أكد مدير إدارة المتاحف والآثار في هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بأن جمعية أصدقاء سقطرى تعقد لأول مرة في الوطن العربي والشرق الأوسط مؤتمرها السنوي بالتعاون مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وهو "المؤتمر الدولي السابع عشر لسقطرى"، هذا المؤتمر الذي يستهوي الكثير من الباحثين والعلماء لهذه الجزيرة في مجالات مختلفة، كون البحرين عضوا في لجنة التراث العالمي.
وقال الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة على هامش انطلاق أعمال المؤتمر الدولي في متحف البحرين الوطني، بأن مملكة البحرين ارتأت ضرورة استضافة مثل هذه المؤتمرات العلمية في المنطقة حيث أن جميع أوراق العمل المقدمة في المؤتمر مبنية على أسس علمية، وأن جميع المواضيع المدرجة على جدول أعمال المؤتمر سوف تناقش الحياة الطبيعية على هذه الجزيرة بما في ذلك الحياة النباتية والحيوانية بالإضافة إلى الموروث الشعبي لسكان هذه الجزيرة.
وأوضح بأن المؤتمر يجمع الخبراء والمهتمين بموقع سقطرى المسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) في عام 2008 وذلك لعناصره الطبيعية حيث إن غالبية الحياة الفطرية على سقطرى غير موجودة في أي منطقة أخرى في العالم مما يعطيها قيمة عالية وأهمية استثنائية، مشيراً أن جميع الباحثين والعلماء سيناقشون آخر تطورات مشاريع حفظ وصون التراث الطبيعي في هذا الموقع.
وأكد أن انعقاد هذا المؤتمر الدولي والذي يعقد للمرة الأولى في الوطن العربي يعكس أيضاً التسهيلات التي قدمتها مملكة البحرين لكافة الحضور للمشاركة في هذه اللقاءات الثقافية التي تخدم التراث العالمي بشكل واضح.
وأعرب مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار عن أمله بأن يخرج هذا المؤتمر بمخرجات دراسات تساهم في وضع سبل الإدارة اللازمة لحماية هذه المقومات فعلى سبيل المثال هناك ورقة عمل تفردت لشجرة "دم الأخوين" والتي تنبت فقط في سقطرى وتعطي هذه الجزيرة تميزاً أكثر، ولتبين تأثير الأعاصير الحالية على هذه الشجرة فبحكم التغيرات المناخية هناك كثافة وزيادة في كمية الأعاصير التي تضرب سقطرى، وأن هذه الورقة ستبحث عن ضرر الأعاصير بالغطاء النباتي وبالتالي وضع الخطوات اللازمة علمياً وإدارياً ً وقانونياً للحد من الإضرار التي تفتك بهذه الشجرة وبالحياة النباتية في الجزيرة إلى جانب مواضيع متعددة أخرى.
وأشار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بأن إدارة أي موقع تراثي أو ثقافي أو طبيعي يجب أن يكون مبنياً على أسس علمية ولا يأتي من فراغ أو بطرق غير مدروسة، مضيفاً بأن الباحثين والمشاركين في هذا المؤتمر الدولي سيناقشون كل ما هو متعلق بهذا الموقع سواء ما يخص اللهجات أو الحياة الطبيعية بالإضافة إلى ثقافة أهالي سقطرى.
كما نوه بأن آخر اجتماع علمي عقد في الوطن العربي كان في العام 1996 في عدن، مؤكداً بأن وجود هذه الاجتماعات العلمية في المنطقة العربية كالتي تهتم بجزيرة سقطرى مثلاً والتي لا يعرف عنها الكثير من الناس، موضوع غاية في الأهمية والإيجابية، موضحاً بأن سقطرى موقع مدرج على لائحة التراث العالمي لذا فمسؤولية حماية هذا الموقع ليست مختصرة على فئة معينة بل هي مسئولية دولية، مشيراً في هذا الصدد بأن المركز الاقليمي العربي لحماية التراث العالمي قام بتنظيم العديد من الورش والدورات التدريبية للمحافظة على هذا الموقع وصيانته.
{{ article.visit_count }}
وقال الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة على هامش انطلاق أعمال المؤتمر الدولي في متحف البحرين الوطني، بأن مملكة البحرين ارتأت ضرورة استضافة مثل هذه المؤتمرات العلمية في المنطقة حيث أن جميع أوراق العمل المقدمة في المؤتمر مبنية على أسس علمية، وأن جميع المواضيع المدرجة على جدول أعمال المؤتمر سوف تناقش الحياة الطبيعية على هذه الجزيرة بما في ذلك الحياة النباتية والحيوانية بالإضافة إلى الموروث الشعبي لسكان هذه الجزيرة.
وأوضح بأن المؤتمر يجمع الخبراء والمهتمين بموقع سقطرى المسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) في عام 2008 وذلك لعناصره الطبيعية حيث إن غالبية الحياة الفطرية على سقطرى غير موجودة في أي منطقة أخرى في العالم مما يعطيها قيمة عالية وأهمية استثنائية، مشيراً أن جميع الباحثين والعلماء سيناقشون آخر تطورات مشاريع حفظ وصون التراث الطبيعي في هذا الموقع.
وأكد أن انعقاد هذا المؤتمر الدولي والذي يعقد للمرة الأولى في الوطن العربي يعكس أيضاً التسهيلات التي قدمتها مملكة البحرين لكافة الحضور للمشاركة في هذه اللقاءات الثقافية التي تخدم التراث العالمي بشكل واضح.
وأعرب مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار عن أمله بأن يخرج هذا المؤتمر بمخرجات دراسات تساهم في وضع سبل الإدارة اللازمة لحماية هذه المقومات فعلى سبيل المثال هناك ورقة عمل تفردت لشجرة "دم الأخوين" والتي تنبت فقط في سقطرى وتعطي هذه الجزيرة تميزاً أكثر، ولتبين تأثير الأعاصير الحالية على هذه الشجرة فبحكم التغيرات المناخية هناك كثافة وزيادة في كمية الأعاصير التي تضرب سقطرى، وأن هذه الورقة ستبحث عن ضرر الأعاصير بالغطاء النباتي وبالتالي وضع الخطوات اللازمة علمياً وإدارياً ً وقانونياً للحد من الإضرار التي تفتك بهذه الشجرة وبالحياة النباتية في الجزيرة إلى جانب مواضيع متعددة أخرى.
وأشار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بأن إدارة أي موقع تراثي أو ثقافي أو طبيعي يجب أن يكون مبنياً على أسس علمية ولا يأتي من فراغ أو بطرق غير مدروسة، مضيفاً بأن الباحثين والمشاركين في هذا المؤتمر الدولي سيناقشون كل ما هو متعلق بهذا الموقع سواء ما يخص اللهجات أو الحياة الطبيعية بالإضافة إلى ثقافة أهالي سقطرى.
كما نوه بأن آخر اجتماع علمي عقد في الوطن العربي كان في العام 1996 في عدن، مؤكداً بأن وجود هذه الاجتماعات العلمية في المنطقة العربية كالتي تهتم بجزيرة سقطرى مثلاً والتي لا يعرف عنها الكثير من الناس، موضوع غاية في الأهمية والإيجابية، موضحاً بأن سقطرى موقع مدرج على لائحة التراث العالمي لذا فمسؤولية حماية هذا الموقع ليست مختصرة على فئة معينة بل هي مسئولية دولية، مشيراً في هذا الصدد بأن المركز الاقليمي العربي لحماية التراث العالمي قام بتنظيم العديد من الورش والدورات التدريبية للمحافظة على هذا الموقع وصيانته.