أشاد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينة بالمخرجات العلمية والعملية التي اكتسبها خريجو برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، والذي يعكس رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتطوير الكوادر البشرية في القطاع الحكومي.
جاء ذلك خلال استقبال محمد بن دينة المهندسة ليلى سبيل التي التحقت بالدفعة الثالثة من برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، والمعني بانتداب الكفاءات البحرينية الشابة والمتميزة من الجهات الحكومية لمدة عام واحد إلى مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وتدريبهم على أعلى مستويات البحث والتحليل والقيادة بما يخدم عملهم الأساسي في جهاتهم الحكومية الأساسية.
وخلال اللقاء، استعرضت المهندسة ليلى سبيل أخصائي بيئية بإدارة التقويم والرقابة البيئية بالمجلس مشروع تخرجها من برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية الذي حمل عنوان "برنامج التدقيق البيئي"، والذي تضمن عددا من المحاور البيئية المعنية بعملية الرقابة البيئية على الأنشطة الصناعية والشركات التي يشرف المجلس الأعلى للبيئة على رقابتها وتقويمها من الجانب البيئي.
وأعرب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة عن اعتزاز المجلس بانتساب إحدى موظفاته إلى برنامج النائب الأول الذي اعتبره نقله نوعية في حياة الموظفين العملية، تسهم في الارتقاء بمؤهلاتهم العلمية ومستوياتهم القيادية وأساليبهم في تأدية المهام الوظيفية، متمنيا للمهندسة ليلى سبيل المزيد من التوفيق والنجاح من أجل في مسيرتها العملية.