شاركت مملكة البحرين في الاجتماع الذي عقده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإطلاق استراتيجية الامم المتحدة للصحة النفسية والرفاه في أماكن العمل "من أجل أماكن عمل صحية وعالم أفضل".
وأكد السفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بنيويورك على أن الصحة النفسية والرفاه تكمن في صميم جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة.
وأشار الرويعي إلى أن مملكة البحرين أسست مجموعة أصدقاء الصحة النفسية والرفاه بجانب كندا ومملكة بلجيكا في وقت سابق من هذا العام من أجل زيادة الوعي بهذه القضية في الأمم المتحدة وضمان اتخاذ المزيد من الإجراءات لمواجهة هذا التحدي العالمي الذي يؤثر على الجميع، مشيرا إلى مشاركة مملكة البحرين في تنظيم حدث جانبي رفيع المستوى على هامش أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأعرب المندوب الدائم عن تطلع مملكة البحرين كجزء من مجموعة الأصدقاء إلى البناء على هذا الزخم الذي تم حشده في الأمم المتحدة، وعلى تحقيق الاستراتيجية أهدافها المنشودة.
يشار إلى أن الاستراتيجية تهدف من بين عدة أمور إلى إنشاء مكان عمل يعزز الصحة النفسية والجسدية والرفاه والى دعم الموظفين الذين يعيشون مع تحديات الصحة النفسية.
وتهدف الاستراتيجية إلى تطوير وتقديم وتقييم مستمر لخدمات الصحة النفسية والرفاه في جميع مراكز العمل وضمان التمويل المستدام للصحة النفسية وخدمات الرفاه، وإن الاستراتيجية بمفهومها الأوسع تشمل عدة أمور أبرزها مواجهة القضايا التي تؤثر على الأطفال والشباب وتؤثر سلبًا على صحتهم النفسية، وكيف يمكن للمجتمعات إدارة قضايا كالتنمر والإدمان والحد من الوصمة التي تحيط بالأمراض النفسية، ومواصلة الجهود الجماعية لتعزيز الصحة النفسية، كما تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التعرف على أعراض تلك الامراض والتركيز على أسباب الوقاية.
وتدعو الاستراتيجية إلى تظافر الجهود الدولية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني من أجل حشد الدعم لإنشاء المراكز الصحية وتزويدها بالقدرات الطبية اللازمة للتعرف على ومعالجة الأمراض النفسية خاصة في المناطق التي يندر أو ينعدم تواجدها فيها.
وأكد السفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بنيويورك على أن الصحة النفسية والرفاه تكمن في صميم جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة.
وأشار الرويعي إلى أن مملكة البحرين أسست مجموعة أصدقاء الصحة النفسية والرفاه بجانب كندا ومملكة بلجيكا في وقت سابق من هذا العام من أجل زيادة الوعي بهذه القضية في الأمم المتحدة وضمان اتخاذ المزيد من الإجراءات لمواجهة هذا التحدي العالمي الذي يؤثر على الجميع، مشيرا إلى مشاركة مملكة البحرين في تنظيم حدث جانبي رفيع المستوى على هامش أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأعرب المندوب الدائم عن تطلع مملكة البحرين كجزء من مجموعة الأصدقاء إلى البناء على هذا الزخم الذي تم حشده في الأمم المتحدة، وعلى تحقيق الاستراتيجية أهدافها المنشودة.
يشار إلى أن الاستراتيجية تهدف من بين عدة أمور إلى إنشاء مكان عمل يعزز الصحة النفسية والجسدية والرفاه والى دعم الموظفين الذين يعيشون مع تحديات الصحة النفسية.
وتهدف الاستراتيجية إلى تطوير وتقديم وتقييم مستمر لخدمات الصحة النفسية والرفاه في جميع مراكز العمل وضمان التمويل المستدام للصحة النفسية وخدمات الرفاه، وإن الاستراتيجية بمفهومها الأوسع تشمل عدة أمور أبرزها مواجهة القضايا التي تؤثر على الأطفال والشباب وتؤثر سلبًا على صحتهم النفسية، وكيف يمكن للمجتمعات إدارة قضايا كالتنمر والإدمان والحد من الوصمة التي تحيط بالأمراض النفسية، ومواصلة الجهود الجماعية لتعزيز الصحة النفسية، كما تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التعرف على أعراض تلك الامراض والتركيز على أسباب الوقاية.
وتدعو الاستراتيجية إلى تظافر الجهود الدولية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني من أجل حشد الدعم لإنشاء المراكز الصحية وتزويدها بالقدرات الطبية اللازمة للتعرف على ومعالجة الأمراض النفسية خاصة في المناطق التي يندر أو ينعدم تواجدها فيها.