افتتح وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي في مقر جامعة الخليج العربي فعاليات البرنامج التدريبي للمرشدين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في المجال المدرسي الذي تنظمه جامعة الخليج العربي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وقال النعيمي، إن هذا البرنامج يأتي ضمن تنسيق مشترك بين وزارة التربية والتعليم وجامعة الخليج العربي، لكي تستفيد الوزارة من الخبرات المتوفرة في الجامعة لتدريب عدد من منتسبي وزارة التربية والتعليم في مجال مهم وهو الإرشاد النفسي والاجتماعي الذي يشهد تطورات كبيرة ويعد جزءاً أساسياً من العملية التربوية والتعليمية، مضيفاً أن هذا البرنامج التدريبي الذي ينظم عبر سلسلة من ورش العمل يعد فرصة للاستفادة من كوادر جامعة الخليج العربي المتميزة في هذا المجال لتدريب منتسبي الوزارة من المرشدين الاجتماعيين والنفسيين بأحدث التطورات العلمية في هذا المجال.
من جانبه، أعرب رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد بن عبدالرحمن العوهلي عن سعادته بافتتاح باكورة الدورات التدريبية المعنية بمناقشة قضايا الإرشاد النفسي للاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين من العاملين في وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، مؤكداً أن هذا البرنامج يقام كجزء من الشراكة القائمة بين جامعة الخليج العربي ووزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، والتي تمتد -وبحكم أحد أهداف الجامعة التأسيسية- إلى العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة المتنوعة داخل مملكة البحرين وخارجها.
وبين العوهلي، إن الورشة تسعى لمناقشة التطورات العصرية لاسيما في تقنيات الاتصال والتكنولوجيا وآثارها الاجتماعية والسلوكية على الطلبة، والتي قد تكون أصعبها إدمان التكنولوجيا، لافتاً أن الإنسان محور التنمية ويمثل بالنسبة لنا اللبنة الأساسية في المجتمع، وأحد أهم مصادر النهوض والتقدم نسعى نحن التربويين أن يكون بصحة نفسية تخلو من الاضطرابات النفسية والعصبية التي تؤثر سلباً على أدواره وعلى عطائه في المجتمع. من هنا يأتي اهتمام جامعة الخليج العربي بوضع برامج تهتم بالصحة النفسية المدرسية وتطوير برامج تدريبية ترفع من كفاءة وقدرات العاملين في التخصصات الاجتماعية والنفسية في مدارس مملكة البحرين.
إلى ذلك، ذكرت منسقة البرنامج التدريبي د.مريم الشيراوي أن البرنامج التدريبي يشمل 5 ورش عمل تقام خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الجاري بمشاركة مجموعة من الأكاديميين المختصين في المنطقة العربية، حيث انطلقت أولى الورش بالتزامن مع الافتتاح عبر محاضرتين عرفت الأولى بالإرشاد المدرسي، أهميته ومجالاته. فيما غطى الجزء الثاني الجانب العملي حيث تم عرض الحالات والتدريب على التعامل معها.
وأضافت الشيراوي على نحو متصل، إن نجاح العملية الإرشادية مرهونة بامتلاك المرشد النفسي أو الاجتماعي المهارات اللازمة لتلك العملية، لذا فإن هذه الدورات التدريبية تهدف إلى تدريب الفئة المستهدفة منها على طرق الإرشاد النفسي في المجال المدرسي، وذلك من خلال تزويدهم بكل جديد يرتبط بقضايا الإرشاد النفسي في المدرسة، في ضوء التوجهات العالمية في هذا المجال، تلك التوجهات المرتبطة بالمفهوم والأسس والأهداف والأدوار وأخلاقيات مهنة الإرشاد، وإكسابهم المهارات اللازمة للعملية الإرشادية، وذلك لمساعدة المرشدين النفسيين والاجتماعيين في المدارس من أداء عملهم على أسس عملية، ليكونوا عوناً للطلبة وللوالدين وأولياء الأمور على فهم سلوك أبنائهم، ومشكلاتهم واهتماماتهم، ومن ثم مساعدتهم من خلال البيئة السليمة لهم للوصول بهم إلى أعلى درجات النمو النفسي والاجتماعي.
وقال النعيمي، إن هذا البرنامج يأتي ضمن تنسيق مشترك بين وزارة التربية والتعليم وجامعة الخليج العربي، لكي تستفيد الوزارة من الخبرات المتوفرة في الجامعة لتدريب عدد من منتسبي وزارة التربية والتعليم في مجال مهم وهو الإرشاد النفسي والاجتماعي الذي يشهد تطورات كبيرة ويعد جزءاً أساسياً من العملية التربوية والتعليمية، مضيفاً أن هذا البرنامج التدريبي الذي ينظم عبر سلسلة من ورش العمل يعد فرصة للاستفادة من كوادر جامعة الخليج العربي المتميزة في هذا المجال لتدريب منتسبي الوزارة من المرشدين الاجتماعيين والنفسيين بأحدث التطورات العلمية في هذا المجال.
من جانبه، أعرب رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد بن عبدالرحمن العوهلي عن سعادته بافتتاح باكورة الدورات التدريبية المعنية بمناقشة قضايا الإرشاد النفسي للاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين من العاملين في وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، مؤكداً أن هذا البرنامج يقام كجزء من الشراكة القائمة بين جامعة الخليج العربي ووزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، والتي تمتد -وبحكم أحد أهداف الجامعة التأسيسية- إلى العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة المتنوعة داخل مملكة البحرين وخارجها.
وبين العوهلي، إن الورشة تسعى لمناقشة التطورات العصرية لاسيما في تقنيات الاتصال والتكنولوجيا وآثارها الاجتماعية والسلوكية على الطلبة، والتي قد تكون أصعبها إدمان التكنولوجيا، لافتاً أن الإنسان محور التنمية ويمثل بالنسبة لنا اللبنة الأساسية في المجتمع، وأحد أهم مصادر النهوض والتقدم نسعى نحن التربويين أن يكون بصحة نفسية تخلو من الاضطرابات النفسية والعصبية التي تؤثر سلباً على أدواره وعلى عطائه في المجتمع. من هنا يأتي اهتمام جامعة الخليج العربي بوضع برامج تهتم بالصحة النفسية المدرسية وتطوير برامج تدريبية ترفع من كفاءة وقدرات العاملين في التخصصات الاجتماعية والنفسية في مدارس مملكة البحرين.
إلى ذلك، ذكرت منسقة البرنامج التدريبي د.مريم الشيراوي أن البرنامج التدريبي يشمل 5 ورش عمل تقام خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الجاري بمشاركة مجموعة من الأكاديميين المختصين في المنطقة العربية، حيث انطلقت أولى الورش بالتزامن مع الافتتاح عبر محاضرتين عرفت الأولى بالإرشاد المدرسي، أهميته ومجالاته. فيما غطى الجزء الثاني الجانب العملي حيث تم عرض الحالات والتدريب على التعامل معها.
وأضافت الشيراوي على نحو متصل، إن نجاح العملية الإرشادية مرهونة بامتلاك المرشد النفسي أو الاجتماعي المهارات اللازمة لتلك العملية، لذا فإن هذه الدورات التدريبية تهدف إلى تدريب الفئة المستهدفة منها على طرق الإرشاد النفسي في المجال المدرسي، وذلك من خلال تزويدهم بكل جديد يرتبط بقضايا الإرشاد النفسي في المدرسة، في ضوء التوجهات العالمية في هذا المجال، تلك التوجهات المرتبطة بالمفهوم والأسس والأهداف والأدوار وأخلاقيات مهنة الإرشاد، وإكسابهم المهارات اللازمة للعملية الإرشادية، وذلك لمساعدة المرشدين النفسيين والاجتماعيين في المدارس من أداء عملهم على أسس عملية، ليكونوا عوناً للطلبة وللوالدين وأولياء الأمور على فهم سلوك أبنائهم، ومشكلاتهم واهتماماتهم، ومن ثم مساعدتهم من خلال البيئة السليمة لهم للوصول بهم إلى أعلى درجات النمو النفسي والاجتماعي.