- "حوار المنامة" فرصة سانحة لتبادل الآراء في القضايا الإقليمية والدولية
- البحرين تتولى رئاسة الدورة المقبلة للاتحاد الأوروبي مطلع 2019
- الانتخابات من مظاهر التطور الديمقراطي وتكريس المشاركة الشعبية بشفافية
- بحث التعاون والسبل الكفيلة لبناء شراكة ثنائية مع رومانيا
..
أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مملكة البحرين تولى أولوية للاستثمار في الفكر، وخطاب الوسطية، والشباب، والتنمية، والشراكات الإقليمية والدولية، لمواجهة خطر الإرهاب، ويجب أن تتضافر الجهود لمعاقبة رعاة الإرهاب، وكل من يدعم ويمول ويقدم الملاذات الآمنة للجماعات الإرهابية.
واجتمع د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الجمعة، مع وزيرة الدولة للشؤون الثنائية بوزارة خارجية جمهورية رومانيا مونيكا جورجيتا، على هامش أعمال منتدى "حوار المنامة" في نسخته الرابعة عشرة.
ورحب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بمشاركة المسؤولة الرومانية في فعاليات المنتدى، والذي يعد فرصة سانحة لتبادل الآراء ووجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث، تستدعي المزيد من التشاور والتنسيق بين الدول الصديقة.
وتم بحث أوجه التعاون بين البلدين، وتطورات الأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية، والسبل الكفيلة لبناء شراكة ثنائية، في إطار توافق الرؤى والمنافع المشتركة.
وأكد، أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين ورومانيا، متوافقة تجاه العديد من قضايا منطقة الشرق الأوسط، لأنها ترتكز على تعزيز التعاون الدولي، والتنمية المستدامة، ودعم جهود نشر السلام والاستقرار.
وقال وكيل وزارة الخارجية: إن البحرين تتطلع إلى علاقات شاملة مع رومانيا كإحدى الدول المهمة في منطقة البلقان، وعضو في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، كما سوف تتولى رئاسة الدورة المقبلة للاتحاد الأوروبي بداية عام 2019.
وأشار إلى أن البلدين لديهما مقومات ومزايا عديدة، ينبغي استثمارها والبناء عليها، والمضي قدماً نحو تطوير العلاقات على مختلف المستويات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية خلال الفترة المقبلة.
واستعرض د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مسيرة الإصلاحات الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما حققته من إنجازات كبرى ومكتسبات نوعية، ويأتي إجراء الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، كأحد مظاهر التطور الديمقراطي في البلاد، وتكريس المشاركة الشعبية بنزاهة وشفافية.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية، أن البحرين نجحت من خلال رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وفق مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة، إلى جانب الخطط والبرامج الحكومية المبتكرة، في تنويع اقتصادها الوطني، والتركيز على قطاعات الإنتاج الذكية، وريادة الأعمال، والطاقة المتجددة، والاستثمار في العنصر البشري، وهناك حوافز مهمة، وبيئة أعمال مشجعة، يمكن أن تستفيد منها الاستثمارات والشركات الرومانية.
فيما أكدت وزيرة الدولة للشؤون الثنائية بوزارة الخارجية الرومانية مونيكا جورجيتا، حرص بلادها على توطيد أواصر صداقة متميزة، وتعاون بناء مع مملكة البحرين على كافة الأصعدة، وبما يلبي طموحات البلدين الصديقين، متمنية لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
{{ article.visit_count }}
- البحرين تتولى رئاسة الدورة المقبلة للاتحاد الأوروبي مطلع 2019
- الانتخابات من مظاهر التطور الديمقراطي وتكريس المشاركة الشعبية بشفافية
- بحث التعاون والسبل الكفيلة لبناء شراكة ثنائية مع رومانيا
..
أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مملكة البحرين تولى أولوية للاستثمار في الفكر، وخطاب الوسطية، والشباب، والتنمية، والشراكات الإقليمية والدولية، لمواجهة خطر الإرهاب، ويجب أن تتضافر الجهود لمعاقبة رعاة الإرهاب، وكل من يدعم ويمول ويقدم الملاذات الآمنة للجماعات الإرهابية.
واجتمع د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الجمعة، مع وزيرة الدولة للشؤون الثنائية بوزارة خارجية جمهورية رومانيا مونيكا جورجيتا، على هامش أعمال منتدى "حوار المنامة" في نسخته الرابعة عشرة.
ورحب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بمشاركة المسؤولة الرومانية في فعاليات المنتدى، والذي يعد فرصة سانحة لتبادل الآراء ووجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث، تستدعي المزيد من التشاور والتنسيق بين الدول الصديقة.
وتم بحث أوجه التعاون بين البلدين، وتطورات الأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية، والسبل الكفيلة لبناء شراكة ثنائية، في إطار توافق الرؤى والمنافع المشتركة.
وأكد، أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين ورومانيا، متوافقة تجاه العديد من قضايا منطقة الشرق الأوسط، لأنها ترتكز على تعزيز التعاون الدولي، والتنمية المستدامة، ودعم جهود نشر السلام والاستقرار.
وقال وكيل وزارة الخارجية: إن البحرين تتطلع إلى علاقات شاملة مع رومانيا كإحدى الدول المهمة في منطقة البلقان، وعضو في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، كما سوف تتولى رئاسة الدورة المقبلة للاتحاد الأوروبي بداية عام 2019.
وأشار إلى أن البلدين لديهما مقومات ومزايا عديدة، ينبغي استثمارها والبناء عليها، والمضي قدماً نحو تطوير العلاقات على مختلف المستويات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية خلال الفترة المقبلة.
واستعرض د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مسيرة الإصلاحات الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما حققته من إنجازات كبرى ومكتسبات نوعية، ويأتي إجراء الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، كأحد مظاهر التطور الديمقراطي في البلاد، وتكريس المشاركة الشعبية بنزاهة وشفافية.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية، أن البحرين نجحت من خلال رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وفق مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة، إلى جانب الخطط والبرامج الحكومية المبتكرة، في تنويع اقتصادها الوطني، والتركيز على قطاعات الإنتاج الذكية، وريادة الأعمال، والطاقة المتجددة، والاستثمار في العنصر البشري، وهناك حوافز مهمة، وبيئة أعمال مشجعة، يمكن أن تستفيد منها الاستثمارات والشركات الرومانية.
فيما أكدت وزيرة الدولة للشؤون الثنائية بوزارة الخارجية الرومانية مونيكا جورجيتا، حرص بلادها على توطيد أواصر صداقة متميزة، وتعاون بناء مع مملكة البحرين على كافة الأصعدة، وبما يلبي طموحات البلدين الصديقين، متمنية لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.