أكد دبلوماسيان مصريان سابقان، أن مملكة البحرين هي خط الدفاع الأول عن المنطقة العربية، وأن انعقاد اللجنة البحرينية المصرية المشتركة في المنامة هو تأكيد لحرص الدولتين على المتابعة والتنسيق الدوري.
وأوضحا أن اجتماعات اللجنة المنتظرة تفتح آفاقاً أوسع للتعاون بين البلدين في شتى المجالات التكنولوجية والاستثمارية وغيرها، خاصة أن مصر تعتبر أمن الخليج جزءاً من أمنها القومي، وتحرص على التشاور المستمر مع دولة، وفي مقدمتها مملكة البحرين.
وقال الدبلوماسيان المصريان في تصريحات لصحيفة "الهلال اليوم" الصادرة عن مؤسسة دار الهلال الصحفية المصرية السبت، إن حرص البحرين ومصر على عقد اجتماعات اللجنة المشتركة يأتي في إطار المساعي المبذولة من جانب الدولتين لتطوير علاقات التعاون المشترك، خاصة أن هذه العلاقات تتسم بالعمق، وتعود بجذورها إلى عقود ماضية، وتشمل المستويين الرسمي والشعبي سواء بسواء.
وقال السفير نبيل بدر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن انعقاد اللجنة البحرينية المصرية في المنامة هو تأكيد جديد للعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، والتي تأسست منذ بدايتها على التعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مضيفاً أن مصر تهتم بأمن الخليج، ومنه البحرين وسيادتها.
وأوضح أن الموقف المصري من البحرين يتأسس على استراتيجية واضحة ومعلنة تتعلق بعدم القبول أو السكوت عن أي تهديدات تمس أمنها، أو أي من دول الخليج، مضيفاً أن البحرين تعرضت لتدخلات في شأنها الداخلي، فضلاً عما تتعرض له المنطقة من تهديدات في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن تداعيات الأوضاع في المنطقة والإرهاب والقوى المحركة له تتطلب التعاون والتنسيق المشترك بصورة مستمرة لتعزيز التضامن العربي، مضيفاً أن اللجنة ستتطرق إلى القضايا الثنائية وخاصة في ظل وجود مجالات للتوسع والتنوع في العلاقات.
وأكد أن هناك آفاقاً لدعم التعاون بين البلدين في مجالات التكنولوجيا والسياحة والاستثمار والتعليم، وستكون هذه المجالات وغيرها محوراً لما سيتوصل إليه الطرفان من مذكرات تفاهم مشتركة خلال انعقاد اللجنة.
واعتبر السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اللجنة البحرينية المصرية المشتركة هي آلية لمتابعة العلاقات بين البلدين والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بينهما والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الجانب السياسي والأمني، مضيفاً أن البحرين هي خط الدفاع الأول عن المنطقة العربية وتحيطها بعض التهديدات.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تصريحات واضحة له الأسبوع الماضي خلال منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، شدد على حرص مصر على أمن الخليج، وأن الجيش المصري مستعد للتحرك لحماية الأمن القومي العربي إذا تطلب الأمر، مضيفاً أنه لذلك من المهم المتابعة والتنسيق المتواصل بين البحرين ومصر.
وأضاف أن البحرين من الدول الرئيسة في الاستثمارات العربية بمصر، وتقدر استثماراتها بأكثر من ملياري دولار، فضلاً عن التبادل التجاري بين البلدين والصناعات التي تعمل بها البحرين بمصر ومنها صناعات الألومنيوم، مشيراً إلى أن اللجنة ستتطرق إلى هذا التعاون فضلاً عن القضايا الرئيسة في العالم العربي كالأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا والقضية الفلسطينية.
وأكد أن القضايا التي تشغل اهتماماً دولياً ستكون محور نقاش في أعمال اللجنة المشتركة منها الإرهاب والهجرة غير المشروعة ومكافحة الجريمة المنظمة، وأن الوفد المصري لاجتماعات اللجنة المشتركة يرأسه وزير الخارجية سامح شكري ومعه ممثلون من كافة الوزارات، وذلك لبحث أية معوقات قد تواجه الطرفين،.
وأشار إلى أن اللجنة المشتركة هي خطوة لتعزيز التقارب وتحسين العلاقات وأوجه التعاون وستشهد توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات ثنائية مختلفة.
وأوضحا أن اجتماعات اللجنة المنتظرة تفتح آفاقاً أوسع للتعاون بين البلدين في شتى المجالات التكنولوجية والاستثمارية وغيرها، خاصة أن مصر تعتبر أمن الخليج جزءاً من أمنها القومي، وتحرص على التشاور المستمر مع دولة، وفي مقدمتها مملكة البحرين.
وقال الدبلوماسيان المصريان في تصريحات لصحيفة "الهلال اليوم" الصادرة عن مؤسسة دار الهلال الصحفية المصرية السبت، إن حرص البحرين ومصر على عقد اجتماعات اللجنة المشتركة يأتي في إطار المساعي المبذولة من جانب الدولتين لتطوير علاقات التعاون المشترك، خاصة أن هذه العلاقات تتسم بالعمق، وتعود بجذورها إلى عقود ماضية، وتشمل المستويين الرسمي والشعبي سواء بسواء.
وقال السفير نبيل بدر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن انعقاد اللجنة البحرينية المصرية في المنامة هو تأكيد جديد للعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، والتي تأسست منذ بدايتها على التعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مضيفاً أن مصر تهتم بأمن الخليج، ومنه البحرين وسيادتها.
وأوضح أن الموقف المصري من البحرين يتأسس على استراتيجية واضحة ومعلنة تتعلق بعدم القبول أو السكوت عن أي تهديدات تمس أمنها، أو أي من دول الخليج، مضيفاً أن البحرين تعرضت لتدخلات في شأنها الداخلي، فضلاً عما تتعرض له المنطقة من تهديدات في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن تداعيات الأوضاع في المنطقة والإرهاب والقوى المحركة له تتطلب التعاون والتنسيق المشترك بصورة مستمرة لتعزيز التضامن العربي، مضيفاً أن اللجنة ستتطرق إلى القضايا الثنائية وخاصة في ظل وجود مجالات للتوسع والتنوع في العلاقات.
وأكد أن هناك آفاقاً لدعم التعاون بين البلدين في مجالات التكنولوجيا والسياحة والاستثمار والتعليم، وستكون هذه المجالات وغيرها محوراً لما سيتوصل إليه الطرفان من مذكرات تفاهم مشتركة خلال انعقاد اللجنة.
واعتبر السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اللجنة البحرينية المصرية المشتركة هي آلية لمتابعة العلاقات بين البلدين والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بينهما والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الجانب السياسي والأمني، مضيفاً أن البحرين هي خط الدفاع الأول عن المنطقة العربية وتحيطها بعض التهديدات.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تصريحات واضحة له الأسبوع الماضي خلال منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، شدد على حرص مصر على أمن الخليج، وأن الجيش المصري مستعد للتحرك لحماية الأمن القومي العربي إذا تطلب الأمر، مضيفاً أنه لذلك من المهم المتابعة والتنسيق المتواصل بين البحرين ومصر.
وأضاف أن البحرين من الدول الرئيسة في الاستثمارات العربية بمصر، وتقدر استثماراتها بأكثر من ملياري دولار، فضلاً عن التبادل التجاري بين البلدين والصناعات التي تعمل بها البحرين بمصر ومنها صناعات الألومنيوم، مشيراً إلى أن اللجنة ستتطرق إلى هذا التعاون فضلاً عن القضايا الرئيسة في العالم العربي كالأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا والقضية الفلسطينية.
وأكد أن القضايا التي تشغل اهتماماً دولياً ستكون محور نقاش في أعمال اللجنة المشتركة منها الإرهاب والهجرة غير المشروعة ومكافحة الجريمة المنظمة، وأن الوفد المصري لاجتماعات اللجنة المشتركة يرأسه وزير الخارجية سامح شكري ومعه ممثلون من كافة الوزارات، وذلك لبحث أية معوقات قد تواجه الطرفين،.
وأشار إلى أن اللجنة المشتركة هي خطوة لتعزيز التقارب وتحسين العلاقات وأوجه التعاون وستشهد توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات ثنائية مختلفة.