- ثورة الخميني أطلقت العنان للتشدد والتطرف في المنطقة
- السعودية لديها علاقات استراتيجية مع أمريكا ولن تتغير
- قضية المواطن خاشقجي أصبحت هيستريا والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات
- مررنا بصعوبات مع إدارة أوباما بسبب إيران ونظام الأسد
..
فريق حوار المنامة: وليد صبري، سلسبيل وليد، مريم بوجيري، إبراهيم الرقيمي، خالد الطيب، موزة فريد
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، السبت، إنه "يتم التعامل مع رؤيتين في الشرق الأوسط، رؤية سعودية مستنيرة وأخرى إيرانية ظلامية"، مضيفاً أن "هناك إدراك عالمي بأن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب".
وأضاف الجبير خلال حديثه في الجلسة الثانية في اليوم الثاني من مؤتمر حوار المنامة "قمة الأمن الإقليمي الـ 14" التي تنظمها البحرين على مدار 3 أيام، بحضور وزيرالخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إضافة إلى حضور عدد كبير من القادة والمسؤولين العرب والدوليين"، أن "النور ينتصر على الظلام"، موضحا أن "السؤال هو كيف يمكن هزيمتهم؟".
وذكر أن "ثورة الخميني أطلقت العنان للتشدد والتطرف في المنطقة وما زلنا ندفع ثمنها حتى اليوم"، مطالباً "إيران بالتوقف عن دعم الإرهاب".
وقال الجبير إن "السعودية لديها علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة وهذا لن يتغير"، مشيراً إلى أن "هناك مصالح علينا حمايتها والوقوف مع من سيساعدنا".
وفيما يتعلق بقضية المواطن السعودي جمال خاشقجي أوضح الوزير السعودي أن "القضية أصبحت هيستريا والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات"، مبيناً أن "جهات إنفاذ القانون السعودية في تركيا تعمل مع نظيراتها التركية في التحقيق".
وعن قضية خاشقجي، أضاف أن "القضية أصبحت هيستريا والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات"، مشيراً إلى أن "جهات إنفاذ القانون السعودية في تركيا تعمل مع نظيراتها التركية في التحقيق".
وتابع الجبير "هناك تحقيقات مستمرة في السعودية وتركيا بشأن القضية، ويومياً هناك أدلة جديدة نرصدها"، مشيرا إلى "أشخاص تجاوزوا صلاحياتهم في قضية خاشقجي".
وواصل الجبير "لا تحكموا على الأمور قبل انتهاء تحقيقات مقتل جمال خاشقي، وسيعاقب كل من تورط وتأكدوا أن العملية لن تتكرر".
وقال إن "السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقلانية وواقعية، وهذا شيء ندعمه جميعا في الخليج"، مشيرا إلى أن المملكة مرت بأوقات صعبة مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما".
وتابع وزير الخارجية السعودي "مررنا بصعوبات مع إدارة أوباما بسبب إيران ونظام الأسد وقد تغيرت الأمور مع إدارة ترامب بتأكيده على حماية حلفاء أمريكا والتصدي للإرهاب".
وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، أفاد الجبير بأن "عملية السلام لا بد وأن تكون المفتاح للعلاقات مع إسرائيل".
وقال الجبير "لا علاقة للسعودية مع اسرائيل ونعتقد ان لا تطبيع بدون عملية سلام وإعادة الحق الفلسطيني".
وعن سوريا، قال وزير الخارجية السعودي إن "تردد الرئيس باراك أوباما في تسليح المعارضة السورية دفع لتدخل روسيا في سوريا لصالح نظام الرئيس بشار الاسد".
وذكر أنه "لا نرى تغيير في علاقتنا مع الغرب ونحن ملتزمين بحماية مصالحنا"، موضحاً أن "علاقتنا جيدة مع تركيا ولدينا تجارة معها وقلق مشترك حيال مسائل في سوريا".
وقال الجبير "لدينا قضية مع قطر ونحاول تقليص أثرها على مجلس التعاون"، مشدداً على أن "مجلس التعاون الخليجي سيبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج".
ولفت الجبير إلى أن "الإخوان المسلمون" منظمة إرهابية وهي أساس التنظيمات المتطرفة مثل "القاعدة" و"داعش" و"جبهة النصرة" وجماعة "التكفير والهجرة" التي ظهرت في مصر قبل مقتل السادات، مضيفا "نعمل للقضاء على فكرهم التدميري مع شركائنا في المنطقة".
وقال الجبير "لدينا اجتماعات عقدت مع دول الخليج والأردن ومصر حول تحديات المنطقة، ولا زلنا نعمل على وضع إطار لهذا التحالف لردع تحديات محددة". وذكر الجبير أنه "سنتمكن من تخطي تحديات المنطقة كما تخطينا التحديات السابقة".
وفيما يتعلق بالعلاقات مع العراق، قال الجبير "فتحنا صفحة جديدة مع العراق خلال السنتين الماضيتين من خلال انشاء مجلس تنسيق مشترك يتضمن أكثر من 6 وزارء من كل بلد فتحنا المعابر الحدودية واستأنفنا التجاره مع البلدين ولدينا قنصلية في إربيل وسنفتح قنصليتين في النجف وبغداد".
وتابع الجبير "خصصنا مليار دولار للاستثمار في العراق لدينا نظرة إيجابية تجاه الحكومة العراقية الجديدة ونتطلع للعمل بشكل وثيق مع العراق من أجل المضي قدما في علاقاتنا".
وفيما يتعلق بتحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي "ميسا" أوضح الجبير "ندعم التحالف المتعلق بالأمن في الشرق الأوسط وكان لنا نقاش مطول مع أمريكا ودول مجلس التعاون وكان لدينا عمل لكيف ستكون الآلية والنقاشات مستمرة، والأردن ومصر فيما يتعلق بهذا الشأن والأفكار لاتزال تتبلور والأفكار قيد التطوير للتمكن من الوصول لهندسة أمنية لتأمين الأمن لهذه المنطقة مقابل التهديدات والمخاطر المشتركة، وغطينا الكثير من المجالات ونحتاج للعمل على بلورة هذه النقاشات من جهة عربية ومن جهة أمريكا بما يساهم في الاستقرار والأمن في المنطقة ويعزز العلاقات في المنطقة".
وقال الجبير "السعودية حليف للدول الغربية، ورأينا نجاحاً في هذه العلاقات كتحرير الكويت وأحداث 11 من فبراير شكلت صدمه لعلاقتنا وقررنا إعادة الأمور لنصابها، ولدينا استثمارات كبيرة، ولدينا مسائل هامه تتعلق بالطاقة نحن بحاجة لنظام عالمي مستقر ومتوازن في العالم ولدينا مصلحة في تأمين حرية الملاحة في أهم المجاري المائية في العالم وضمان الاستقرار وسنستمر في ذلك".
- السعودية لديها علاقات استراتيجية مع أمريكا ولن تتغير
- قضية المواطن خاشقجي أصبحت هيستريا والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات
- مررنا بصعوبات مع إدارة أوباما بسبب إيران ونظام الأسد
..
فريق حوار المنامة: وليد صبري، سلسبيل وليد، مريم بوجيري، إبراهيم الرقيمي، خالد الطيب، موزة فريد
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، السبت، إنه "يتم التعامل مع رؤيتين في الشرق الأوسط، رؤية سعودية مستنيرة وأخرى إيرانية ظلامية"، مضيفاً أن "هناك إدراك عالمي بأن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب".
وأضاف الجبير خلال حديثه في الجلسة الثانية في اليوم الثاني من مؤتمر حوار المنامة "قمة الأمن الإقليمي الـ 14" التي تنظمها البحرين على مدار 3 أيام، بحضور وزيرالخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إضافة إلى حضور عدد كبير من القادة والمسؤولين العرب والدوليين"، أن "النور ينتصر على الظلام"، موضحا أن "السؤال هو كيف يمكن هزيمتهم؟".
وذكر أن "ثورة الخميني أطلقت العنان للتشدد والتطرف في المنطقة وما زلنا ندفع ثمنها حتى اليوم"، مطالباً "إيران بالتوقف عن دعم الإرهاب".
وقال الجبير إن "السعودية لديها علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة وهذا لن يتغير"، مشيراً إلى أن "هناك مصالح علينا حمايتها والوقوف مع من سيساعدنا".
وفيما يتعلق بقضية المواطن السعودي جمال خاشقجي أوضح الوزير السعودي أن "القضية أصبحت هيستريا والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات"، مبيناً أن "جهات إنفاذ القانون السعودية في تركيا تعمل مع نظيراتها التركية في التحقيق".
وعن قضية خاشقجي، أضاف أن "القضية أصبحت هيستريا والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات"، مشيراً إلى أن "جهات إنفاذ القانون السعودية في تركيا تعمل مع نظيراتها التركية في التحقيق".
وتابع الجبير "هناك تحقيقات مستمرة في السعودية وتركيا بشأن القضية، ويومياً هناك أدلة جديدة نرصدها"، مشيرا إلى "أشخاص تجاوزوا صلاحياتهم في قضية خاشقجي".
وواصل الجبير "لا تحكموا على الأمور قبل انتهاء تحقيقات مقتل جمال خاشقي، وسيعاقب كل من تورط وتأكدوا أن العملية لن تتكرر".
وقال إن "السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقلانية وواقعية، وهذا شيء ندعمه جميعا في الخليج"، مشيرا إلى أن المملكة مرت بأوقات صعبة مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما".
وتابع وزير الخارجية السعودي "مررنا بصعوبات مع إدارة أوباما بسبب إيران ونظام الأسد وقد تغيرت الأمور مع إدارة ترامب بتأكيده على حماية حلفاء أمريكا والتصدي للإرهاب".
وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، أفاد الجبير بأن "عملية السلام لا بد وأن تكون المفتاح للعلاقات مع إسرائيل".
وقال الجبير "لا علاقة للسعودية مع اسرائيل ونعتقد ان لا تطبيع بدون عملية سلام وإعادة الحق الفلسطيني".
وعن سوريا، قال وزير الخارجية السعودي إن "تردد الرئيس باراك أوباما في تسليح المعارضة السورية دفع لتدخل روسيا في سوريا لصالح نظام الرئيس بشار الاسد".
وذكر أنه "لا نرى تغيير في علاقتنا مع الغرب ونحن ملتزمين بحماية مصالحنا"، موضحاً أن "علاقتنا جيدة مع تركيا ولدينا تجارة معها وقلق مشترك حيال مسائل في سوريا".
وقال الجبير "لدينا قضية مع قطر ونحاول تقليص أثرها على مجلس التعاون"، مشدداً على أن "مجلس التعاون الخليجي سيبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج".
ولفت الجبير إلى أن "الإخوان المسلمون" منظمة إرهابية وهي أساس التنظيمات المتطرفة مثل "القاعدة" و"داعش" و"جبهة النصرة" وجماعة "التكفير والهجرة" التي ظهرت في مصر قبل مقتل السادات، مضيفا "نعمل للقضاء على فكرهم التدميري مع شركائنا في المنطقة".
وقال الجبير "لدينا اجتماعات عقدت مع دول الخليج والأردن ومصر حول تحديات المنطقة، ولا زلنا نعمل على وضع إطار لهذا التحالف لردع تحديات محددة". وذكر الجبير أنه "سنتمكن من تخطي تحديات المنطقة كما تخطينا التحديات السابقة".
وفيما يتعلق بالعلاقات مع العراق، قال الجبير "فتحنا صفحة جديدة مع العراق خلال السنتين الماضيتين من خلال انشاء مجلس تنسيق مشترك يتضمن أكثر من 6 وزارء من كل بلد فتحنا المعابر الحدودية واستأنفنا التجاره مع البلدين ولدينا قنصلية في إربيل وسنفتح قنصليتين في النجف وبغداد".
وتابع الجبير "خصصنا مليار دولار للاستثمار في العراق لدينا نظرة إيجابية تجاه الحكومة العراقية الجديدة ونتطلع للعمل بشكل وثيق مع العراق من أجل المضي قدما في علاقاتنا".
وفيما يتعلق بتحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي "ميسا" أوضح الجبير "ندعم التحالف المتعلق بالأمن في الشرق الأوسط وكان لنا نقاش مطول مع أمريكا ودول مجلس التعاون وكان لدينا عمل لكيف ستكون الآلية والنقاشات مستمرة، والأردن ومصر فيما يتعلق بهذا الشأن والأفكار لاتزال تتبلور والأفكار قيد التطوير للتمكن من الوصول لهندسة أمنية لتأمين الأمن لهذه المنطقة مقابل التهديدات والمخاطر المشتركة، وغطينا الكثير من المجالات ونحتاج للعمل على بلورة هذه النقاشات من جهة عربية ومن جهة أمريكا بما يساهم في الاستقرار والأمن في المنطقة ويعزز العلاقات في المنطقة".
وقال الجبير "السعودية حليف للدول الغربية، ورأينا نجاحاً في هذه العلاقات كتحرير الكويت وأحداث 11 من فبراير شكلت صدمه لعلاقتنا وقررنا إعادة الأمور لنصابها، ولدينا استثمارات كبيرة، ولدينا مسائل هامه تتعلق بالطاقة نحن بحاجة لنظام عالمي مستقر ومتوازن في العالم ولدينا مصلحة في تأمين حرية الملاحة في أهم المجاري المائية في العالم وضمان الاستقرار وسنستمر في ذلك".