- المعرفي: النيل من السعودية أو الانتقاص منها مجرد حلم لمن يفكر فيه

- العسومي: أي استهداف للمملكة العربية السعودية هو استهداف للعرب والمسلمين

- الحايكي: الشقيقتان البحرين والسعودية يجمعهما مصير مشترك واحد

- المقلة: العلاقة بين المملكتين عنواناً للتمازج الاقتصادي والسياسي والاجتماعي

- داوود: الحملة الإعلامية الشرسة تؤكد المكانة التي تتمتع بها القيادية السعودية

.....

خالد الطيب



أكد نواب أن وقوف الشعب البحريني مع السعودية يعد واجباً وطنياً، لافتين إلى أن أي استهداف للمملكة العربية السعودية هو استهداف للعرب والمسلمين.

وأشاروا إلى أن العلاقة بين المملكتين تمثلان عنواناً للتمازج الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، مشيرين إلى أن وجود المملكة العربية السعودية في قلب العالم العربي والإسلامي معنوياً وجغرافياً يعزز أمن المنطقة واستقرارها، وذلك بحكمة أمرائها عبر الزمن، فهي النصير الأول للقضايا الإنسانية، والمدافع الأقوى عن سيادة جيرانها، والراعي الدائم لمبادرات واتفاقيات السلام. كما أكد المعرفي على أن النيل من السعودية أو الانتقاص منها هو مجرد حلم لمن يفكر فيه، فمعاداة السعودية تعني معاداة العالم العربي والإسلامي بأسره.

وأكد النائب محمد المعرفي على أن وجود المملكة العربية السعودية في قلب العالم العربي والإسلامي معنوياً وجغرافياً يعزز أمن المنطقة واستقرارها، وذلك بحكمة أمرائها عبر الزمن، فهي النصير الأول للقضايا الإنسانية، والمدافع الأقوى عن سيادة جيرانها، والراعي الدائم لمبادرات واتفاقيات السلام. كما أكد المعرفي على أن النيل من السعودية أو الانتقاص منها هو مجرد حلم لمن يفكر فيه، فمعاداة السعودية تعني معاداة العالم العربي والإسلامي بأسره.

وأضاف "أن وقوف الشعب البحريني مع السعودية يعد واجباً وطنياً لا يمكن لمخلص أن يتخلف عنه أو يتوانى فيه، وأن الأواصر التي تربط الشعبين ضاربة في أعماق التاريخ، ولا يمكن لشيء أن يكسرها أو يؤثر فيها".



وأشار المعرفي لـ" ضرورة تطوير التشريعات الدولية التي تمنع تدخل الدول في شئون بعضها البعض، وتحفظ للدول سيادتها وأمنها واستقرارها، حيث عانت السعودية بشكل خاص ودول المنطقة بشكل عام من هذه التدخلات السافرة التي تتنوع وسائلها السياسية والإعلامية والاقتصادية، ليبقى هدفها واحداً دائماً، ألا وهو إشاعة الفوضى ونشر الفقر".

فيما قال النائب عادل العسومي "إن المملكة العربية السعودية هي صمام الأمان للعالم الإسلامي والعربي والشرق الاوسط وخاصة مملكة البحرين فهي المدافع الأول لها والجار الداعم لها، وأي إستهداف للمملكة العربية السعودية هو استهداف للعرب والمسلمين والعالم أجمع".



وأضاف "أن السيادة الوطنية للسعودية وأمنها واستقرارها سيادة لجميع الدول العربية والإسلامية وسندافع عنها ضد كل من يهدد أمنها ويضمر لها الشر والسوء".

وأكد العسومي "أن المملكة العربية السعودية قادرة على أن تدافع عن نفسها وشعبها، وأي اعتداء تجاه الشقيقة الكبرى هو اعتداء على البحرين وشعبها، والعلاقات بين الشعبين الشقيقين هي علاقات نموذجية يحتذى بها بسبب دور الشقيقة الكبرى في الوقوف مع المملكة في كل خطر يهددها".



ومن جانبها أكدت النائب رؤى الحايكي "أن العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية علاقات تاريخية تتسم روابطها بالأخوة والقرب والمودة، وتمتد لأكثر من مئتي عام بين قيادتي وشعبي البلدين".

وأضافت "بأن المملكة العربية السعودية لها مكانة خاصة ومميزة عند الشعب البحريني انطلاقاً من علاقة الأخوة والقرب، وأيضاً أسهمت القضايا المشتركة التي تجمعنا معها على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والإجتماعية وغيرها في تحقيق ترابط أكبر وثق عرى الأواصر".



وأشارت إلى أن العلاقات البحرينية السعودية تشهد تطوراً مستمراً على جميع الأصعدة وتجمعها وحدة المصير والدم والهدف المشترك والواحد. وتؤكد الحايكي بأن مواقف البلدين عكست طبيعة العلاقات وأبعادها، فقد تشاركنا جميعنا الأفراح والأحزان وكنا دوماً جسداً واحداً متماسكاً أمام كل أنواع التحديات الأمر، الذي رسم للعالم صورة تغبطنا عليها باقي الدول".

من جانبه، أكد النائب علي المقلة "على حجم العلاقة المتينة بين المملكتين الشقيقتين فهما يمثلان عنوانا للتكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لدرجة الانصهار والتمازج، لافتاً إلى أن حزمة المساعدات المالية العاجلة التي أقرتها مؤخراً ثلاث دول خليجية هي المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت تأتي في وقت حرج لتؤكد على المصير الواحد المشترك بين هذه الدول الشقيقة من جهة ومملكة البحرين من جهة أخرى.



وأضاف "أن الدول الخليجية وقفت على الدوام إلى جانب البحرين وشعبها من خلال ضخ العديد من الاستثمارات والودائع المالية في البنوك والمؤسسات الاستثمارية البحرينية بما ساهم في تماسك الاقتصاد البحرين وتميزه وتعزيز قدرته على التحول إلى اقتصاد خدمات متقدمه وخاصة في مجال التعليم والصحة والتأمين والبنوك والصناعات الخفيفة، بالاضافة إلى تعزيز السياحة وخاصة سياحة التسوق والترفيه العائلي التي تتميز بها مملكة البحرين حيث تتماثل العادات والتقاليد بين شعوب المنطقة وتتوفر للاسرة السعودية بشكل خاص والخليجية بشكل عام كل مقومات الراحة النفسية في بيئة هادئة وآمنة".

وأوضح "أن توافق العلاقات الدبلوماسية الخارجية بين البحرين والسعودية والتي يشكل تكاملها وانسجامها نموذجاً متميزاً بين الدول الشقيقة تساهم في تعزيز الأمن العربي واتخاذ مواقف دولية مشتركة تنعكس إيجاباً على السمعة الطيبة للبلدين على المستوى الدولي، وقد تجلى ذلك بشكل واضح في تجديد عضوية مملكة البحرين في المجلس العالمي لحقوق الإنسان الأمر الذي يدلل على نجاح السياسة الخارجية والمستوى العالي للتنسيق السياسي بين البلدين.



وأضاف "تصريحه بالقول إن استمرار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين يصب في مصلحة تحقيق التكامل الخليجي العربي ويساهم في تحقيق التوازن المالي لمملكة البحرين بشكل يطمئن المستثمرين ويساهم في استقرار العملة البحرينية ويعزز من توليد المزيد من الوظائف لابناء البحرين".

وفي السياق، أكد النائب جمال داوود "أن ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من حملة إعلامية سياسية تؤكد المكانة التي تتمتع بها القيادة السعودية وحكمتها في إدارة الأزمات ومواقفها الصامدة ضد أعداء الإسلام أولاً ثم العرب ثانياً وليست هذه المؤمرات ضد السعودية إلا ضرباً من التهويلات التي ينشؤنها اصحاب الأهواء والذين يدعون العروبة والأمانة والإخلاص".



وأضاف "وقد كشفتهم قناتهم الإبليسية المعروفة باسم الجزيرة ومن على شاكلتها ومن أرضختهم إيران بأموالها ضمن عصابة الإرهاب وتمويله ليمارسوا أعمالهم العدائية وما من شك أن البحرين وشعبها يقفون إلى جانب السعودية في مصير واحد ليصد مثل هذه الافتراءات التي تستهدف السعودية وقيادتها وشعبها الذين صمدوا وصدوا جميع أشكال المؤمرات التي حيكت ضدها سنوات بحكمة قيادتها وصمود شعبها وتماسكهم وقوة تلاحمهم".

وأوضح "أن العلاقات بين الدولتين الشقيقتين شعباً وحكومة علاقات تغذيها أواصر النسب وروابط الدم لذلك هي أصعب من أن تزعزع لذلك كل ما يمس الشقيقة الكبرى السعودية يمس المملكة الصغرى البحرين".