قام وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي بزيارة إلى مدرسة الحد الإعدادية للبنات، بمناسبة حصول المدرسة على تقدير (ممتاز) في الدورة الحالية من مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب، وذلك بعد أن كان تقديرها (مرضٍ) في الدورة السابقة، حيث استمع إلى شرح من مديرة المدرسة عائشة الشايجي عن البرامج والأنشطة التعليمية والخطط التطويرية التي تنفذها المدرسة للارتقاء بأداء منتسباتها، خصوصاً في مجال التمكين الرقمي داخل المدرسة.

وقد عبّر الوزير عن خالص شكره وتقديره لمديرة المدرسة وعضوات الهيئتين الإدارية والتعليمية والطالبات وأولياء أمورهن على تعاونهم وجهودهم المثمرة، والتي مكّنت المدرسة من الانتقال إلى مرحلة الممتاز، مؤكداً حرص الوزارة على إيلاء الاهتمام الكبير للتقارير الصادرة عن هيئة جودة التعليم والتدريب، باعتبارها إحدى مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، مشيراً إلى أن الوزارة لا تدخر جهداً من خلال إداراتها المختصة للعمل بكافة الوسائل للارتقاء بأداء المدارس، عبر تنفيذ المشاريع التطويرية التي تشمل مختلف المراحل التعليمية، والمتابعة من قبل الجهات المختصة، وذلك على صعيد المناهج، وتفعيل المنظومة الالكترونية في المدارس والاستخدام الأمثل للمختبرات الافتراضية، وتدريب أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية، بالشكل الذي يعود بالخير على مخرجات التعليم، ويحقق سياسة الوزارة في هذا المجال.

يذكر أن المدرسة تنفذ العديد من الأنشطة والبرامج التعليمية، ومنها مشروع تحويل الكتب الورقية في مركز مصادر التعلم إلى إلكترونية، وإتاحة الفرصة للطالبات للاطلاع عليها عبر استخدام التصفح السريع (QR)، ومشروع (نقرأ بفن) الذي يشجع الطالبات على تحويل بعض الموضوعات الموجودة في المناهج التعليمية إلى رسومات فنية ومن ثم تحويلها إلى فيلم عن طريق أدوات التمكين الرقمي، وذلك في إطار مشاركة المدرسة في تحدي القراءة العربي، إلى جانب المبادرة التي أطلقتها المدرسة لتدريب طالبات الصف السادس الابتدائي من المدارس الرافدة لها على استخدام الأجهزة الذكية، وذلك لتهيئتهن للتعامل الأمثل مع هذه الأدوات عند التحاقهن بالدراسة في هذه المدرسة في العام الدراسي المقبل.