قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار إن "مسرح البحرين الوطني يعكس ما توليه مملكة البحرين من جهود في سبيل بناء جسور التواصل مع العالم".
وشهد المسرح الاثنين الذكرى السادسة لتأسيسه، والتي جاءت بالتوازي مع استعدادات هيئة البحرين للثقافة والآثار لختام سنة كاملة من النشاط الثقافي الذي احتفى بالمحرّق عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018م.
وأضافت الشيخة مي أن "المسرح الذي حقق الكثير من المنجزات، تم تشييده بدعم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الداعم الأول للثقافة وملهمنا للاستمرار بالترويج للصورة الحضارية لمملكة البحرين".
وأكدت استمرار العمل على تعزيز البنية التحتية الثقافية لمملكة البحرين، مشيرة إلى سعي الهيئة لإشراك كافة المعيين في العمل الثقافي من أجل وضع البحرين على قائمة المراكز العالمية للإنتاج الثقافي والحضاري.
وأوضحت أن المسرح يحضر على الدوام في الحراك الثقافي في البحرين، مستدرجاً إلى المملكة أكثر العروض العالمية تميّزاً.
وقالت إن المسرح لا يؤدي دوره بما يستضيفه من عروض عالمية كبيرة فقط، بل من خلال تصميمه الذي يعطي للزائر فكرة حول أصالة الملمح العمراني البحريني، هذا إضافة إلى احتوائه على أحدث التجهيزات التقنية العصرية لينافس كبريات دور العرض العالمية.
وكان مسرح البحرين الوطني قد شيّد بدعم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ضمن مشروع "الاستثمار في الثقافة" الذي أطلقته معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة منذ أكثر من عشر سنوات ومنذ افتتاحه أواخر عام 2012م، استقطب المسرح أجمل العروض الموسيقية والاستعراضية العالمية.
وختاماً لبرنامج الاحتفاء بالمحرّق كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018م، يستضيف مسرح البحرين الوطني يوم 28 نوفمبر الجاري عرضاً موسيقياً فنياً تم العمل عليه لأكثر من عام، إذ يقدّم حفل "أحلام مسافر- قصة من المحرّق" التراث والثقافة التي تتميز بهما البحرين من منظور مبدعين عالميين حائزين على عدة جوائز مرموقة، هم المدير الفني خوسيه أنطونيو رويز ومصمم الرقصات باتريك دي بانا والملحن خوسيه نييتو.
ويحكي الحفل قصة البطل "عزيز" ورحلته في البحث عن ذاته، حيث يقع أثناء رحلته في حالة تشبه الحلم ويتم الكشف عن الهدف النهائي لوجوده، كما هو الحال في شجرة الحياة، أيقونة المعرفة الماضية والاتصال مع عالم الخلود.
{{ article.visit_count }}
وشهد المسرح الاثنين الذكرى السادسة لتأسيسه، والتي جاءت بالتوازي مع استعدادات هيئة البحرين للثقافة والآثار لختام سنة كاملة من النشاط الثقافي الذي احتفى بالمحرّق عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018م.
وأضافت الشيخة مي أن "المسرح الذي حقق الكثير من المنجزات، تم تشييده بدعم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الداعم الأول للثقافة وملهمنا للاستمرار بالترويج للصورة الحضارية لمملكة البحرين".
وأكدت استمرار العمل على تعزيز البنية التحتية الثقافية لمملكة البحرين، مشيرة إلى سعي الهيئة لإشراك كافة المعيين في العمل الثقافي من أجل وضع البحرين على قائمة المراكز العالمية للإنتاج الثقافي والحضاري.
وأوضحت أن المسرح يحضر على الدوام في الحراك الثقافي في البحرين، مستدرجاً إلى المملكة أكثر العروض العالمية تميّزاً.
وقالت إن المسرح لا يؤدي دوره بما يستضيفه من عروض عالمية كبيرة فقط، بل من خلال تصميمه الذي يعطي للزائر فكرة حول أصالة الملمح العمراني البحريني، هذا إضافة إلى احتوائه على أحدث التجهيزات التقنية العصرية لينافس كبريات دور العرض العالمية.
وكان مسرح البحرين الوطني قد شيّد بدعم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ضمن مشروع "الاستثمار في الثقافة" الذي أطلقته معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة منذ أكثر من عشر سنوات ومنذ افتتاحه أواخر عام 2012م، استقطب المسرح أجمل العروض الموسيقية والاستعراضية العالمية.
وختاماً لبرنامج الاحتفاء بالمحرّق كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018م، يستضيف مسرح البحرين الوطني يوم 28 نوفمبر الجاري عرضاً موسيقياً فنياً تم العمل عليه لأكثر من عام، إذ يقدّم حفل "أحلام مسافر- قصة من المحرّق" التراث والثقافة التي تتميز بهما البحرين من منظور مبدعين عالميين حائزين على عدة جوائز مرموقة، هم المدير الفني خوسيه أنطونيو رويز ومصمم الرقصات باتريك دي بانا والملحن خوسيه نييتو.
ويحكي الحفل قصة البطل "عزيز" ورحلته في البحث عن ذاته، حيث يقع أثناء رحلته في حالة تشبه الحلم ويتم الكشف عن الهدف النهائي لوجوده، كما هو الحال في شجرة الحياة، أيقونة المعرفة الماضية والاتصال مع عالم الخلود.