعمال الصيد الجائر، مؤكدين أن طرق الصيد الجائر الذي يقوم به بعض من البوانيش ساهم في تدمير وتخريب الطبيعة البحرية في المملكة.
وأوضحوا خلال لقاء مع "الوطن"، في فرضة الحد أن طريقة الصيد "الكراف" التي يقوم بها أصحاب المصالح تسببت لهم بخسائر كبيرة، كفقدان "القراقير" وشح في الأسماك، وتخريب للطبيعة البحرية.
وطالب الصيادون بمنع صيد الروبيان أسوة بباقي دول الخليج، متهمين في الوقت نفسه من يقومون بالصيد بطريقة "الكراف" بأنهم يسرقون قراقيرهم.
وقال جاسم بن بحر: "الصيد الجائر دمر البيئة البحرية..البوانيش تقوم بأخذ الروبيان فقط ويلقون بقية الصيد بأطنان في البحر، فكيف يحيى البحر".
وأضاف "أن الصيد الجائر يسبب ارتفاع أسعار الأسماك لشح الأسماك، فالكوفة التي يلقونها بالبحر تقوم بتكسير المرجان ومراعي الأسماك، والقراقير وجميع الأشياء الموجودة في البحر".
وتابع بن بحر: "يفترض أن يتم منع صيد الروبيان منعاً باتاً وأن تقوم الحكومة بتعويضهم عن ذلك..حالياً تلك البوانيش تقوم بتخريب البحر منذ الفجر وحتى الساعات الأخيرة من اليوم، فيجب منعهم مثلما قامت الدول المجاورة بمنعهم من صيد الروبيان".
فيما قال عبدالله التميمي: "من يقومون بالصيد الجائر يضيعون علينا قراقيرنا، وبعضهم يقوم بسرقتها، فهل من المعقول أن يذهب بانوش لصيد الروبيان ويأتي الى الفرضة محمل بكافة أنواع الأسماك وبأحجام مختلفة..من المفترض أن يقوم صاحب البانوش بمحاسبة من يستخدم بانوشه، فلا نستطيع حساب كمية القراقير التي خسرناها".
وأضاف: "أن القرقور الكبير بـ 150 دينار والمتوسط بـ 40 دينار، فكيف يعقل أن القي 200 قرقور، وبالنهاية ما أحصل عليه سوى 6 قراقير، فهذه المشكلة ليست وليدة صيد الروبيان بل منذ قديم الزمن، لأن البوانيش لا يملكون نوخذة بحرينية، فما يفعلونه هو الاتفاق مع الأجانب النصف بالنصف، فيقوم الأجنبي بتدمير البيئة البحرية".
وقال أحد الحضور: "خسرت 70 قرقور بسبب البوانيش والصيد الجائر"، فيما قال آخر: "البوانيش تلقي القراقير الصغيرة، وحينما نذهب ألى السوق نرى أسماكاً كبيرة لا تدخل إلى هذه القراقير الصغيرة، فما يفعلونه هو سرقة اسماكنا من قراقيرنا ليلاً".
من جهته، قال إبراهيم البوعينين :"كرف البحر سبب شح الأسماك..الكرف تحصد البحر حيث تذهب الأسماك إلى دول الجوار حال تدمير البيئة البحرية".
وتابع قائلاً: "الجزاف هو من يتحكم بأسعار السوق فهو الذي يقوم برفع الأسعار ليربح، أما البحار عكسه تماماً..كنا سابقاً نأتي بكميات الأسماك الكبيرة ونبيع 60 ثلاجة في بداية الالفية اما الان لا توجد أسماك".
أما عبدالله التميمي، قال "لا يوجد حالياً بحار يذهب الى البحر ويحصل على أرباح، قمنا بالدخول الى البحر وصرفنا 60 دينار، اما بيعنا فلم يتعد 6 دنانير، فكل ذلك بسبب الكراف الذي يدمر البيئة البحرية ويدمر القراقير الموجودة بالبحر".
وعن دعم البحارة تسائال بن بحر، عن التميز بين بحار وبحار، ولماذا يقومون باعطاء البوانيش على كل رخصة 300 دينار ولا يعطون الآخرين، فيما قال التميمي "إن البانوش يدخل مرة واحدة في الشهر ويستلم مبالغ الدعم فالبانوش يستخدم الديزل فالديزل لايصرف".
وقال أحد الحضور للاجتماع: "يوجد تطبيق اسمه find fish، فهذا التطبيق يتابع اين تذهب الطراريد في البحر بمجرد ما يقوم المستخدم بإدخال رقم الطراد..هذا التطبيق يساهم في سرقة قراقيرنا، وسرقة الأماكن التي يتواجد بها الأسماك".
وعن مشاكل فرضة الحد، أنه لا يوجد مواقف خارج البحر للطراريد، مؤكدين في الوقت نفسه ان الفرضة تفتقد إلى أبسط المتطلبات المتمثلة في توفير المياه العذبة والصنابير".