مروة غلام



تساءل عدد من سواق سيارات الأجرة عن مصير محطة سيارات الأجرة التابعة لمطار البحرين الدولي بعد التوسعة، مشتكين من ضيق المحطة الحالية وقدمها إذ يعود عمرها إلى أكثر من 15 عاماً.

وقال أحد السواق، فضل عدم الكشف عن اسمه، "أعمل في مجال التاكسي منذ 48 سنة وأعرف كل ما يخص المهنة. وكما ترى أعينكم المكان يتكون من 3 غرف وُجدت لتكون المصلى ومكان الراحة ومكان المأكل والمشرب وهي الآن لا تتسع لكل السواق بل نتناوب على الجلوس في هذه الغرفة كونها صغيره جداً ". وأضاف "الثلاجات الموجودة هنا من جيبنا الخاص والمطبخ صغير جداً لا يستوعب الثلاجات لذلك اضطررننا لوضع أقفال عليها ووضعها في الخارج".

وقال سائق آخر "أغلب الخدمات الموجودة هنا من عرق جبيننا. في السابق كان هذا المكان يستوعب 70 سائق أجرة لكن العدد اليوم تضاعف وصرنا نحتاج الى مكان أكبر"، متسائلاً "هل سيضم مشروع المطار الجديد مكاناً لنا؟ وما مصير هذه المحطة؟",

كاميرا "الوطن" تجولت في المكان ولاحظت أن المكان لا يتسع لـ70 سائقاً يعملون على مدار الـ24 ساعة. كما أن الكراسي والطاولات صارت مهترئة لقدمها. والثلاجات لا يتناسب منظرها مع طبيعة المكان، ناهيك عن انتشار القطط التي اعتادت أن تفترش عتبة المحطة.