- التحديات قادرة على تغيير المنطقة وما لم نتحرك سنواجه إشكاليات
- اليمن آخر ضحية لسعي إيران للهيمنة على المنطقة
- منظمات إرهابية تتنافس للسيطرة على سوريا
- فهم الوضع الراهن للحصول على رؤية أفضل للنظام الإقليمي الناشئ
- ملتزمون بجعل دول مجلس التعاون دعامه للاستقرار الإقليمي
..
فريق حوار المنامة: وليد صبري، سلسبيل وليد، مريم بوجيري، إبراهيم الرقيمي، خالد الطيب، موزة فريد
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن "المنطقة لن تستقر ما إذا استمرت قطر بالتدخل في شؤون الدول الأخرى"، مضيفاً أن "هناك دولا إقليمية تحاول بسط سيطرتها على المنطقة"، مشيراً إلى أننا "شهدنا محاولات تدخل من قطر في سياسة الدول الأخرى وهو ما يتعارض مع اتفاقيات وقعتها دول تحت مظلة المجلس".
وأوضح الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة خلال حديثه في الجلسة الثانية من اليوم الثاني لمؤتمر حوار المنامة "قمة الأمن الإقليمي الـ 14" التي تنظمها البحرين على مدار 3 أيام من الجمعة إلى الأحد، بحضور وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إضافة إلى حضور عدد كبير من القادة والمسؤولين العرب والدوليين أن "اليمن هي آخر ضحية لسعي إيران للهيمنة على المنطقة".
وأشار إلى أن "الحوثيين رفضوا أي عملية سلام والتحالف العربي ملتزم بتخفيف حدة النزاع"، مشدداً على أننا "ملتزمون بإعادة الاستقرار لليمن وتحقيق السلام وإعادة السلام لبلادهم".
وقال وزير الخارجية إن "تراجع داعش لا يعني انتهاء التهديدات"، مبيناً "أن هناك منظمات إرهابية تتنافس على السيطرة على سوريا في ظل ضعف الحكومة المركزية".
وذكر أن "هناك شبابا وشابات يتم تجنيدهم من إيران لزعزعة استقرار بلادهم".
وقال وزير الخارجية إن "التحديات التي نواجهها قادرة على تغيير المنطقة لعقود طويلة وما لم نتحرك سنواجه إشكاليات كثيرة".
وأكد وزير الخارجية، على "أهمية التحالفات والشراكات بين الدول المسؤولة والداعمة للاستقرار في المنطقة وحلفائها في الخارج لضمان الاستقرار الإقليمي، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه دول المنطقة، وعلى أهمية دور الشركاء الدوليين في التوصل لشرق أوسط مستقر ومزدهر وخالٍ من النزاعات يساهم بشكل إيجابي في الاقتصاد العالمي".
ونوه وزير الخارجية في كلمته أمام مؤتمر حوار المنامة في دورته الرابعة عشرة "بأهمية الاقتراح المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، موضحًا أن "هذا التحالف سيسهم في تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة، ومساعدة دولها في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها على كافة الأصعدة".
وأكد "التزام مملكة البحرين بدورها الداعم لكافة الجهود الهادفة لحماية المنطقة، وستبقى على استعداد للعمل مع الأصدقاء والحلفاء لضمان الاستقرار والازدهار".
واستعرض الأوضاع في المنطقة، منتقدًا في هذا السياق التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية كما في سوريا واليمن ودعمها لميليشيات الحوثي الإرهابية الذي أدى إلى إطالة الصراع، مشددًا على أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ملتزم بإعادة الاستقرار والحل السياسي الذي يجمع بين كافة مكونات الشعب اليمني، ويضمن وقف التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن.
وأضاف أن محاولات قطر للتدخل في سياسات الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتناقض مع الاتفاقات الموقعة بين دول المجلس الذي يعد دعامة للاستقرار الإقليمي وأهم عنصر، إلى جانب مصر والأردن، في مساعدة المنطقة على الاستقرار.
وأشار إلى أن هناك رابطا بين أزمات المنطقة وهو محاولة بعض دول المنطقة فرض الهيمنة على الآخرين، سواء كان سعي إيران المستمر لتصدير ثورتها والسيطرة على المزيد من الأراضي من خلال وكلائها، أو محاولات قطر الرامية إلى التأثير على المنطقة.
وقال وزير الخارجية "إننا نحتاج لفهم الوضع الراهن للحصول على رؤية أفضل للنظام الإقليمي الناشئ، وأن هذه التحديات التي نواجهها اليوم معقدة، ولديها القدرة على تغيير المنطقة لعقود قادمة وإذا لم نقم كمجتمع دولي بإتخاذ إجراءات لتوجيه التغييرات القادمة بطريقة تضمن الاستقرار الإقليمي فإننا سنجد أنفسنا أمام احتمالية وجود حالة طويلة من عدم الاستقرار والتوتر".
وأكد أن "اليمن أصبح آخر ضحايا سعي إيران للوصول للهيمنة الإقليمية فلقد أدى تدخل إيران في شؤون اليمن ودعمها لمنظمة الحوثي في العودة والمشاركة في العملية السياسية التي وافقت عليها جميع الأطراف اليمنية في 2012 والتخلي عن تمردهم المسلح، ونتج عن ذلك وضع رهيب في اليمن فالقتال مستمر وتستمر معه معاناة الملايين من المدنيين والأبرياء".
وتابع وزير الخارجية "أؤكد أن التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن ملتزم بتخفيف آثار هذا النزاع على إخواننا وأخواتنا".
وفيما تعلق بالبحرين قال "نحن نؤمن بأهمية الشراكة بين الحلفاء وبتحالفاتنا التاريخية في المنطقة وسنبقى على استعداد للعمل بالتنسيق مع أصدقائنا وحلفائنا ونفعل مايجب عمله لضمان استقرار وازدهار المنطقة".
وتابع وزير الخارجية "أما في لبنان والعراق، يواصل "حزب الله" والجماعات المرتبطة به زعزعة الأمن والاستقرار، ففي الوقت الذي يحاول فيه كل البلدين تحت قيادتهما توجيه شعوبهما نحو طريق الازدهار يواجهان جماعات مدعومة من إيران أو أفراد يقدمون الولاء للجمهورية الإيرانية على المصلحة الوطنية لبلدانهم".
وأوضح وزير الخارجية أنه "شهدنا في دول مجلس التعاون التعاون الخليجي، محاولات من جانب قطر للتدخل في سياسات الدول الدول الأعضاء الأخرى، لتناقض التفاقات الموقعة بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي وأعراف منطقتنا".
وتابع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة "ومع ذلك فإننا لا نزال ملتزمين بجعل دول المجلس دعامه للاستقرار الإقليمي ونعتبرها كأهم عنصر إقليمي إلى جانب مصر والأردن في مساعدة المنطقة على العودة إلى الاستقرار بالنظر إلى الأزمات التي واجهناها في السنوات الماضية".
وذكر أنه "بالنظر هنا إلى الصورة العامة هناك موضوع أساسي يربط بين جميع الأزمات التي ناقشتها حتى الآن، وهو محاولة بعض دول المنطقة الهيمنة والتدخل في شؤون الدول الأخرى".
وأشار إلى أن "ما نحتاجه في المنطقة هو التوازن، توازن غير تنافسي بين القوى الكبرى في المنطقة، توازن لا يرسم خطوطا ليضع الدول ضد بعضها البعض، توازن المصالح، توازن يضع المصلحة المشتركة للجتمع الدولي في المنطقة أولا".
وفيما يتعلق باتفاقية "ميسا"، أشار وزير الخارجية إلى أهمية الاقتراح المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء تحالف للشرق الأوسط الاستراتيجي كجزء من حل المشاكل التي نواجهها في المنطقة، وليس التحالف ضد أي شخص بل هو تحالف من أجل الأمن والازدهار في المنطقة".
وفيما يتعلق بسوريا، قال وزير الخارجية "على الرغم من أن الوجود الفعلي لداعش قد انتهى تقريبا، إلا أننا لا نستطيع أن نستبعد إمكانية ظهوره مجدداً في شكل مختلف أو تحت اسم آخر داخل سوريا، أو في أي مكان، طالما بقي الوضع على حاله".
وقال وزير الخارجية "يجب أن نقر أن التغيير لا مفر منه ويجب ردع محاولات الهيمنة وتعزيز الشراكة مع دول تسعى للبناء".
وأضاف "مستعدون دوماً للعمل مع حلفائنا في الأسطول الخامس الأمريكي من أجل أمن المنطقة". وتابع "البحرين تؤمن بدور الشركاء في حماية المنطقة ونعطي الأوامر لقواتنا لمساعدة إرساء الأمن في الخليج ضد القرصنة وفي أفغانستان".
وأوضح أن "تحالف ميسا هو تحالف ليس مصمم كـ "تحالف دفاعي" بل تنسيق بين دول مسؤولة لإدارة شؤون المنطقة".
وتابع "ندعو شركاؤنا التنسيق مع دول إقليمية مسؤولة ونسعى لخلق شرق أوسط خالٍ من النزاعات".
وقال "نحتاج توازنا في المنطقة يأخذ في عين الاعتبار المصالح.. هناك دور كبير يمكن أن يؤديه شركاء المنطقة من أجل استقرار النظام الناشئ في المنطقة".
وتابع "لن تستقر المنطقة ما إذا استمرت قطر بالتدخل في شؤون الدول الأخرى"، موضحاً "أن هناك دول إقليمية تحاول بسط سيطرتها على المنطقة".
وأوضح وزير الخارجية أننا "شهدنا محاولات تدخل من قطر في سياسة الدول الأخرى وهو ما يتعارض مع اتفاقيات وقعتها دول تحت مظلة المجلس".
- اليمن آخر ضحية لسعي إيران للهيمنة على المنطقة
- منظمات إرهابية تتنافس للسيطرة على سوريا
- فهم الوضع الراهن للحصول على رؤية أفضل للنظام الإقليمي الناشئ
- ملتزمون بجعل دول مجلس التعاون دعامه للاستقرار الإقليمي
..
فريق حوار المنامة: وليد صبري، سلسبيل وليد، مريم بوجيري، إبراهيم الرقيمي، خالد الطيب، موزة فريد
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن "المنطقة لن تستقر ما إذا استمرت قطر بالتدخل في شؤون الدول الأخرى"، مضيفاً أن "هناك دولا إقليمية تحاول بسط سيطرتها على المنطقة"، مشيراً إلى أننا "شهدنا محاولات تدخل من قطر في سياسة الدول الأخرى وهو ما يتعارض مع اتفاقيات وقعتها دول تحت مظلة المجلس".
وأوضح الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة خلال حديثه في الجلسة الثانية من اليوم الثاني لمؤتمر حوار المنامة "قمة الأمن الإقليمي الـ 14" التي تنظمها البحرين على مدار 3 أيام من الجمعة إلى الأحد، بحضور وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إضافة إلى حضور عدد كبير من القادة والمسؤولين العرب والدوليين أن "اليمن هي آخر ضحية لسعي إيران للهيمنة على المنطقة".
وأشار إلى أن "الحوثيين رفضوا أي عملية سلام والتحالف العربي ملتزم بتخفيف حدة النزاع"، مشدداً على أننا "ملتزمون بإعادة الاستقرار لليمن وتحقيق السلام وإعادة السلام لبلادهم".
وقال وزير الخارجية إن "تراجع داعش لا يعني انتهاء التهديدات"، مبيناً "أن هناك منظمات إرهابية تتنافس على السيطرة على سوريا في ظل ضعف الحكومة المركزية".
وذكر أن "هناك شبابا وشابات يتم تجنيدهم من إيران لزعزعة استقرار بلادهم".
وقال وزير الخارجية إن "التحديات التي نواجهها قادرة على تغيير المنطقة لعقود طويلة وما لم نتحرك سنواجه إشكاليات كثيرة".
وأكد وزير الخارجية، على "أهمية التحالفات والشراكات بين الدول المسؤولة والداعمة للاستقرار في المنطقة وحلفائها في الخارج لضمان الاستقرار الإقليمي، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه دول المنطقة، وعلى أهمية دور الشركاء الدوليين في التوصل لشرق أوسط مستقر ومزدهر وخالٍ من النزاعات يساهم بشكل إيجابي في الاقتصاد العالمي".
ونوه وزير الخارجية في كلمته أمام مؤتمر حوار المنامة في دورته الرابعة عشرة "بأهمية الاقتراح المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، موضحًا أن "هذا التحالف سيسهم في تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة، ومساعدة دولها في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها على كافة الأصعدة".
وأكد "التزام مملكة البحرين بدورها الداعم لكافة الجهود الهادفة لحماية المنطقة، وستبقى على استعداد للعمل مع الأصدقاء والحلفاء لضمان الاستقرار والازدهار".
واستعرض الأوضاع في المنطقة، منتقدًا في هذا السياق التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية كما في سوريا واليمن ودعمها لميليشيات الحوثي الإرهابية الذي أدى إلى إطالة الصراع، مشددًا على أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ملتزم بإعادة الاستقرار والحل السياسي الذي يجمع بين كافة مكونات الشعب اليمني، ويضمن وقف التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن.
وأضاف أن محاولات قطر للتدخل في سياسات الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتناقض مع الاتفاقات الموقعة بين دول المجلس الذي يعد دعامة للاستقرار الإقليمي وأهم عنصر، إلى جانب مصر والأردن، في مساعدة المنطقة على الاستقرار.
وأشار إلى أن هناك رابطا بين أزمات المنطقة وهو محاولة بعض دول المنطقة فرض الهيمنة على الآخرين، سواء كان سعي إيران المستمر لتصدير ثورتها والسيطرة على المزيد من الأراضي من خلال وكلائها، أو محاولات قطر الرامية إلى التأثير على المنطقة.
وقال وزير الخارجية "إننا نحتاج لفهم الوضع الراهن للحصول على رؤية أفضل للنظام الإقليمي الناشئ، وأن هذه التحديات التي نواجهها اليوم معقدة، ولديها القدرة على تغيير المنطقة لعقود قادمة وإذا لم نقم كمجتمع دولي بإتخاذ إجراءات لتوجيه التغييرات القادمة بطريقة تضمن الاستقرار الإقليمي فإننا سنجد أنفسنا أمام احتمالية وجود حالة طويلة من عدم الاستقرار والتوتر".
وأكد أن "اليمن أصبح آخر ضحايا سعي إيران للوصول للهيمنة الإقليمية فلقد أدى تدخل إيران في شؤون اليمن ودعمها لمنظمة الحوثي في العودة والمشاركة في العملية السياسية التي وافقت عليها جميع الأطراف اليمنية في 2012 والتخلي عن تمردهم المسلح، ونتج عن ذلك وضع رهيب في اليمن فالقتال مستمر وتستمر معه معاناة الملايين من المدنيين والأبرياء".
وتابع وزير الخارجية "أؤكد أن التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن ملتزم بتخفيف آثار هذا النزاع على إخواننا وأخواتنا".
وفيما تعلق بالبحرين قال "نحن نؤمن بأهمية الشراكة بين الحلفاء وبتحالفاتنا التاريخية في المنطقة وسنبقى على استعداد للعمل بالتنسيق مع أصدقائنا وحلفائنا ونفعل مايجب عمله لضمان استقرار وازدهار المنطقة".
وتابع وزير الخارجية "أما في لبنان والعراق، يواصل "حزب الله" والجماعات المرتبطة به زعزعة الأمن والاستقرار، ففي الوقت الذي يحاول فيه كل البلدين تحت قيادتهما توجيه شعوبهما نحو طريق الازدهار يواجهان جماعات مدعومة من إيران أو أفراد يقدمون الولاء للجمهورية الإيرانية على المصلحة الوطنية لبلدانهم".
وأوضح وزير الخارجية أنه "شهدنا في دول مجلس التعاون التعاون الخليجي، محاولات من جانب قطر للتدخل في سياسات الدول الدول الأعضاء الأخرى، لتناقض التفاقات الموقعة بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي وأعراف منطقتنا".
وتابع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة "ومع ذلك فإننا لا نزال ملتزمين بجعل دول المجلس دعامه للاستقرار الإقليمي ونعتبرها كأهم عنصر إقليمي إلى جانب مصر والأردن في مساعدة المنطقة على العودة إلى الاستقرار بالنظر إلى الأزمات التي واجهناها في السنوات الماضية".
وذكر أنه "بالنظر هنا إلى الصورة العامة هناك موضوع أساسي يربط بين جميع الأزمات التي ناقشتها حتى الآن، وهو محاولة بعض دول المنطقة الهيمنة والتدخل في شؤون الدول الأخرى".
وأشار إلى أن "ما نحتاجه في المنطقة هو التوازن، توازن غير تنافسي بين القوى الكبرى في المنطقة، توازن لا يرسم خطوطا ليضع الدول ضد بعضها البعض، توازن المصالح، توازن يضع المصلحة المشتركة للجتمع الدولي في المنطقة أولا".
وفيما يتعلق باتفاقية "ميسا"، أشار وزير الخارجية إلى أهمية الاقتراح المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء تحالف للشرق الأوسط الاستراتيجي كجزء من حل المشاكل التي نواجهها في المنطقة، وليس التحالف ضد أي شخص بل هو تحالف من أجل الأمن والازدهار في المنطقة".
وفيما يتعلق بسوريا، قال وزير الخارجية "على الرغم من أن الوجود الفعلي لداعش قد انتهى تقريبا، إلا أننا لا نستطيع أن نستبعد إمكانية ظهوره مجدداً في شكل مختلف أو تحت اسم آخر داخل سوريا، أو في أي مكان، طالما بقي الوضع على حاله".
وقال وزير الخارجية "يجب أن نقر أن التغيير لا مفر منه ويجب ردع محاولات الهيمنة وتعزيز الشراكة مع دول تسعى للبناء".
وأضاف "مستعدون دوماً للعمل مع حلفائنا في الأسطول الخامس الأمريكي من أجل أمن المنطقة". وتابع "البحرين تؤمن بدور الشركاء في حماية المنطقة ونعطي الأوامر لقواتنا لمساعدة إرساء الأمن في الخليج ضد القرصنة وفي أفغانستان".
وأوضح أن "تحالف ميسا هو تحالف ليس مصمم كـ "تحالف دفاعي" بل تنسيق بين دول مسؤولة لإدارة شؤون المنطقة".
وتابع "ندعو شركاؤنا التنسيق مع دول إقليمية مسؤولة ونسعى لخلق شرق أوسط خالٍ من النزاعات".
وقال "نحتاج توازنا في المنطقة يأخذ في عين الاعتبار المصالح.. هناك دور كبير يمكن أن يؤديه شركاء المنطقة من أجل استقرار النظام الناشئ في المنطقة".
وتابع "لن تستقر المنطقة ما إذا استمرت قطر بالتدخل في شؤون الدول الأخرى"، موضحاً "أن هناك دول إقليمية تحاول بسط سيطرتها على المنطقة".
وأوضح وزير الخارجية أننا "شهدنا محاولات تدخل من قطر في سياسة الدول الأخرى وهو ما يتعارض مع اتفاقيات وقعتها دول تحت مظلة المجلس".