فاطمة السليم
أصبحنا في الزمن الذي يبحث الرجل عن زوجته في المطبخ، فلا يجدها. يتساءل الكثير عن سبب عزوف المرأة وهجرانها من المطبخ؟! إلا أننا نجدها من الأوائل في ميادين العمل وتمسك أعلى المناصب، ونراها بعد انتهاء عملها في المنزل تحتوي أطفالها. ويأتي البعض ويتساءل عن مكان المرأة في المطبخ، ألا يكفي كل ما تعمل عليه خلال النهار الطويل؟!
وباتت عبارة "أقرب طريق لقلب الرجل معدته" المتداولة بين الجميع تندثر، وأصبحت العائلات تبحث عن البديل لتوفير أيدي عاملة تطبخ للموجودين في المنزل، فظهرت في الآونة الأخيرة دورات تدريبية للطبخ كثيرة، لا تعد ولا تحصى، ومعظمها كان الهدف منها للبنات وللمتزوجات لتعلم الطبخ لمنزلها وزوجها وأولادها، إلا أن أكثر المقبلين على تعلم هذه الدورات كانوا من عاملات المنازل، حتى أصبحت مقدمات دورات الطبخ مزدحمات من كثرة طلبات عاملات المنازل لحضور هذه الدورات.
نحن نعرف أهمية وجود الأم والأخت في المنزل، ولا غنى لنا عنها، فقد أصبحت عاملة ومساهمة في جميع قطاعات المملكة، الحكومية والخاصة، ولديها التزامات أخرى مثل العائلة، وأصبح دخول المطبخ مجهوراً من قبل المرأة لأسبابها الخاصة. فلنثنِ عليها لما تقدمه من النجاحات العملية وما توفره لأطفالها من حب واحتواء، ونشكرها على جميع هذه الأمور، وعلينا أن ننسى هذه الأمور التي تعتبر "تافهة"، فما تقدمه في حياتها أفضل بكثير عما يبحث عنه الرجل.
{{ article.visit_count }}
أصبحنا في الزمن الذي يبحث الرجل عن زوجته في المطبخ، فلا يجدها. يتساءل الكثير عن سبب عزوف المرأة وهجرانها من المطبخ؟! إلا أننا نجدها من الأوائل في ميادين العمل وتمسك أعلى المناصب، ونراها بعد انتهاء عملها في المنزل تحتوي أطفالها. ويأتي البعض ويتساءل عن مكان المرأة في المطبخ، ألا يكفي كل ما تعمل عليه خلال النهار الطويل؟!
وباتت عبارة "أقرب طريق لقلب الرجل معدته" المتداولة بين الجميع تندثر، وأصبحت العائلات تبحث عن البديل لتوفير أيدي عاملة تطبخ للموجودين في المنزل، فظهرت في الآونة الأخيرة دورات تدريبية للطبخ كثيرة، لا تعد ولا تحصى، ومعظمها كان الهدف منها للبنات وللمتزوجات لتعلم الطبخ لمنزلها وزوجها وأولادها، إلا أن أكثر المقبلين على تعلم هذه الدورات كانوا من عاملات المنازل، حتى أصبحت مقدمات دورات الطبخ مزدحمات من كثرة طلبات عاملات المنازل لحضور هذه الدورات.
نحن نعرف أهمية وجود الأم والأخت في المنزل، ولا غنى لنا عنها، فقد أصبحت عاملة ومساهمة في جميع قطاعات المملكة، الحكومية والخاصة، ولديها التزامات أخرى مثل العائلة، وأصبح دخول المطبخ مجهوراً من قبل المرأة لأسبابها الخاصة. فلنثنِ عليها لما تقدمه من النجاحات العملية وما توفره لأطفالها من حب واحتواء، ونشكرها على جميع هذه الأمور، وعلينا أن ننسى هذه الأمور التي تعتبر "تافهة"، فما تقدمه في حياتها أفضل بكثير عما يبحث عنه الرجل.